«في الجنة يا شهيد».. هتاف علت به حناجر أهالي قرية» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، عقب لحظات من صلاة ظهر اليوم السبت، وهم يُشيعون فقيدهم وفقيد قوات الشرطة بمديرية أمن الشرقية النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، والذي استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم على يد لصوص مجهولين، وذلك أثناء مطاردة أمنية لاستعادة سيارة سرقها الجناة من أحد المواطنين بطريق «بلبيس – أبو حماد»، لكن المطاردة انتهت بإطلاقهم أعيرة نارية استقرت إحداها في عُنقْ النقيب وكتبت شهادته. حضر الجثمان ملفوفًا بالعلم المصري، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد «الصحابة» الموجود بمسقط رأسه في قرية «سنهوت» بمنيا القمح، قبل تشييعه إلى مثواه الأخير ودفنه، وسط جنازة عسكرية وشعبية كبيرة تقدمها رجال وقيادات الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظة، على رأسهم الدكتور ممدوح حضر الجثمان ملفوفًا بالعلم المصري، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد «الصحابة» الموجود بمسقط رأسه في قرية «سنهوت» بمنيا القمح، قبل تشييعه إلى مثواه الأخير ودفنه، وسط جنازة عسكرية وشعبية كبيرة تقدمها رجال وقيادات الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظة، على رأسهم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية، والدكتور خاد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من أصدقاء وزملاء الشهيد. وأعرب المحافظ، عن بالغ حزنه الشديد لاستشهاد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، والذي استشهد أثناء اشتراكه مع مأمورية لملاحقة عناصر إجرامية تمكنت من سرقة سيارة أحد المواطنين، وذلك لاستعادة السيارة مواطن بعد سرقتها، منوهًا بأنه ضحية الواجب الوطني والزود عن دور رجال الشرطة في حفظ الأمن والتصدي للعناصر الإجرامية (التفاصيل).