على الرغم من تناقص دعم استخدام الحيوانات في التجارب وكل ما يخص العلوم، فإنه لا يزال العديد من الإجراءات المؤلمة والمروعة يتم إجراؤها على الحيوانات كل سنة الإنسان دائما يستخدم كل ما في الطبيعة لصالحه، لا يهم إذا كان ذلك يتلف شيئا أو يحدث ألما لبعض الحيوانات، فستجد ملايين من الحيوانات يعانون في المختبرات من أجل اكتشافات وتجارب الجنس البشري، فإذا تم اكتشاف عقار جديد أول ما يتم تجربته عليه هو الحيوانات. أعلم أن ذلك من أجل الحفاظ على حياة الإنسان، ولكن هل الحيوانات مخلوقة من حجر لا تشعر أو لا تتألم، لذلك جاء "اليوم العالمي للحيوانات في المعمل" وهو الموافق 24 أبريل، وتم عقده أول مرة في عام 1979 بمناسبة الاحتفال بجميع الحيوانات التي عانت وتوفيت في التجارب المعملية القاسية. فعلى الرغم من تناقص دعم استخدام الحيوانات في التجارب وكل ما يخص العلوم، فما زالت العديد من الإجراءات المؤلمة والمروعة يتم إجراؤها على الحيوانات في الأممالمتحدة كل سنة، على الرغم من أنه البلد الذي يرفع دائما راية حقوق الإنسان والحيوان في جملة واحدة. توجد الكثير من الحقائق الغريبة التي حدثت للحيوانات فعلى الرغم من تناقص دعم استخدام الحيوانات في التجارب وكل ما يخص العلوم، فما زالت العديد من الإجراءات المؤلمة والمروعة يتم إجراؤها على الحيوانات في الأممالمتحدة كل سنة، على الرغم من أنه البلد الذي يرفع دائما راية حقوق الإنسان والحيوان في جملة واحدة. توجد الكثير من الحقائق الغريبة التي حدثت للحيوانات في المعامل وما زالت تحدث بشكل كبير: 1- أكثر من 100 مليون حيوان يتم حرقها وتسميمها، بالإضافة إلى قتلها أو قطع أحد أعضائها كل يوم في معامل الولاياتالمتحدة. 2- %92 من العقاقير التي أجريت عليها بعض التجارب تعد آمنة وفعالة في الحيوانات، وغير ناجحة عند تطبيقها مع الإنسان؛ وذلك لأنه من المحتمل أن تكون خطيرة للغاية أو لا يستجيب جسم الإنسان لها. 3- المختبرات التي تستخدم الفئران والطيور والزواحف تعفى من الحد الأدنى للحماية بموجب قانون رعاية الحيوان. 4- حتى الحيوانات التي يتم حمايتها تحت قانون رعاية الحيوانات يتم تعذيبها وإساءة معاملتها بشكل كبير. 5- وفقا لجمعية الرفق بالحيوان، على سبيل المثال يتطلب تسجيل مبيد آفات واحد أكثر من 50 تجربة واستخدام ما يصل إلى 12000 حيوان. 6- تشمل العديد من الاختبارات التجميلية التي يتم إجراؤها عادة على الفئران والأرانب والخنازير: اختبارات تهيج الجلد والعين حيث يتم فرك المواد الكيميائية على الجلد أو العينين دون أي تخفيف للألم. توجد العديد من الانتهاكات التي تمت على الحيوانات: فالأسبرين الذي تم استخدامه على بعض القرود وجد أنه يسبب الكثير من العيوب الخلقية، وكان ذلك من أجل اختباره لإعطائه للمرأة الحامل، بالإضافة إلى "العقاقير الخاصة بالسرطان "Teropterin" (تستخدم لعلاج سرطان الدم الحاد في مرحلة الطفولة)، فتم اختبارها على 18.000 فأر، ولكن الأطفال ماتوا بسرعة أكبر مما لو لم يتم علاجهم على الإطلاق. وفي عام 2017 تمت تجربة أخرى وتم الإبلاغ عنها بالفعل، حيث تم وضع 96 خنزيرا في صناديق، وتم تقييد الخنازير من العنق وإجبارها على تنفس مادة كيميائية تؤدي إلى تفاقم الربو، وتم كل هذا لاختبار الأدوية التي هي بالفعل شائعة استخدام من قبل الإنسان، فلماذا يتم عمل تجارب على أدوية تم تجربتها من قبل على الإنسان، هل الغرض تعذيب الحيوانات فقط، أم لأنها لا تشتكي فيفعل الإنسان ما يحلو له؟! كشفت بعض الجهات المختصة الإهمال الذي يحدث للحيوانات في المعامل في عام 2016، وفي إحدى الحالات كان يتم اختناق الفئران الموضوعة في صناديق مغلقة دون تهوية كافية، وفي حالات أخرى ماتت الفئران بسبب الجفاف، والبعض الآخر بسبب الجوع، لا أحد يعلم لماذا يتم التعامل معها كالدمي، ألم يأت الوقت الذي نتعامل فيه مع من لا يستطيعون الكلام بالرحمة، أم اليوم العالمي مجرد يوم وستستمر تلك الانتهاكات؟! لذلك عليك بالبدء بنفسك ومراعاة الحيوانات والاهتمام بها بشكل جيد. كما توجد الكثير من الطرق التي يمكن اتباعها في المختبرات حتى لا تتألم الحيوانات، والتعامل معها بطريقة إنسانية، فليس لديه ذنب في أنه لا يستطيع التعبير عما يؤلمه.