والد الشهيد: «كان بيضرب نار على الإرهابيين لحد ما الذخيرة بتاعته خلصت وكان بيستعين بذخيرة زملائه بعد استشهادهم ورفض يسيب العساكر اللي كانوا معاه» "حسيت إن العيد جه قبل ميعاده وكنت حاسس بفرحة كبيرة وحسيت إن حق ابني وإخواته الشهداء رجع لما شوفت هشام عشماوي نازل على أرض المطار مذلول ومتغمي عنيه حسيت بفرحة الدنيا كلها وقلبي ارتاح".. بهذه الكلمات عبر والد الشهيد الملازم أول، أحمد حافظ شوشة، شهيد حادث الواحات الإرهابي، الذي وقع في أكتوبر 2017، بعدما تسلمت المخابرات المصرية الإرهابي "هشام عشماوي". وأضاف والد الشهيد: "بشكر الرئيس السيسي على المجهود اللي بذله في رجوع حق الشهداء من أول القضاء على كل الإرهابيين اللي نفذوا العملية وختمها بالرأس المدبر هشام عشماوي". وتابع والد الشهيد متذكرا ما حدث وقت استشهاد نجله: "كان فيه معلومات بوجود بؤرة إرهابية في الواحات، وتوجهت مأورية كبيرة من الأمن المركزي ومن الأمن العام والأمن الوطني وأحمد ابني أصغر شهيد في الداخلية حتى الآن كان عنده 22 سنة، وكان لسة متخرج من الكلية من سنة و3 شهور، واستشهد في أكتوبر 2017، وكان أصغر ضابط وتابع والد الشهيد متذكرا ما حدث وقت استشهاد نجله: "كان فيه معلومات بوجود بؤرة إرهابية في الواحات، وتوجهت مأورية كبيرة من الأمن المركزي ومن الأمن العام والأمن الوطني وأحمد ابني أصغر شهيد في الداخلية حتى الآن كان عنده 22 سنة، وكان لسة متخرج من الكلية من سنة و3 شهور، واستشهد في أكتوبر 2017، وكان أصغر ضابط يشارك في العملية لأنه على تدريب عالي جدا من فرقة الصاعقة، وتم اختياره من القادة لكفاءته العالية وهو الوحيد اللي برتبة ملازم في المجموعة كلها، وآخر من استشهد في عملية الواحات". وأضاف: "كان بيضرب نار على الإرهابيين لحد ما الذخيرة بتاعته خلصت وكان بيستعين بذخيرة زملائه بعد استشهادهم ورفض يسيب العساكر ويعمل إخلاء فيه عسكري من اللي كانوا معاه قالي "كان مصاب في كتفه وفي رجليه ومع ذلك قلع السترة بتاعته وكان يربط جروح العساكر اللي معاه وبيقولهم أنا مش هسيبكم ولا أمشي لحد ما هما نزلوا وهو استشهد بعد ما كان بيقاتل لآخر وقت. كانت طائرة حربية قد رافقت اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، عقب قدومه من ليبيا، في زيارة رسمية، وكانت المفاجأة بظهور الإرهابي الخطير هشام عشماوي، الضابط السابق بقوات الصاعقة المصرية، رفقة رجال المخابرات العامة والأمن المصري، قادما من ليبيا عقب إعلان القوات المسلحة الليبية، القبض عليه في مطلع أكتوبر الماضي، لتتسلم مصر رسميا واحدًا من أخطر الإرهابيين في المنطقة، والمطلوب رقم واحد حاليًا لأجهزة الأمن المصرية، إذ يواجه اتهامات عديدة على خلفية ضلوعه في عدد كبير من العمليات الإرهابية. وبدأ «عشماوي» حياته ضابطا في صفوف القوات المسلحة، واستبعد من صفوفها على أثر محاكمة عسكرية عام 2011، ليصبح مسئولا عسكريًا بين عشية وضحاها لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، وأميرًا ل«ولاية الصحراء الغربية»، قبل أن ينشق عنه هو ومجموعة من التابعين له، وعلى رأسهم عمر رفاعي سرور وعماد الدين عبداللطيف الضابط السابق بالقوات المسلحة، على أثر مبايعة "أنصار بيت المقدس" أبا بكر البغدادي أمير «داعش»، وإطلاق اسم «ولاية سيناء» على أنفسهم، وعقب انفصال هشام عشماوي ورفاقه أعلنت «الولاية» إهدار دمائهم. آخر القضايا المتهم فيها هشام عشماوي، هي حادث الواحات الإرهابي، والمنظورة أمام القضاء العسكري، فيما صدر ضد الضابط المفصول حكم غيابي بالإعدام من المحكمة العسكرية في القضية المعروفة إعلاميا ب«أنصار بيت المقدس 3»، التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية والتخطيط لقتل جنود وضباط كمين الفرافرة. حادث الواحات أوضحت تحقيقات النيابة العسكرية أن مجموعة تابعة لعشماوي، هي التي دبرت الحادث الإرهابى الذي شهدته منطقة الواحات في أكتوبر 2017 وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء من خيرة ضباط الأمن الوطني. وتحدثت أوراق القضايا المتهم فيها "عشماوي"، ضابط الصاعقة المفصول، عن اتهامه والخلية التابع لها برصد عدد من العناصر من المنشآت والأماكن والشخصيات تمهيدا لاستهدافها؛ كمديرية أمن أسيوط والمبنى المؤقت للمديرية والمحافظة، وقطاع الأمن المركزى بمؤسسة الزكاة بالمرج، وقصر الاتحادية، وأحد معسكرات القوات المسلحة بطريق الواحات، وخط بترول تابع لشركة سوميد، والميناء الحمراء للبترول بمنطقة سيدى عبدالرحمن، وفرقة قوات مسلحة بمنطقة الحمام، وضابط مخابرات بالعلمين، والكمين الأمنى بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى، ومكتبى بريد الصالحية والقصاصين.