قال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن بلاده كانت ولا تزال تدعو إلى الحفاظ على التسامح والوسطية والاعتدال التى يدعو إليها الإسلام. وأضاف الملك سلمان، فى كلمة وجهها للمواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، نقلتها قناة "العربية الإخبارية" مساء اليوم الأحد، إن بلاده أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والقضايا الإسلامية وكل ما يسهم فى نشر الدين الإسلامى بعيدًا عن كل ما يشوه صورته الحقيقية. وأكد أن بلاده كانت ولا تزال تدعو إلى الحفاظ على الصورة الوضاءة التى يتحلى بها هذا الدين الحنيف من تسامح واعتدال ووسطية. وأضاف الملك سلمان: "نحمد اللهَ عز وجل على ما أنعمَ به على هذه البلاد المباركة المملكةِ العربيةِ السعوديةِ بأنْ جعَلَها محضن الإسلام بانطلاق رسالةِ الإسلام من أرضها، واختصَّها بخدمةِ الحرمينِ الشريفينِ وقاصِدِيهِما وتوفيرِ أفضلِ الخدمات لهم، سائلينَ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يعيننا على مواصلة القيام بهذا الشرف وأضاف الملك سلمان: "نحمد اللهَ عز وجل على ما أنعمَ به على هذه البلاد المباركة المملكةِ العربيةِ السعوديةِ بأنْ جعَلَها محضن الإسلام بانطلاق رسالةِ الإسلام من أرضها، واختصَّها بخدمةِ الحرمينِ الشريفينِ وقاصِدِيهِما وتوفيرِ أفضلِ الخدمات لهم، سائلينَ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يعيننا على مواصلة القيام بهذا الشرف العظيم، باذلين في سبيل ذلك الغالي والنفيس للإسلامِ والمسلمين، سعيا لراحةِ الحجاج والمعتمرينَ والزُّوار وأمنهم وسلامتهم". وختم كلمته بقوله: "جعل الله من شهر رمضانَ موسما للخيرِ والبركاتِ، وعلينا اغتنامه بالتقرُّب إلى اللهِ، بتقديمِ الأعمالِ الصالحةِ، وإحياءِ هذه الأيامِ والليالي بالاجتهادِ في العبادة".