دعا بعض المتهمين المودعين معهم في السجن للانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي وروجوا لأفكاره داخل محبسهم.. الجنايات تواصل فض أحراز القضية خلال جلسة اليوم تواصل محكمة جنايات أمن الدولة العليا طورائ، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الاثنين، نظر محاكمة 44 متهمًا بينهم اللاعب حمادة السيد لاعب نادي أسوان في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية ولاية سيناء"، وتستكمل المحكمة خلال جلسة اليوم فض أحراز القضية على خلفية الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين بتولي قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد تسمى "ولاية سيناء"، والتخطيط لاستهداف المنشآت الحيوية، وتبني أفكار متطرفة، والتحريض على التظاهر، وقلب نظام الحكم. محطات عدة مرت بها القضية وصولا إلى المحاكمة الجنائية، حصلت خلالها على أرقام مختلفة بدءا برقم 470 لسنة 2018 كلي جنوبالقاهرة، ثم رقم 840 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، يليه رقم 110 لسنة 2018 جنايات أمن الدولة العليا، حتى وصلت للرقم 159 لسنة 2018 جنايات أمن دولة طوارئ العياط. شملت قائمة المتهمين محطات عدة مرت بها القضية وصولا إلى المحاكمة الجنائية، حصلت خلالها على أرقام مختلفة بدءا برقم 470 لسنة 2018 كلي جنوبالقاهرة، ثم رقم 840 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، يليه رقم 110 لسنة 2018 جنايات أمن الدولة العليا، حتى وصلت للرقم 159 لسنة 2018 جنايات أمن دولة طوارئ العياط. شملت قائمة المتهمين في القضية 44 اسما أبرزهم المتهم العاشر حمادة السيد لاعب نادي أسوان، المُخلى سبيله بتدابير احترازية. في الثامن من ديسمبر 2018، أحالت نيابة أمن الدولة العليا المتهمين إلى محكمة الجنايات، وقالت في أمر الإحالة إنهم في غضون الفترة من 2015 حتى 9 نوفمبر الماضي، بمحافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء، تولوا قيادة جماعة إرهابية داخل البلاد؛ بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية تولوا قيادتها بالجماعة الإرهابية المسماة ب"ولاية سيناء" التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل العمل بالدستور والقوانين والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وقيادتها. ونسبت نيابة أمن الدولة إلى 7 متهمين تشكيل وقيادة 7 خلايا عنقودية تابعة لتنظيم ولاية سيناء الإرهابي بغرض جرائم إرهابية، فضلا عن تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل العمل بالدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة، بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وأوضحت التحقيقات اتفاق المتهمين فيما بينهم على قتل الإعلامي إسلام البحيري، وأمين الشرطة السابق إبراهيم قطب أبوحامد، وسرقة موظف يعمل كمُحصل لأموال شركة الكهرباء بمحافظة الفيوم، واتفاقهم أيضا على قتل أمين الشرطة محمد سامي غازي، والذي يعمل بقطاع الأمن الوطني، وكذا قتل أفراد الشرطة المتمركزين أعلى الطريق الدائري بشبرا الخيمة في القليوبية.