المسن استدرج الطفلة لغرفته بزعم مساعدته في حمل أشياء وهجم عليها فور دخولها.. ولما استغاثت لطم رأسها في الأرض ثم خنقها بإيشارب كانت ترتديه ووضعها في مشمع وألقاها في الطريق فصل جديد شهدته قضية مقتل طفلة على يد حارس عقار بكرداسة بعد فشله في اغتصابها، بعدما أحالت النيابة، تحت إشراف المستشار وليد سراج المحامي العام الأول لنيابة كرداسة ومركز إمبابة، اليوم الأحد، حارس عقار إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت له تهم هتك العرض والقتل العمد والخطف بالتحايل، ليبدي القاتل ندمه على جريمته في نهاية الأمر، جاء قرار الإحالة بعدما استوفت النيابة التحقيقات والاعترافات وتسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، وتحريات المباحث النهائية حول الجريمة التي هزت الرأي العام، لكون الضحية طفلة بريئة. الشيطان زين للمتهم الفتاة فترصد تحركاتها وانتظرها حتى نزلت من شقتها وطلب منها مساعدتها، بعدما تظاهر بالمرض في نقل متعلقات خفيفة الحجم إلى غرفته بمدخل العقار، استجابت الفتاة ودخل المتهم وراءها وحاول الإمساك والتحرش بها وملامسة جسدها، لكن الفتاة استغاثت فكتم أنفاسها بطرحة المدرسة، التى كانت ترتديها، وصدم الشيطان زين للمتهم الفتاة فترصد تحركاتها وانتظرها حتى نزلت من شقتها وطلب منها مساعدتها، بعدما تظاهر بالمرض في نقل متعلقات خفيفة الحجم إلى غرفته بمدخل العقار، استجابت الفتاة ودخل المتهم وراءها وحاول الإمساك والتحرش بها وملامسة جسدها، لكن الفتاة استغاثت فكتم أنفاسها بطرحة المدرسة، التى كانت ترتديها، وصدم رأسها بالحائط خلال مقاومتها له ففقدت وعيها، ثم خنقها حتى تأكد من مفارقتها الحياة، ووضعها داخل مشمع بلاستيك، ونقلها داخل التوك توك الخاص به، وتخلص من جثتها بجوار ترعة المنصورية، وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالضحية. بالعودة للبدايات تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة فتاة مجهولة فى العقد الثانى من العمر، مرتدية ملابس مدرسية وترتدي قرطا ذهبيا، موضوعة داخل مشمع أبيض شفاف مربوط بحبل ملقاة على جانب طريق منشأة البكاري بكرداسة، بجوار ترعة المنصورية، وتوصل فريق البحث الذي قاده اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى تحديد هوية المتهم وتبين أنه حارس العقار، الذي تقيم فيه الضحية، وأنه متزوج من سيدتين في المنياوالبحيرة، وسبق اتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب شقيقة زوجته الثانية في البحيرة، وذكرت التحقيقات أن المتهم غادر مسرح الجريمة ثاني يوم بعدما تخلص من الجثة ولفها في مشمع وحملها في توك توك يمتلكه وألقى بها بجوار صندوق قمامة بمنطقة كرداسة. وأسفرت جهود فريق البحث التي قادها فريق المباحث تحت قيادة العميد عاصم أبو الخير، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد علاء فتحي مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم إسلام سمير رئيس مباحث كرداسة، عن تحديد مرتكب مكان هروب المتهم، وألقي القبض عليه في محافظة البحيرة. أعلن المتهم "السيد.ع"، 52 عاما، حارس عقار، أمام جهات التحقيق بقرار إحالته للمحاكمة الجنائية، وساق في اعترافاته أنه يوم الواقعة كان موجودا بمفرده في غرفته، وأن زوجته الثانية كانت في زيارة لأسرتها في البحيرة، وشاهد الفتاة 15 سنة، وهي خارجة من مصعد العقار، فزين له الشيطان أن يواقعها فاستدرجها لغرفته بغية ممارسة الجنس معها. «طلبت منها أنها تدخل تساعدني في رفع حاجات من الأوضة، ولما دخلت أنا ماقدرتش أمسك نفسي، مسكت إيديها وبدأت أمسك أجزاء حساسة من جسمها، بدأت تصرخ، خفت مسكت راسها وضربتها في الحيطة، وقعت قدامي قلت ماتت، مسكت الإيشارب بتاعها وخنقتها علشان اتأكد إنها ماتت، خفت تفضحني». هكذا اعترف الجاني. وأوضح المتهم المسن أنه فكر في طريقة للتخلص من الجثة والاختفاء «سبتها ساعتين في الأوضة، وبعدين لفيتها في مشمع بلاستيك، ولما الرجل خفت من الشارع والعمارة، خدتها في توك توك ورميتها في طريق المنصورية جنب صندوق زبالة". قرار جديد من النيابة في «اغتصاب طفلة كرداسة» درس قرآن.. الليلة الأخيرة في حياة «أميرة كرداسة» وأضاف القاتل أنه عاد للغرفة حتى لا يفتقده سكان العقار، وحينما عرف بأمر العثور على الجثة والاهتمام الأمني قرر الفرار، وأخبر السكان أن لديه حالة وفاة لدى أسرة زوجته بالبحيرة، وهناك تم القبض عليه، بعدها بساعات.