عرضت قناة "مداد نيوز" السعودية، مقطع فيديو يحتوي على تقرير مصور بعنوان "وقت الحساب.. هشام عشماوي في أيد الدولة المصرية"، ويُكشف فيه عن جرائم الإرهابي هشام عشماوي ضد الدولة المصرية. وأوضح التقرير، أن المصريين استقبلوا أمس الثلاثاء خبر تسلم مصر للإرهابي هشام عشماوي، بفرح شديد وثقة في قدرات الأمن المصري أثلجت صدور الجميع، خصوصًا أن فرقة القوات الخاصة التابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية والمدربة على أعلى مستوى، هي التي نفذت مهمة نقله من ليبيا إلى مصر. وتابع التقرير: "الإرهابي هشام عشماوي، الذي ولد بالقاهرة عام 1978، هو أحد مؤسسي أنصار بيت المقدس وأمير في تنظيم المرابطين، وكان يلقب بين العناصر الإرهابية باسم (أبو عمر المهاجر) وبدأت رحلته مع التنظيمات الإرهابية قبل 7 سنوات، عندما انضم إلى تنظيم القاعدة في 2012، بعد إحالته إلى التقاعد، ليعلن بعدها ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري". وتحالف الإرهابي المجرم هشام عشماوي مع كتائب أبو سليم وكون مجلس شورى مجاهدي درنة في عام 2015، وجعلته أفكاره المتشددة صيدا سهلا للجماعات الإرهابية، حيث يدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة والأجنبية. وأهل الإرهابي عشماوي، عناصره عسكرياً وبدنياً وأمدهم بمعونات مادية ومالية وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات ومعلومات لتنفيذ مخططات إرهابية في مصر، وتواصل مع عناصره الإرهابية عن طريق محادثات كتابية بشبكات التواصل الاجتماعي (التليجرام). ويُعد الإرهابي القاتل هشام عشماوي، هو من خطط ونفذ حادث اشتباكات الواحات البحرية أكتوبر 2017، الذي راح ضحيته 16 شهيداً من ضباط الشرطة، ليصبح المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في مصر، وتم إلقاء القبض عليه في 8 أكتوبر 2018 في مدينة درنة شرق ليبيا من قبل الجيش الوطني الليبي.