قال الدكتور منير القادري البودشيشي نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية رئيس الملتقى العالمي للتصوف، إن التصوف في جوهره يقوم على نشر المحبة والتسامح، والتأكيد على القيم المشتركة بين ربوع الإنسانية فى مشارق الأرض ومغاربها، مضيفا أن الشعب المصرى محب بطبيعته للتصوف، وتربطه العديد من أواصر المحبة والتآلف مع الشعب المغربي الشقيق، متمنيا للشعبين الشقيقين المصري والمغربي مزيدا من الاستقرار والأمن والأمان، معربا عن سعادته البالغة لوجوده بين أبناء الشعب المصري. وأوضح البودشيشي، في تصريح خاص ل"التحرير" على هامش زيارته للقاهرة ومسجد الحسين، أن الطريقة ومؤسسة الملتقى العالمي للتصوف، يستهدفان العمل وبقوة سواء داخل المغرب أو في كل ربوع العالم، للتأكيد على سماحة الإسلام، ونشر الفكر الصوفي، القائم على التسامح والمحبة والتعايش المشترك. وتابع أن الطريقة القادرية البودشيشية وأوضح البودشيشي، في تصريح خاص ل"التحرير" على هامش زيارته للقاهرة ومسجد الحسين، أن الطريقة ومؤسسة الملتقى العالمي للتصوف، يستهدفان العمل وبقوة سواء داخل المغرب أو في كل ربوع العالم، للتأكيد على سماحة الإسلام، ونشر الفكر الصوفي، القائم على التسامح والمحبة والتعايش المشترك. وتابع أن الطريقة القادرية البودشيشية تعكف ليل نهار جنبا إلى جنب مع جهود محمد السادس ملك المغرب، في الارتقاء بالتصوف، ومبادئه، ومخاطبة الشباب بلغاتهم من كل أجناس العالم، فلا بد أن يكون الصوفي ابن عصره، متواكبا مع العصر، فالشريعة الإسلامية حثت على ضرورة الوقوف على كل المستجدات، والتعامل معها بما يتماشى مع مقاصد الشرع الحنيف، فالكتاب الكريم صالح لكل زمان ومكان، وعلى العلماء من كل ربوع العالم أن ينهضوا بأفكارهم بما يخدم الدين ويحقق مصالح العباد في ذات الوقت.