الرئيس: نتطلع لدعم كندا لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية أخذا في الاعتبار ما توفره عملية التنمية التي تشهدها مصر من فرص اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، جورج فوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والقائم بأعمال سفارة كندا بالقاهرة. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي أعرب عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الشيوخ الكندي لمصر، مؤكدا الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وكندا في جميع المجالات خاصة على الصعيد البرلماني، ومثمنا مسيرة العلاقات الثنائية البناءة بين البلدين على مدار عقود ممتدة، وكذلك دور كندا الداعم لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر. من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي حرصه على زيارة مصر والالتقاء بالرئيس، إيمانا بدور مصر المركزي في منطقة الشرق الأوسط وتقديرا للدور الشخصي والقيادي للسيسي في مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وقيادته للنهج الإصلاحي التنموي في مصر سواء على المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي، وكذا تحقيق الأمن والاستقرار، من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي حرصه على زيارة مصر والالتقاء بالرئيس، إيمانا بدور مصر المركزي في منطقة الشرق الأوسط وتقديرا للدور الشخصي والقيادي للسيسي في مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وقيادته للنهج الإصلاحي التنموي في مصر سواء على المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي، وكذا تحقيق الأمن والاستقرار، وهو الأمر الذي رسخ من دور مصر الفاعل في محيطها الإقليمي في إطار دعم الامن والاستقرار للمنطقة بأسرها وكذلك القارة الإفريقية. وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضا لأوجه العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أعرب الرئيس عن التقدير لما يحظى به أبناء الجالية المصرية من دعم ومعاملة طيبة في كندا، الأمر الذي ساهم في تمكينهم من التفوق والتميز والاندماج الفعال في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرا إلى أهمية استثمار أبناء الجالية المصرية بما لهم من دور هام داخل المجتمع الكندي في دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين على مختلف المستويات. وأكد السيسي حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مشيرا إلى أن مصر تعد نموذجا يحتذى به للتعايش السلمي في المنطقة، ما يساهم في جهود التقريب بين الشعوب والثقافات المختلفة، وفي ذات السياق تم استعراض الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الديني المتشدد، والدور الذي تقوم به الدولة بكامل أجهزتها في هذا الإطار، مدعومة بوعي شعبي تبلور نتيجة لتجارب السنوات الماضية بالحرص على تماسك النسيج الوطني، وهي الثقافة التي ستترسخ وتنتشر في المنطقة انطلاقا من مصر. كما أكد الرئيس على الأهمية الخاصة التي توليها الدولة لتطوير منظومة التعليم بكافة مراحله، وأهمية دعم التعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم الأساسي والجامعي، وذلك من خلال تواجد الجامعات الكندية في مصر، مثل الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة. كما استعرض جهود مصر للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، معربا عن التطلع لدعم كندا لتلك الجهود، أخذا في الاعتبار ما توفره عملية التنمية التي تشهدها مصر من فرص اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات. وشهد اللقاء تأكيد الاهتمام الذي توليه الدولة لموضوعات تمكين المرأة والشباب، إذ أشار السيسي إلى الأولوية المتقدمة التي تحظى بها حقوق المرأة، خاصة في ظل دورها المحوري في جهود إعادة بناء الدولة المصرية ومواجهة ما تمر به من تحديات، وما قدمته من تضحيات لتحمل نتائج الإصلاح الاقتصادي، فضلا عن دورها الهام في مواجهة الفكر المتطرف، ما انعكس بالمقابل في التعديلات الدستورية الأخيرة بتحديد 25% من نسبة المقاعد للمرأة كحد أدنلا للتمثيل في البرلمان، مؤكدا أن مصر ستواصل جهودها في العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات في مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة. اقرأ أيضا| الملك سلمان يبعث رسالة إلى الرئيس السيسي السيسي يوجه بالتزام معايير الجودة في مشروعات الإسكان