بدأ الظهور في 2 أبريل 1968م.. شكل البابا كيرلس السادس لجنة باباوية من الأساقفة لدراسة الظهور.. أعلنت الكنيسة في بيان رسمي في 4 مايو أن ظهور السيدة العذراء مريم حقيقي كلما مرت محن على البعض تعتبر السيدة مريم العذراء طوق نجاة لكثيرين، يلجأ الناس بمختلف أديانهم، للتشفع بها، وفي 2 أبريل 1968، وبعد أشهر قليلة من نكسة 5 يونيو 1967، تجلت السيدة العذراء في كنيستها في الزيتون، في ظهور اعتبره البعض دعما من السماء للمصريين بعد ما مروا به، وكان وقتها هذا الظهور حديث العالم كله وليس مصر، وقرر البابا كيرلس السادس تشكيل لجنة بابوية من أعضاء المجمع المقدس لدراسة ما اعتبروه وقتها ظاهرة غريبة، قبل أن تعلن الكنيسة في بيان رسمي أنه ظهور حقيقي للسيدة العذراء. الأمور التي تخرج عن نطاق الواقع المألوف مثل ظهور السيدة العذراء، لا تتسرع الكنيسة في إصدار الحكم عليها بل تتريث وتشكل لجنة للتحقيق في الأمر قبل أن تعلن الكنيسة موقفها منه، وفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا توجد لجنة دائمة للتحقيق في الأمور غير المألوفة لكن دائما مع كل ظاهرة غريبة، وهو ما دعا البابا الأمور التي تخرج عن نطاق الواقع المألوف مثل ظهور السيدة العذراء، لا تتسرع الكنيسة في إصدار الحكم عليها بل تتريث وتشكل لجنة للتحقيق في الأمر قبل أن تعلن الكنيسة موقفها منه، وفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا توجد لجنة دائمة للتحقيق في الأمور غير المألوفة لكن دائما مع كل ظاهرة غريبة، وهو ما دعا البابا كيرلس السادس لتشكيل لجنة باباوية للتحقيق في الظهور مكونة من 3 من المطارنة والأساقفة للتحقيق في الظهور. وظل عمل اللجنة لمدة شهر حيث ظهرت السيدة العذراء لأول مرة في 2 أبريل 1968، لكن البابا كيرلس السادس أصدر بيانا رسميا حول حقيقة الظهور في 4 مايو. بيان الكنيسة ذكر أنه في يوم الثلاثاء 2 أبريل 1968، الموافق 24 برمهات 1684 بالتقويم القبطي، شهد توالي ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها بشارع طومانباي بحي الزيتون بالقاهرة. البيان شرح حقيقة الظهور في عدد من الليالي المختلفة، وأنها اتخذت عدة أشكال بين الهيئة الكاملة، أو النصف العلوي، تحيط بها هالة من النور المتلألئ، من فتحات قباب الكنيسة أو على القباب، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانا بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة. كما أوضح البيان أن الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل سنه 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684 حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا. وأنه شاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهورا متميزا فى طابعه، مرتقيا فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد. البيان أكد أن المقر البابوى جمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك في تقاريرهم التي رفعوها إلى قداسة البابا الأنبا كيرلس السادس. وتداولت العديد من الصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور والمنشورات حول ظهور السيدة العذراء مريم فوق كنيستها بالزيتون، بمجموعة من الصور بها أشكال مختلفة مثل ما ذكر بيان الكنيسة. ويعود بناء كنيسة السيدة العذراء بالزيتون إلى عام 1924، على يد أحد الأعيان المسيحيين ويدعى خليل بك إبراهيم، الذي تبرع بقطعة أرض لبناء الكنيسة، وعندما توفى رفض ابنه توفيق تلقي مبلغ 450 جنيها تم جمعها من التبرعات موضحا أن والده كان يريد بناء الكنيسة على نفقته. تم بناء الكنيسة على طراز كنيسة آيا صوفيا، الشهيرة في مدينة إسطنبول بتركيا، والتي كانت قديما القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، وبها أحد أبرز الكراسي المسيحية بجانب روما والإسكندرية. وتم بناء الكنيسة سنة 1925.