ميسي الخارق.. عندما يتعلق الأمر بالأرقام فلا صوت يعلو فوق صوت ميسي، الذي يمتلك بجانب ارقامه المعروفة، العديد من الأرقام القياسية ذات الطابع الخاص ينتظر جمهور كرة القدم حول العالم، مواجهة ذات طابع خاص، في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الأربعاء، بين برشلونة الإسباني وضيفه ليفربول الإنجليزي، على ملعب «كامب نو» في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. ومثلما تحمل المباراة التي يعتبرها كثيرون نهائي مبكر للبطولة، فمن المتوقع أن تشهد الكثير من الإثارة والثنائيات المتوقعة داخل المستطيل الأخضر، والتي يأتي في مقدمتها المواجهة الخاصة بين النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، والساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة الفريق الكاتالوني. الصراعات الفنية المتوقعة، بدءًا من مقاعد البدلاء بين الإسباني إرنستو فالفيردي، والألماني يورجن كلوب، هناك العديد من الحقائق والأرقام اللافتة، التي يرصدها التحرير، نقلًا عن شبكة «اوبتا» للاحصائيات الرياضية.. ميسي الخارق.. عندما يتعلق الأمر بالأرقام فلا صوت يعلو فوق صوت ميسي، الذي يمتلك الصراعات الفنية المتوقعة، بدءًا من مقاعد البدلاء بين الإسباني إرنستو فالفيردي، والألماني يورجن كلوب، هناك العديد من الحقائق والأرقام اللافتة، التي يرصدها التحرير، نقلًا عن شبكة «اوبتا» للاحصائيات الرياضية.. ميسي الخارق.. عندما يتعلق الأمر بالأرقام فلا صوت يعلو فوق صوت ميسي، الذي يمتلك بجانب ارقامه المعروفة، العديد من الأرقام الفريدة ذات الطابع الخاص، منها تسجيله ل24 هدفًا في شباك الفرق الأنجليزية التي واجهها، خلال 23 مباراة فقط في دوري أبطال أوروبا. ومن الملاحظات في مسيرة ميسي أمام الفرق الإنجليزية، أنه فشل في زيارة شباك ليفربول في مباراتين سابقتين. أما في النسخة الحالية من دوري الأبطال، فقد ساهم ليونيل ميسي في (13) هدفًا لفريقه برشلونة في البطولة، سجل 10 وصنع 3، أكثر من لاعب أياكس أمستردام الهولندي دوسان تاديتش الذي ساهم في 9 أهداف، سجل 6، وصنع 3. اكتساح برشلونة.. وعلى الصعيد الجماعي فاز برشلونة في مبارياته أمام فرق إنجليزية في دوري الأبطال أكثر من أي فريق آخر أمام دولة معينة في تاريخ المنافسة. ليفربول العنيد.. وفيما يخص الريدز، فتشير شبكة الاحصائيات، إلى أن «الريدز» لم يخسروا في 4 زيارات سابقة لهم إلى برشلونة في جميع المنافسات، حيث فازوا مرتين، وتعادلوا مثلها، ولم يحقق نتائج أفضل في ضيافة أي فريق آخر في المنافسات الأوروبية، باستثناء 4 مباريات أخرى دون خسارة أمام بورتو البرتغالي. مباراة لا تنسى.. ويعتبر أشهر لقاء جمع بين الكبيرين عندما التقيا في الدور ربع النهائي، وقهر ليفربول البلوجرانا في معقلهم «الكامب نو» بهدفين لهدف وحقق فوز غاليا لا ينساه عشاق الساحرة المستديرة بالرغم من أن البارسا رد اعتباره بفوزه في لقاء الإياب بهدف نظيف. تفوق ليفربول.. التقى الفريقان في 8 مباريات، منها 4 مواجهات في دوري الأبطال، ومثلها في بطولة الاتحاد الأوروبي، وكانت الأفضلية لصالح الريدز حيث حقق الفوز في ثلاث مناسبات، مقابل انتصارين للفريق الإسباني، وحسم التعادل نتيجة ثلاث مواجهات. المواجهة الأولى كانت في مباراة نصف النهائي ببطولة كأس الاتحاد الأوروبى لموسم (1976)، ونجح ليفربول حينها فى اقتناص بطاقة التأهل من الفريق الإسباني من خلال تحقيق الفوز ذهابا بهدف نظيف والتعادل إيابا بهدف لمثله، ليحقق الريدز وقتها لقب البطولة للمرة الثانية على حساب كلوب بروج البلجيكي. وانتظر الفريقان حتى موسم (2001) حين التقيا مرة أخرى بنفس البطولة فى كأس الاتحاد الأوروبي، وقتها تعادل الفريقان سلبيًا بدون أهداف في لقاء الذهاب في ملعب برشلونة، وتمكن ليفربول من خطف بطاقة العبور إلى النهائي في لقاء الإياب بعد الفوز بهدف دون رد في معقل الريدز، ليحقق الفريق الإنجليزي لقب البطولة الثالثة بعد الفوز على ألافيس في النهائي. والتقى الفريقان في مرحلة المجموعات بعد أن أوقعت القرعة بينهما فى موسم (2002) من بطولة دوري الأبطال، وحقق برشلونة الفوز في المباراة الأولى بثلاثة اهداف مقابل هدف في ملعب ليفربول، والمباراة الثانية انتهت بدون أهداف فى معقل البلوجرانا. وآخر المواجهات التي جمعتهما كانت فى موسم (2007) في الدور ربع النهائي بدوري الأبطال، وفاز حينها ليفربول على برشلونة في لقاء الذهاب بهدفين لهدف على ملعب البارسا، وحقق الفريق الكتالوني الفوز بهدف نظيف في مبارة العودة على ملعب الأنفيلد، ولكن الانتصار لم يكن كافيا نظرا إلى الهدف الاعتباري المسجل خارج الديار، ووصل الريدز إلى المباراة النهائية ولكنه خسر بهدفين لهدف أمام ميلان الذى حقق اللقب في هذه النسخة.