خرج الطلاب الجزائريون، اليوم الثلاثاء، الذي يصادف يوم العلم، في مسيرات حاشدة في أغلب الولايات من أجل المطالبة برحيل النظام ورموزه. وكما كان الحال في الجزائر العاصمة، خرج آلاف الطلبة في كل من قسنطينة، سيدي بلعباس، مستغانم لرفض بقاء رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وعلى رأسهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، والوزير الول نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الشعبي الوطني بوشارب، في وقت قدم فيه رئيس المجلس الدستوري الجزائري الطيب بلعيز استقالته. وردد المتظاهرون شعارات تؤكد دعمهم للحراك الشعبي، كما أكدوا على سلمية المسيرات وعدم الرضوخ لاستفزازات من يريدون جر المظاهرات الى دائرة العنف.وقدم بلعيز، في وقت سابق اليوم، استقالته من منصبه للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. وذكر المجلس الدستوري، في بيان له، أنه اجتمع اليوم، إذ أبلغ بلعيز أعضاء المجلس وردد المتظاهرون شعارات تؤكد دعمهم للحراك الشعبي، كما أكدوا على سلمية المسيرات وعدم الرضوخ لاستفزازات من يريدون جر المظاهرات الى دائرة العنف. وقدم بلعيز، في وقت سابق اليوم، استقالته من منصبه للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. وذكر المجلس الدستوري، في بيان له، أنه اجتمع اليوم، إذ أبلغ بلعيز أعضاء المجلس أنه قدم إلى رئيس الدولة استقالته من منصبه كرئيس للمجلس، الذي باشر فيه مهامه بدءً من تاريخ أدائه اليمين الدستورية بتاريخ 21 فبراير 2019، مضيفا أن بلعيز دعا الله أن يحفظ الجزائر ويقيها والشعب الجزائري الأبي من كل مكروه. وتعد استقالة بلعيز خطوة في طريق الاستجابة لمطالب الشعب الجزائري الذي يتظاهر للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. (التفاصيل)