صدّقت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي محمد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم وعزت سمير عزت، وسكرتارية محمد فاروق، اليوم الإثنين، على قرار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بمعاقبة خمسة عاطلين بالإعدام شنقًا. وذلك على خلفية اتهامهم بخطف سائق وقتله بالتعدي عليه بالضرب المُبرح حتى فارق الحياة، وذلك لسرقة دراجته البخارية «توك توك» بقرية «ميت يزيد» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح. تعود تفاصيل القضية رقم 33450 جنايات منيا القمح لسنة 2011، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى «منيا القمح» المركزي، يفيد بوصول «علاء.م.ع» سائق، مُقيم بقرية «ميت يزيد» جثة هامدة، متأثرًا بإصابته بعدة كدمات وجروح متفرقة بأنحاء الجسد. وتوصلت تحريات فريق البحث تعود تفاصيل القضية رقم 33450 جنايات منيا القمح لسنة 2011، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى «منيا القمح» المركزي، يفيد بوصول «علاء.م.ع» سائق، مُقيم بقرية «ميت يزيد» جثة هامدة، متأثرًا بإصابته بعدة كدمات وجروح متفرقة بأنحاء الجسد. وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: «أحمد.ع.س» و«إبراهيم.م.م» و«أشرف.ع.ع» و«عاشور.م» و«وائل.ج.ال»، جميعهم مُقيمون بقرية «ميت يزيد» التابعة لدائرة مركز منيا القمح؛ حيث تبين اعتقاد المتهم الثاني أن المجني عليه سرق «توك توك» كان يملكه، فاشترك مع باقي المتهمين في خطفه واحتجازه داخل «عشة» والتعدي عليه بالضرب المُبرح حتى فارق الحياة. تم ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.