صرحت مصادر سودانية، بأن أبي أحمد علي رئيس الحكومة الإثيوبية، يعتزم عقد لقاء ثان مع قوى الحرية والتغيير، وذلك حسبما نقل موقع "سكاي نيوز" بالعربية. واجتمع أبي أحمد، مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، للمرة الثانية، وذلك بعد انتهاء اجتماعه مع قوى "الحرية والتغيير"، وصرح بأن شرط استعادة السلام في السودان هو الوحدة فقط. ومن جانبه وصف مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص إلى السودان محمد الحسن ولد لبات، زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، بأنه سيكون لها تأثير إيجابي على المسار السياسي في السودان. وأمس الخميس، دعا مبعوث الاتحاد الإفريقي، إلى الحوار، قائلا: «نشجع الأطراف على الحوار لحل الأزمة»، في الوقت الذي أعلنت فيه قوى الحرية والتغيير في السودان تأكيدها على استمرارها بالعصيان المدني ورفض العودة للمفاوضات مع المجلس العسكري، وفقا لسكاي نيوز عربية، التي أشارت وفق مصادر لها بالسودان، أن لجنة التحقيق وأمس الخميس، دعا مبعوث الاتحاد الإفريقي، إلى الحوار، قائلا: «نشجع الأطراف على الحوار لحل الأزمة»، في الوقت الذي أعلنت فيه قوى الحرية والتغيير في السودان تأكيدها على استمرارها بالعصيان المدني ورفض العودة للمفاوضات مع المجلس العسكري، وفقا لسكاي نيوز عربية، التي أشارت وفق مصادر لها بالسودان، أن لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام السوداني للتحقيق في الأحداث التي وقعت بساحة الاعتصام بدأت أعمالها واستجوبت عددا من الشهود. وشهدت السودان سقوط عشرات القتلى في صفوف المعتصمين خلال الأيام الماضية بعد مداهامات لقوات الأمن للاعتصام، فيما أصدر الاتحاد الإفريقي قرارا بتعليق عضوية السودان، إلى حين تسليم السلطة للمدنيين، وبحث فرض عقوبات على الضالعين في الهجمات على المدنيين. (التفاصيل)