تعتزم المملكة العربية السعودية إصدار تشريع جديد يُجرم العنصرية والكراهية، ويحظر تشكيل المنظمات ذات الطابع العنصري، أو التي تؤيد التمييز العنصري، ويمنع الاعتداء على أماكن أداء الشعائر الدينية، أو ازدراء الأديان أو الإساءة إلى المقدسات. وألقى الدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري، المستشار في وزارة الداخلية، مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي، كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة ال28 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة بمركز الأممالمتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، بخصوص هذا الأمر. وخلال كلمته قال "ابن فخري الأنصاري" إن النظام الجديد سيعمل على تجريم كل أشكال بث الكراهية، ومنع الانتقاص أو التمييز ضد الأفراد والجماعات أو النيل من الرموز التاريخية، وحماية النسيج الاجتماعي من مخاطر التمييز بين أفراد المجتمع وفئاته في الحقوق والواجبات لأسباب عرقية أو قبلية أو مذهبية، أو لتصنيفات فكرية وخلال كلمته قال "ابن فخري الأنصاري" إن النظام الجديد سيعمل على تجريم كل أشكال بث الكراهية، ومنع الانتقاص أو التمييز ضد الأفراد والجماعات أو النيل من الرموز التاريخية، وحماية النسيج الاجتماعي من مخاطر التمييز بين أفراد المجتمع وفئاته في الحقوق والواجبات لأسباب عرقية أو قبلية أو مذهبية، أو لتصنيفات فكرية وسياسية. وأوضح أن السعودية ترى أن التعصب القائم على الأيديولوجيا والعرق قد برز بوصفه تهديدًا رئيسيا يُعرض السلم والأمن العالميين للخطر، لافتا النظر إلى تعرض الإسلام والمسلمين في كثير من الدول إلى حملات متعمدة للتشويه، وذلك استنادا للتقارير التي تؤكد أنه خلال السنوات القليلة الماضية وصلت الكراهية والتعصب ضد الإسلام إلى حد مقلق مع تنامي وتيرتهما.