قالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إن الولاياتالمتحدة تمر ب«أزمة دستورية» بسبب رفض الرئيس دونالد ترامب التعاون مع التحقيقات التي تجريها لجان في الكونجرس بمجلسيه، لا سيما بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قالت بيلوسي، في تغريدة لها على موقع «تويتر»: «قرار ترامب وإدارته بتجاهل اليمين الذي أدوه تسبب في أزمة دستورية، أمر مروع أن تكون الإدارة عقبة أمام حماية انتخاباتنا وحصول الشعب الأمريكي على الحقيقة». وأشارت بيلوسي إلى أن الكونجرس قد يكون بصدد إعداد إجراءات أخرى للتعامل مع قضية عرقلة التحقيقات. وأضافت: «سنذهب للتصويت في مجلس النواب عندما نكون مستعدين، وسنرى عندها لأنه قد تكون هناك مسائل أخرى تتعلق بعرقلة عمل الكونجرس التي قد نرغب في معالجتها في الوقت نفسه».وبشأن إمكانية قيام الكونجرس باتخاذ إجراءات لعزل ترامب، قالت بيلوسي إن هذا الأمر مستبعد الآن، لكنها لم تستبعد حدوثه لاحقا.وأكدت بيلوسي أن وأضافت: «سنذهب للتصويت في مجلس النواب عندما نكون مستعدين، وسنرى عندها لأنه قد تكون هناك مسائل أخرى تتعلق بعرقلة عمل الكونجرس التي قد نرغب في معالجتها في الوقت نفسه». وبشأن إمكانية قيام الكونجرس باتخاذ إجراءات لعزل ترامب، قالت بيلوسي إن هذا الأمر مستبعد الآن، لكنها لم تستبعد حدوثه لاحقا. وأكدت بيلوسي أن الديمقراطيين سيتركون «الوقائع» تملي عليهم المسار الواجب سلوكه، وقالت إن العزل هو أحد الأشياء الأكثر إثارة للشقاق، وهذا الأمر يقسم البلد، ما لم يكن لدينا ملف نقدمه بوضوح شديد للشعب. وجاءت تصريحات بيلوسى بعدما طلب الكونجرس من المدعي الخاص، روبرت مولر، الإدلاء بشهادته أمامه في 15 مايو الجاري. ودفع الكشف علنا عن رسالة مولر، الثلاثاء، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى اتهام وليام بار، وزير العدل الأمريكي بارتكاب جريمة الكذب على الكونجرس.