قبل انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته ال72، أعلن القائمون عليه أن شبكة نتفليكس للبث الإلكتروني لن تكون حاضرة هذا العام للعام الثاني على التوالي، وهو ما أثار أزمة جديدة بين نتفليكس وكان، بسبب استمرار الأخير في حظر أعمالها من الوجود في واحد من أكثر المهرجانات السينمائية عَراقة دون وجه حق، في حين كان رد إدارة «كان» أن أفلام نتفليكس لا تستوفى معايير المنافسة داعمةً رفضها بالأدلة. المثير للدهشة أنه رغم هذا الرفض، فإن نتفليكس ما زالت موجودة بشكل واضح في الكواليس، بحسب موقع Livemint الأمريكي. وتمثّل وجود «كان» في عمل كبار نجوم هوليوود المشاركين في كان في نتفليكس أيضًا، بما في ذلك رئيس لجنة تحكيم كان ذاته، أليخاندرو جونزاليس، فضلا عن مندوبين عن نتفليكس مسؤوليتهم شراء حقوق ملكية عرض بعض الأفلام التي تشارك في كان، رغم أنهم حتى الآن لم يعلنوا عن شراء أي فيلم. وحاول "جونزاليس" أن وتمثّل وجود «كان» في عمل كبار نجوم هوليوود المشاركين في كان في نتفليكس أيضًا، بما في ذلك رئيس لجنة تحكيم كان ذاته، أليخاندرو جونزاليس، فضلا عن مندوبين عن نتفليكس مسؤوليتهم شراء حقوق ملكية عرض بعض الأفلام التي تشارك في كان، رغم أنهم حتى الآن لم يعلنوا عن شراء أي فيلم. وحاول "جونزاليس" أن يشفع ل"كان" نظرًا لمكانته كرئيس لجنة التحكيم، فصرح بأن هناك كثيرين من المهتمين بالسينما يرغبون في إنهاء الحرب الباردة بين نتفليكس وكان، فالأولى تقدم أعمالا فنية جيدة مؤخرًا، وربما من الأفضل منحها فرصة. ورأى المنتج الأمريكي كاسيان إلويس، أن وجود أفلام نتفليكس في "كان" قد يفيد صناعة السينما، نظرًا لأن معظم الأفلام التي تعرض في كان لا يعرفها الجمهور الأمريكي ولم يسمع عن صُناعها، ومن ثم قد تفيد "كان" مشاركة نتفليكس بأفلامها التجارية.