وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم الحج إلى الأراضي السعودية    رئيس البنك الزراعي يتفقد الأعمال النهائية بمقر البنك بالعاصمة الإدارية    الفنانون والعاملون بدار الأوبرا ينعون والد الدكتور علاء عبدالسلام    البيت الأبيض يعلن موافقة إسرائيل على الخطة الأمريكية لوقف حرب غزة    عضو ب الحزب الجمهوري: ترامب لا يريد الدخول في صراع مباشر مع إيران حاليًا    الخطيب يجتمع مع الجهاز الفني الجديد لفريق الكرة    القبض على شخصين لقتلهم شاب تدخل للدفاع عن سيدة بحلوان.. تفاصيل    القبض على عامل خردة بتهمة قتل زوجته في الشرقية    «حماية المستهلك»: رقابة مشددة على الأسواق وزيارة 190 ألف منشأة وتحرير 44 ألف مخالفة    "كدانة" تنفذ مشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري في منطقة جبل الرحمة    خاص| أمينة خليل تستعد لحفل زفافها في بلدين مختلفين.. تفاصيل الفرح    البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار والمناقشات مستمرة مع حماس    مطار سفنكس يستعد لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير    دعاء تهنئة بعيد الأضحى المبارك 2025.. أفضل الأدعية    والدة غادة عبد الرحيم: يجب على الجميع توفير الحب لأبنائهم    خالد الجندي: لا يصح انتهاء الحياة الزوجية بالفضائح والانهيار    قصور الثقافة تختتم عروض مسرح إقليم شرق الدلتا ب«موسم الدم»    "حقيقة المشروع وسبب العودة".. كامل أبو علي يتراجع عن استقالته من رئاسة المصري    الحكومة: استراتيجية لتوطين صناعة الحرير بمصر من خلال منهجية تطوير التكتلات    ميلانيا ترامب تنفي شائعة رفض "هارفارد" لبارون: "لم يتقدم أصلاً"    تعليقًا على بناء 20 مستوطنة بالضفة.. بريطانيا: عقبة متعمدة أمام قيام دولة فلسطينية    المطارات المصرية.. نموذج عالمي يكتب بأيادٍ وطنية    الإفتاء: توضح شروط صحة الأضحية وحكمها    أجمل ما يقال للحاج عند عودته من مكة بعد أداء المناسك.. عبارات ملهمة    تقارير: مانشستر سيتي يبدأ مفاوضات ضم ريان شرقي    إحباط تهريب صفقة مخدرات وأسلحة في نجع حمادي    مجلس جامعة القاهرة يثمن قرار إعادة مكتب التنسيق المركزي إلى مقره التاريخي    البورصة: تراجع رصيد شهادات الإيداع للبنك التجاري ومجموعة أي أف جي    الوزير محمد عبد اللطيف يلتقي عددا من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج.. ويؤكد: نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج    رواتب مجزية ومزايا.. 600 فرصة عمل بمحطة الضبعة النووية    وزير الثقافة يتابع حالة الأديب صنع الله إبراهيم عقب تعافيه    رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الهندسة- صور    بالصور- حريق مفاجئ بمدرسة في سوهاج يوقف الامتحانات ويستدعي إخلاء الطلاب    كاف يوافق على إقامة دورة الرخصة PRO بمصر    رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الهندسة في شبرا.. صور    يوم توظيفي لذوي همم للعمل بإحدى شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية    دموع معلول وأكرم واحتفال الدون وهدية القدوة.. لحظات مؤثرة في تتويج الأهلي بالدوري.. فيديو    «شكرا 2025».. أحمد مالك يعلق على تكريمه في «قمة الإبداع للدراما الرمضانية»    انهيار نهر جليدى فى سويسرا يدمر قرية جبلية ويثير مخاوف من تداعيات التغير المناخى    الإسماعيلى ينتظر استلام القرض لتسديد الغرامات الدولية وفتح القيد    ياسر إبراهيم: بطولة الدوري جاءت فى توقيت مثالي    الكرملين: أوكرانيا لم توافق بعد على عقد مفاوضات الاثنين المقبل    لندن تضغط على واشنطن لتسريع تنفيذ اتفاق تجارى بشأن السيارات والصلب    محافظ المنوفية يشهد استلام 2 طن لحوم كدفعة جديدة من صكوك الإطعام    «أحد سأل عني» ل محمد عبده تتجاوز المليون مشاهدة خلال أيام من طرحها (فيديو)    "قالوله يا كافر".. تفاصيل الهجوم على أحمد سعد قبل إزالة التاتو    نائب رئيس الوزراء: قصر العينى أقدم مدرسة طبية بالشرق الأوسط ونفخر بالانتماء له    مصنع حفاضات أطفال يسرق كهرباء ب 19 مليون جنيه في أكتوبر -تفاصيل    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    «أوقاف الإسكندرية»: تجهيز 610 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى 2025    حملات تفتيشية على محلات اللحوم والأسواق بمركز أخميم فى سوهاج    الإحصاء: انخفاض نسبة المدخنين إلى 14.2% خلال 2023 - 2024    استشاري أمراض باطنة يقدم 4 نصائح هامة لمرضى متلازمة القولون العصبي (فيديو)    انطلاق المؤتمر العلمى السنوى لقصر العينى بحضور وزيرى الصحة والتعليم العالى    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية تتفقد انتظام سير العمل بوحدة طوسون    ماريسكا: عانينا أمام بيتيس بسبب احتفالنا المبالغ فيه أمام نوتينجهام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأهلي يستعرض عضلاته على اتحاد الكرة تمهيدًا لتراجعه في قراره
نشر في التحرير يوم 08 - 06 - 2019

تمسك مجلس إدارة النادي الأهلي، بكل حقوقه في مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد أن أرسل مذكرة إلى اتحاد الكرة يؤكد فيها عدم التفريط في حق القلعة الحمراء في بطولة الدوري هذا الموسم، وكشفت المذكرة عن العديد من الوقائع التي لم يلتزم فيها اتحاد الكرة بمبدأ تكافؤ الفرص أو تطبيق قواعد اللعب النظيف، حيث سيجتمع المجلس في مقر النادي بالجزيرة في الخامسة من عصر اليوم السبت، وذلك لإصدار آخر قراراته بشأن أزمة الدوري الحالية بينه وبين الاتحاد المصري لكرة القدم.
وجاء نص البيان كالتالي: النادي الأهلي وهو يؤكد دومًا على تعاونه لخدمة الكرة المصرية ومساهماته في نجاح مسابقاتها المختلفة. يعلم أن هذا الموسم استثنائي وهو ما جعله يبدى المرونة الزائدة في أوقات عديدة.. لكن هذا الاستثناء لا يعنى ألا تكون هناك عدالة ومساواة بين الأندية المتنافسة فقد تلاحظ خلال الفترة الماضية
وجاء نص البيان كالتالي:
النادي الأهلي وهو يؤكد دومًا على تعاونه لخدمة الكرة المصرية ومساهماته في نجاح مسابقاتها المختلفة. يعلم أن هذا الموسم استثنائي وهو ما جعله يبدى المرونة الزائدة في أوقات عديدة.. لكن هذا الاستثناء لا يعنى ألا تكون هناك عدالة ومساواة بين الأندية المتنافسة فقد تلاحظ خلال الفترة الماضية أمور عديدة نذكر منها:
• عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة عندما قمنا بأداء ثماني مباريات بفاصل زمنى 72 ساعة بين كل مباراة وهو ما لم يحدث مع الآخرين. ووجدنا قرارات بتأجيل المباريات المؤجلة للمنافسين دون مراعاة لعامل الوقت ومنح أندية فرصة الانتهاء من كافة مبارياتها قبل بطولة الأمم الإفريقية، وهو ما لم يحدث مع أندية أخرى.
• عدم تطبيق قواعد اللعب النظيف بانطلاق مباريات الأسبوع الأخير للدورى قبل انتهاء المنافسين من مؤجلاتهم. فضلا عن عدم إقامة لقاءات الأسبوع المشار إليه فى توقيت واحد. وإقامة المؤجلات بالتزامن مع مباريات المرحلة الأخيرة دون الأخذ فى الحسبان موقف الفرق المتنافسة فى القمة والتى تصارع من أجل البقاء.
• تغيير مواعيد العديد من المباريات بعد الإعلان عنها من جانبكم، بالرغم من تعهد البعض كتابة بإقامة مبارياته المؤجلة فى مواعيد محددة وعاد يرفض الالتزام بهذه المواعيد.
• المباريات التي تم تأجيلها لنادينا بقرارات صادرة عنكم كانت دائما لمواعيد يتم تحديدها فيما بعد دون وجود رؤية للمواعيد البديلة طالما هناك خطة متكاملة لإدارة المسابقة.
• تجاهل الإساءات العلانية والمتكررة التي جاءت في حق القائمين على إدارة اللعبة والحكام من مسئولين في المنظومة الرياضية دون حسيب أو رقيب.
• عدم تقدير أهمية الوقت من جانبكم في هذا الموسم الاستثنائي خاصة عند الرد على مكاتباتنا إليكم أو التأخير في ذلك. وما ترتب عليه من آثار سلبية كان آخرها مرور أكثر من عشرة أيام على خطابنا المرسل إليكم بتاريخ 25/5/2019 ولم نتلق أي ردود على طلباتنا المشروعة والتى نذكركم بها فى النقاط التالية:
- استكمال مسابقة الدوري قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية لعدة أسباب: أولها أن الوقت يكفى لاستكمال المسابقة على النحو المشار إليه إذا ما كان الاتحاد قام بتوحيد المعايير بخصوص الفاصل الزمني عند إقامة المباريات المؤجلة، شريطة أن يؤدي المنافس مباراة كل 72 ساعة مثلما جرى مع النادي الأهلي في ثماني مباريات ثابتة بالمواعيد لديكم.
ثانيًا.. هناك لاعبون سوف تنتهي عقودهم وإعاراتهم في 30/6/2019 وبالتالي سيتم حرمان أنديتهم من جهودهم في المباريات التي قد تقام عقب الانتهاء من البطولة الإفريقية.
ثالثًا.. تأجيل مباريات إلى ما بعد كأس الأمم سوف يجبر الأندية على الاحتفاظ بكل لاعبيها الحاليين إلى ذلك الوقت للمشاركة في بقية المباريات. وبالتالي لن يكون هناك وقت لقيام أي ناد بعملية الإحلال والتجديد ما بين شراء وبيع وإعارة لاعبين إلا في حدود نظرًا لضيق الوقت.
رابعًا.. تحتاج الأندية إلى راحة لالتقاط الأنفاس بين الموسمين ويكون هناك وقت يكفى للقيام بكل التجهيزات الفنية والإدارية مثلما يحدث فى كل أندية العالم.
لا سيما أن "الأهلى" هو الوحيد الذى يعانى من تلاحم المواسم خلال السنوات الماضية، وتكبد من الخسائر ما يكفى بين إصابات وإرهاق لاعبيه وفقدان نقاط، ولم يتمكن من القيام بالتجهيزات التى يصبو إليها مع نهاية كل موسم وحرمانه من خوض فترة إعداد مناسبة تساعد لاعبيه على تقديم المستوى الأفضل محليًا وقاريًا.
وفي المقابل وجدنا اتحادكم يهدر الوقت ومبدأ المساواة ويمنح المنافس ميزة اللعب كل أربعة أيام بدلًا من ثلاثة على عكس ما جرى مع النادى الأهلي (مباراة كل 72 ساعة). بل وحرص الاتحاد على إنهاء العديد من الأندية لكافة مبارياتها في الدوري قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية، وهو ما لم يحدث مع أندية أخرى والتي ستظل أسيرة المباريات المتبقية حال إقامتها بعد بطولة الأمم دون ترتيب أو تجهيز للموسم الجديد.
- إقامة كافة المباريات المؤجلة لكل الفرق قبل انطلاق مباريات الأسبوع ال34 (الأخير) لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع الأندية التى تنافس على القمة والتى تصارع للبقاء فى الممتاز.
وسبق أن تمت الإشارة فى البند السابق بأن الوقت يكفى طالما لم يكن هناك تمييز لناد على حساب الآخرين، لكن اتحادكم لم يستطع إلزام المنافس بالمعيار الزمني (72 ساعة فاصل بين المباريات) عند إقامة مؤجلاته دون مراعاة لأبسط قواعد اللعب النظيف.
والمؤسف أيضًا وجدنا إقامة مباريات مؤجلة لمنافسين بالتزامن مع أخرى من الأسبوع الأخير بما لايتفق مع مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الأندية.
- طالبنا بإقامة مباريات الأسبوع ال34 (الأخير) فى وقت واحد لضمان الحد الأدنى من العدالة، وهو أمر يحدث فى كل دوريات العالم. لكن فوجئنا باتحادكم يقوم بتقديم موعد بعض مباريات الأسبوع المشار إليه قبل انتهاء أحد المنافسين من مبارياته المؤجلة لتقام بالتزامن معها. مما أفقد بعض المباريات المؤجلة للمنافس قيمتها التنافسية ونالت من حقوقنا فى سباق المقدمة لإقامتها فى أجواء مغايرة عندما واجهت هذه الأندية "الأهلى"، وهم يبذلون أقصى ما لديهم وهذا حقهم. في المقابل حصد المنافس التسهيلات والأجواء الهادئة عند مواجهة ذات المنافسين.
- أكدنا على عدم الممانعة فى أداء المباريات المؤجلة من بطولة الكأس أو بعضها والنادى "الأهلى" أحد أطرافها، بالتزامن مع المباريات المؤجلة فى مسابقة الدورى، إذا رأيتم أن هذا الوقت مناسب للعمل على الانتهاء من المسابقتين في وقت واحد. وهذا حرصًا من جانبنا على التعاون وتحقيق المصلحة العامة. ولكن لأسباب غير معروفة تم التأخير وعدم البت من جانبكم فى مباريات الكأس رغم إعلانكم الرسمي عن رغبتكم فى استكمال المسابقتين. علمًا بأنه كان هناك وقت للانتهاء من بعض مباريات كأس مصر قبل بطولة الأمم.
- طالبنا اتحادكم بالإعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقية من بطولة الدورى ولا يتم تغييره فى اللاحق بما يحقق العدالة بين الجميع. وبالتالي تتمكن الأندية من ترتيب أوضاعها فيما يخص المباريات المتبقية من الموسم الحالى. والتجهيز والاستعداد للموسم الجديد فنيا وإداريًا، لكن وجدنا مباريات تقام من هنا وأخرى من هناك ما بين مؤجلات ولقاءات من الأسبوع الأخير دون الاستناد إلى أية معايير ثابتة أو ترتيب يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية، الأمر الذى يثير علامات الاستفهام.
واستكمالًا لما سبق..
قام اتحادكم بتشكيل لجنة لوضع تصور نهائي لمواعيد المباريات المتبقية من المسابقة. لكن سيناريو عمل هذه اللجنة وما صدر عنها لم يأت بجديد، والعدالة لم تكتمل وقواعد اللعب النظيف لا زالت بعيدة على النحو التالي:
- عقدت هذه اللجنة أول اجتماعاتها يوم الجمعة الموافق 24/5/2019 وعقب انتهاء الاجتماع كلفت اللجنة السيد/ رئيس المسابقات بإعداد تصور جديد لمواعيد بقية المباريات لحل الأزمة. والكل يعلم أن رئيس لجنة المسابقات الذي كلفته اللجنة هو نفسه الذى أعد التصور السابق، وحددت اللجنة الإثنين الموافق 27/5/2019 موعدًا لاجتماعها الثاني للإعلان عن التصور الجديد.
- عقب الاجتماع الثانى للجنة المشكلة أعلن اتحادكم في بيان رسمى بتاريخ 27/5/2019 أنه سوف يقوم بالتواصل مع الأندية لدراسة استكمال المسابقة بدون اللاعبين الدوليين ليقام معسكر المنتخب فى موعده المحدد. علما بأنه يملك سلطة اتخاذ القرار المشار إليه دون الرجوع للأندية مثلما جرى فى الأدوار الأولى لمسابقة كأس مصر التى أقيمت بدون اللاعبين الدوليين. وحتى كتابة خطابنا هذا إليكم لم نتلق أية مكاتبات بخصوص هذا الأمر.
- فى اليوم الثانى مباشرة للاجتماع المشار إليه في البند السابق أعلن اتحادكم على موقعه الرسمي ولكل وسائل الإعلام بتاريخ 28/5/2019 أنه لا يوجد تعديل فى جدول المباريات وسيتم الإعلان عن مواعيد بقية المباريات غدًا.. وتناسى الاتحاد ما جاء ببيانه في اليوم السابق وقراره بالتواصل مع الأندية لاستكمال المسابقة بدون الدوليين. أما بخصوص ما قاله فى بيانه إن المواعيد غدا.. لم يأت هذا الغد حتى الآن.
في ذات الوقت أعلن نائب رئيس الاتحاد عبر وسائل الإعلام، وقال إن هناك تصورا جديدا بمواعيد المباريات المتبقية تم الاتفاق عليه داخل مجلس إدارة الاتحاد. وبقاء الجدول على ما هو عليه لم تتم الموافقه عليه. في نفس الوقت جاء التأكيد من رئيس لجنة المسابقات في وسائل الإعلام أيضًا حينما قال إنه بالفعل هناك تصور جديد تم الاتفاق عليه فى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، وكان مقررا الإعلان عنه. ولكن في اليوم التالي لهذا الاتفاق تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحاد لإبقاء الجدول على ما هو عليه!!!
- فى يوم الأحد الموافق 27/5/2019 تلقينا خطابكم الذى يفيد تأجيل مباراة "الأهلى" و"المقاولون العرب" في الدوري دون إبداء أسباب، علمًا بأننا ولا المنافس طلبنا هذا التأجيل الذي تمت الإشارة إليه لموعد غير محدد. هذا التأجيل جاء فى الوقت الذى نبحث فيه جميعًا عن استثمار كل الوقت لاستكمال بقية المباريات قبل انطلاق بطولة الأمم.
وهو ما يطرح علامات الاستفهام خاصة أن اتحادكم الذي قرر تأجيل المباراة الأولى للأهلى مع "المقاولون العرب" بدون سبب. هو نفسه الذي قرر أن يلعب المقاولون مباراته الأخيرة في الدوري مع بتروجيت يوم 3/6/2019 ولا نعرف لماذا تأجلت المباراة الأولى ولم يتحدد موعدها ولماذا أقيمت المباراة الثانية. ولم تتم مراعاة حق فريق الأهلى الذى يستعد بتجهيزات فنية وحصص تدريبية ويحتاج إلى مواعيد محددة يتم التعامل فى ضوئها.
- لم يتم الإعلان من جانب اتحادكم الموقر حتى الآن عن موعد بدء الموسم الجديد حتى تقوم الأندية وهذا أبسط حقوقها بتحديد فترة الراحة للاعبيها وأجهزتها الفنية والإدارية. وكذا تحديد بدء فترة إعدادها للموسم الجديد مثلما يحدث في كل دول العالم.
- لم يتم الإعلان من جانبكم عن عدد اللاعبين الذين يحق لكل ناد قيدهم في قائمة الموسم الجديد وهل ستظل القائمة 30 لاعبا أم هناك تغيير. حتى تقوم الأندية بتحديد اللاعبين الذين ستقوم بالتعاقد معهم . وتتمكن من تسويق الآخرين الذي لم تعد هناك حاجة لجهودهم بدلاً من تركهم بالمجان فيما بعد لضيق الوقت.
- لم يتحدد موقفكم من مسابقة مواليد 97 هل هي مستمرة في الموسم الجديد أم سيتم إلغاؤها. حتى تتمكن الأندية من الاستفادة من هؤلاء اللاعبين الصاعدين سواء بقيد البعض منهم الذى تحتاجه فنياً وتسويق الآخرين الذين لم تكن في حاجة فنية إليهم فى هذه الفترة.
- لم يتم الإعلان عن الموقف من عدد اللاعبين الأجانب المسموح بقيدهم في قائمة كل فريق بالموسم الجديد. وهل هناك زيادة أم تقليص للعدد. أم بقاء الوضع على ما هو عليه (أربعة لاعبين). وهل ستظل معاملة اللاعبين السوريين كلاعبين مصريين وليسوا أجانب.. كل هذه حسابات فنية ومالية تحتاج أن تقوموا بدوركم حتى لا تظل الأندية تنزف فنياً وإدارياً ومالياً.
- لم يعلن اتحادكم عن الموقف من الحضور الجماهيرى في الموسم الجديد حتى تقوم الأندية الجماهيريه بتسويق تذاكرها الموسمية والترتيب لعملية بيع التذاكر بالطريقة التي تساعد على تأمين وسلامة الجميع. لا سيما أن عائد هذه التذاكر هو أحد الموارد المالية للأندية. فضلاً عن إثراء اللعبة فنياً بالحضور الجماهيرى.
ولم يعد مقبولاً بأية حال الكلام عن الأمن. بعد ما قام رجال الأمن بدورهم على الوجه الأكمل وشهدت الملاعب المصرية حضور ما يزيد عن 75 ألف متفرج في مباراة واحدة دون أن تحدث أى مشكلة. فضلاً عن استضافة مصر لبطولة الأمم الإفريقية بحضور جماهيرى بسعة الاستادات كاملة. ونفدت تذاكر العديد من مباريات البطولة حسبما أعلنت الشركة القائمة على عملية بيع التذاكر.
- لم يقم اتحادكم الموقر بالإعلان عن الأندية المصرية التى ستشارك فى البطولات الإفريقية فى الموسم الجديد أو الأسانيد اللائحية التى سوف يحتكم إليها عند تحديد هذه الأندية. خاصة وأن مسابقة الدورى لم تنته بعد ولا يزال ترتيب أندية المقدمة الثلاثة أسير نتائج المباريات المتبقية ووارد فيها كل شيء. فى المقابل حدد الاتحاد الإفريقى 30/6/ 2019 آخر موعد لتلقيه ترشيحات الاتحادات الأهلية للأندية المشاركة فى مسابقات كاف موسم 2019 /2020.
- تلقى اتحادكم الموقر يوم 24/4/2019 خطابا من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم يخطره فيه بمواعيد وشروط القيد الإفريقى فى الموسم الجديد كسائر الاتحادات الأهلية في القارة ولم تقوموا بالإعلان عن هذا الخطاب أو ما جاء به من تفاصيل أو يتم إخطار الأندية به.
- لم يهتم اتحادكم بالموعد المحدد لنهاية القيد الإفريقى (31 /7 /2019) الذي جاء في خطاب كاف ولم يطرحه على مائدة النقاش. ولم يأخذ فى حساباته أن الموعد المشار إليه كان لا بد أن يكون الدافع الأقوى للاتحاد للانتهاء من مسابقة الدورى قبل انطلاق كأس الأمم للحفاظ على حقوق الأندية المصرية المشاركة فى البطولات الإفريقية في تسجبل لاعبيها فى المواعيد القانونية المحددة من قبل "كاف" وبدون غرامات مالية. لكن وجدنا تأجيلا للمباريات "المؤجلة".
والمنافسون المستفيدون يعلنون عن هذه التأجيلات قبل أن تصدر رسميًا عنكم. كما أن المنافس سبق وأن قدم إليكم إقرارًا كتابيًا بأداء مبارياته المؤجلة أيام 15،12،9/5/2019 نظير موافقتكم على تأجيل ثلاث من مبارياته قبل خوضه نهائيات البطولة الإفريقية بما يضمن تحقيق تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة. لكن بعد ذلك لم يلتزم بإقراراته الكتابية والمؤسف أن اتحادكم أيد عدم التزام المنافس بالاستجابة لطلباته غير المشروعة.
- البطولة الإفريقية تنتهى فعالياتها في 19/7/2019 واستكمال مسابقة الدوري بعد كأس الأمم يفرض على الأندية المصرية المشاركة فى بطولات "كاف" تسجيل لاعبيها فى الفترة الأخيرة للقيد بالغرامة "21-31/7/2019" أي بعد انتهاء المباريات المؤجلة من بطولة الدوري عقب كأس الأمم. أي قبل إغلاق باب القيد الإفريقي بيومين أو ثلاثة على الأكثر.
ولأن القيد الإفريقى لا بد أن يسبقه قيد اللاعبين محليا وهذا لن يحدث لأن "سيستم" القيد المحلى لا يتم فتحه إلا بعد الانتهاء من مسابقة الدورى إلزاما وليس اختيارًا. وبالتالي هل فترة يومين أو ثلاثة كافية لقيام أي ناد (إذا رغب) بتغييرات فنية وشراء لاعبين وتسويق آخرين تم الاحتفاظ بهم ضمن القائمة المحلية للمشاركة فى بقية مباريات الدورى التى قد تقام بعد بطولة الأمم.
- "كاف" حدد فى خطاب القيد أن إرسال القوائم الأولى للفرق المشاركة فى البطولات الإفريقية فى الفترة 1-30 يونيو، وفي ضوء ذلك لن تستطيع الفرق المصرية المشاركة أن ترسل قوائمها إلا متضمنة اللاعبين المقيدين محليًا فى ذلك الوقت. وبالطبع فإن الأندية لن تقوم بإرسال أسماء كل اللاعبين الحاليين لرغبتها في حجز بعض الأماكن في القائمة الإفريقية للعناصر الجديدة.. وهو ما يترتب عليه مردود سلبي على اللاعبين الذين لن يتم قيدهم في القائمة الأولية تمهيدًا لعدم استمرارهم.
لا سيما وأن مثل هؤلاء لا يستطيع أى ناد الاستغناء عنهم حاليا لأنه لا يزال في حاجة إليهم للمشاركة فى بقية مباريات الدورى.
- "كاف" حدد الفترة من 30/6 إلى 10/7 لإضافة أى لاعبين جدد بدون غرامة. والأندية المصرية المشاركة فى البطولات الإفريقية لن تستطيع إضافة لاعبين. لأن ذلك يستوجب قيدهم محليًا أولا، وهذا مستحيل أن يحدث لأن القيد المحلى مغلق فى ذلك الوقت وقبل كل هذا قوائم الفرق مكتملة (30 لاعبًا).
- "كاف" أشار في خطابه إلى أن الفترة من 10-20/7/2019 لقيد لاعبين جدد مع سداد غرامة مالية 250 دولارا نظير قيد أى لاعب. والأندية المصرية لن تستطيع قيد أى لاعبين للأسباب السابق الإشارة إليها.
- "كاف" حدد أن الفترة من 20/7 إلى نهاية الشهر ذاته آخر موعد لتسجيل اللاعبين إفريقيًا مع سداد غرامة مالية قدرها خمسمائة دولار عن قيد كل لاعب بشرط ألا يشارك اللاعبون المقيدون خلال هذه الفترة فى الدور الأول من البطولات الإفريقية. وهذا يعنى أن كل اللاعبين الذين ستقوم الأندية المصرية بشرائهم بالملايين وقيدهم خلال هذه الفترة لن تستفيد من جهودهم فى الدور الأول لمسابقات الاتحاد الإفريقي. وبالتالى من يتحمل هذه الخسائر المالية والفنية والتي قد تدفع أحد الأندية المصرية أو جميعها لمغادرة بطولات كاف مبكرًا.
وعليه...
فالنادي الأهلي الذى يحرص دائمًا على المعاونة الصادقة للارتقاء بالكرة المصرية إلى مصاف العالمية، ويشدد على إرساء القيم الرياضية فى كل المواقف لن يتنازل عن حقوقه المشروعة ومستمر في دفاعاته عن تطبيق قواعد اللعب النظيف وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين كل الأندية.. إذ يؤكد لاتحادكم على الآتي:
- الاحتفاظ بكافة حقوقه في بطولة الدوري العام موسم 2018 /2019 في ضوء طلباته المشروعة، والتي تتفق مع تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وقواعد اللعب النظيف والعدالة بين الأندية المتنافسة، وتم إخطاركم بها في الخطاب الصادر إليكم بتاريخ 25 /5 / 2019، وكذلك في ضوء ما سوف يتخذه مجلس الإدارة من قرارات في اجتماعه المقرر انعقاده خلال الساعات القادمة بشأن كافة الملاحظات السابق الإشارة إليها والتي تم رصدها بوقائع ثابتة على مدار الموسم الحالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.