كيف ستتأثر أسعار السلع بزيادة الكهرباء أول يوليو؟

مع زيادة أسعار الكهرباء أول يوليو المقبل سترتفع أسعار عدد من السلع.. شعبة الملابس: زيادة 15%في الأسعار..والسيد: صناعة الدواجن قائمة على المجازر والثلاجات والتدفئة.
زيادة أسعار الكهرباء، والتي أعلن وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، الأسبوع الماضي، والتي قُدرت ب 14.9% على كافة شرائح الاستهلاك، على أن تُطبق تلك الزيادة فعليا مطلع يوليو المقبل، تزامنًا مع العام المالي الجديد 2019/ 2020، وسيكون لها توابع على زيادة أسعار عدد من السلع سواء كانت الأساسية أو غير الأساسية، وهو ما دفع عدد من المتخصصين في شؤون التجارة والصناعة، للكشف مبكرًا عن الزيادة المتوقعة في أسعار بعض السلع، بخلاف توقعهم ركودا في حركة بيع تلك السلع، جراء زيادة أسعار الكهرباء.
وفي البداية، جاءت التوقعات لزيادة أسعار الملابس، وقال يحيى زنانيرى، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار ملابس عيد الفطر ارتفعت هذا العام بقيمة 15% مقارنة بأسعار العام الماضي، متوقعًا زيادة بنسبة 15% مرة آخرى لأسعار الملابس بعد زيادة أسعار الكهرباء، جراء ارتفاع التكلفة. الوضع
وفي البداية، جاءت التوقعات لزيادة أسعار الملابس، وقال يحيى زنانيرى، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار ملابس عيد الفطر ارتفعت هذا العام بقيمة 15% مقارنة بأسعار العام الماضي، متوقعًا زيادة بنسبة 15% مرة آخرى لأسعار الملابس بعد زيادة أسعار الكهرباء، جراء ارتفاع التكلفة.
الوضع هيكون إزاي بعد العيد؟
وأضاف زنانيري، أن زيادة التكلفة وما ينعكس عليها من زيادة الأسعار، سيزيد من حالة الركود، لافتًا إلى أنه يفصلنا أسبوع على حلول عيد الفطر المبارك، بينما حركة البيع والشراء ضعيفة حاليا، متسائلا:” الوضع هيكون عامل إزاي بعد العيد وهيكون فيه زيادة للكهرباء والبنزين؟".
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، أن الزيادة في أسعار الكهرباء تؤدي إلى زيادة التكلفة النهائية لأسعار الدواجن في الأسواق.
وشدد السيد في حديثه ل"التحرير"، على ضرورة العمل مستقبلًا على زيادة التوسع في إنتاج الطاقة والكهرباء من خلال الطاقة الشمسية وأي بدائل أخرى متاحة لتقليل تكلفة الإنتاج الخاصة بالسلعة قبل وصولها للمستهلك.
المجازر والثلاجات
ولفت السيد إلى أن أسعار الطاقة تدخل ضمن التكلفة الخاصة بالإنتاج حيث يتم تشغيل المجازر والثلاجات وتدفئة المزارع من خلال الإنارة والكهرباء وكلها تعتمد على الطاقة، وزيادتها تؤدي إلى زيادة الطاقة الكهربائية.
وقال فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار الكهرباء سيقضي على أي أمل في تراجع وانخفاض أسعار السلع في الأسواق، مؤكدا أنه كان من المنتظر أن تتراجع الأسعار مرة أخرى بعد تراجع أسعار العملة، لكن مع زيادة أسعار الكهرباء لن يكون هناك تراجع.
وأضاف الطحاوي أن بعد الإعلان عن زيادات جديدة في الكهرباء، فإنها سوف تؤدي إلى رفع تكاليف الإنتاج مرة أخرى للسلع ويزيد سعرها بالأسواق، مشددًا على أنه لن يحدث أي تراجع في الأسعار، مشيرا إلى أن الزيادة ستساهم في زيادة معدلات الركود.
وفيما يخص أسعار شرائح الكهرباء الجديدة للقطاع المنزلي والتجارى"المحلات"، والتى يتم تطبيقها اعتبارا من يوليو المقبل، جاءت كالتالي:
أولًا: المنازل
الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلووات (30 قرشا بدلا من 22 قرشا)
الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلووات (40 قرشا بدلا من 30 قرشا)
الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلووات (50 قرشا بدلا من 36 قرشًا)
الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلووات (82 قرشا بدلا من 70 قرشا)
الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلووات (100 قرش بدلا من 90 قرشا)
الشريحة السادسة من 651 إلى ألف كليووات (140 قرشا بدلا من 135 قرشا)
الشريحة السابعة من يزيد على 1000 كيلووات لا يحصلون على دعم (145 قرشا).
ثانيا: التجاري"المحلات"
الشريحة الأولى من صفر إلى 100 كيلو وات ( 65 قرشا بدلا من 55 قرشا).

الشريحة الثانية من صفر إلى 250 كيلو وات ( 115 قرشا بدلا من جنيه ).

الشريحة الثالثة من صفر حتى 600 كيلو وات ( 140 قرشا بدلا من 115 قرش).
الشريحة الرابعة من 601 إلى ألف كيلو وات ( 155 قرشا بدلا من 145 قرشا).

الشريحة الخامسة من صفر إلى أكثر من ألف كيلو وات ( 160 قرشا بدلا من 150 قرشا).