هذه المباريات تحديدًا تشهد على الأرجح الكثير من التحفظ لدى المدربين، ومحاولة استغلال ثغرات الخصم بكل ما أتيح من أسلحة متوفرة خلال ال90 دقيقة لا صوت يعلو في الساحة الرياضية بمصر فوق صوت القمة 117، التي ينتظرها جمهور الناديين بشغف كبير، نظرًا لموقف الفريقين في جدول الدوري العام هذا الموسم، وبالطبع سيكون لموجة التحفز التي يعيشها كل من الجمهورين طوال الفترة الماضية أثر فني سيظهر على ملعب "برج العرب"، السبت المقبل. ويتصدر الزمالك جدول مسابقة الدوري المصري برصيد 53 نقطة، بفارق نقطتين عن الأهلي الوصيف الذي يملك في رصيده 51 نقطة، وذلك بعد مرور 22 جولة من البطولة، التي يحمل لقبها المارد الأحمر. مثل أي مباراة كانت "قمة" أو غير ذلك، تكون الغلبة في النهاية لمن يستغل الفرص التهديفية التي لاحت له في حسم اللقاء لصالحه، لكن هذه المباريات تحديدًا تشهد على الأرجح الكثير من التحفظ لدى المدربين، ومحاولة استغلال ثغرات الخصم بكل ما أتيح من أسلحة متوفرة خلال ال90 دقيقة. مما لاشك فيه أن معظم ثغرات القطبين مثل أي مباراة كانت "قمة" أو غير ذلك، تكون الغلبة في النهاية لمن يستغل الفرص التهديفية التي لاحت له في حسم اللقاء لصالحه، لكن هذه المباريات تحديدًا تشهد على الأرجح الكثير من التحفظ لدى المدربين، ومحاولة استغلال ثغرات الخصم بكل ما أتيح من أسلحة متوفرة خلال ال90 دقيقة. مما لاشك فيه أن معظم ثغرات القطبين بالقمة المقبلة تبدو معروفة للجميع، لكن في السطور التالية، نحاول الاقتراب أكثر من الصورة وإبراز كل الثغرات التي يعاني منها القطبين قبل القمة. فراغات معلول وجمعة.. يقدم معلول منذ عودته من الإصابة مستوى مبهرا مع الأهلي، في المباريات المحلية والإفريقية، حيث يلعب الدولي التونسي دورًا أساسيا في أهداف المارد الأحمر طوال الفترة الماضية، صنعًا وتسجيلًا، لكن المساحات التي يتركها خلفه في الدفاع لا تخفى على أحد، ومما لا شك فيه يدرك جروس، مدرب الزمالك، أن هناك ما يمكن استغلاله هجوميا في جبهة معلول، ومن الحلول الأقرب لهذه المهمة لدى المدرب السويسري كل من الوافد الجديد زيزو، وصانع الألعاب المتحرر أوباما، فضلًا عن تمريرات ساسي التي قد يكون لها مفعول السحر، كما أشار في مزاحه مع مواطنه في معسكر المنتخب التونسي. شاهد أيضًا|| القمة 117.. 10 مكاسب ينتظرها الأهلي والزمالك نفس الحال لعبد الله جمعة، الجناح السريع الذي استخدمه جروس هذا الموسم في مركز الظهير الأيسر، واستفاد اللاعب من سرعته وانطلاقاته الهجومية، لكنه لا يقدم الأداء الأمثل دفاعيا، وأظهرت المباريات التي هاجم فيها المنافسون الفريق الأبيض من جبهة جمعة، افتقاد اللاعب لبعض الأدوار الدفاعية، التي سيعمل لاسارتي على استغلالها، في ظل امتلاكه ثلاثة لاعبين قادرين على تشكيل خطورة بالغة على ظهير الزمالك وهم النيجيري جونيور أجايي، والمتحفز حسين الشحات، والأنجولي جيرالدو. حسام عاشور قائد الأهلي العائد من الإصابة، والذي لم يستعد مستواه المعهود، تنتظره مهمة ليست سهلة، أمام خط الوسط الزمالك المتألق هذا الموسم، بوجود طارق حامد صاحب الجهد الوفير، والمتألق ساسي، فضلًا عن الدور الذي يلعبه يوسف أوباما في دعم الثنائي الأبيض، وهو الأمر الذي سيحاول جروس استغلاله للسيطرة على منطقة المناورات. شاهد أيضًا|| القمة 117..هل يبتسم «ملعب الأهلاوية» في وجه الزمالك؟ حمدي النقاز لا يختلف ظهير أيمن منتخب تونس عن زميله علي معلول، فيما يخص الثغرات الدفاعية، والتميز الهجومي، وهو ما يجعل المواجهة بينهما أكثر سخونة، فمن سيتفوق منهما في تلك المواجهة سيلعب دورًا مهما في دعم هجوم فريقه، وفي سير اللقاء بشكل كبير، لاسارتي وجروس يدركان كل ذلك جيدًا، والملعب في النهاية له كلمته التي ننتظرها بعد أيام قليلة.
كوارث الدفاع يعاني دفاع الأهلي منذ فترة ليست قليلة من عدم الاستقرار الدفاعي الأمر الذي انتهى به المطاف في الاستقرار على أيمن أشرف في مركز قلب الدفاع، والذي يؤدي بشكل مقبول في معظم المباريات، مستغلا قدرته على بناء الهجمات بشكل جيد، لكنه يفتقد التمركز السليم بشكل واضح، كما أن زميله سعد سمير ما زال في رحلة استعادة مستواه البعيد عنه منذ فترة، لكنه يبقى مدافعًا صاحب خبرة طالما حافظ على تركيزه بأكبر قدر ممكن. وفي الزمالك يمر محمود علاء بفترة جيدة، لكن الهفوات الدفاعية لا تغيب عن الزمالك، خاصة في الفترة الأخيرة، والتي وضعت الفريق الأبيض في أكثر من مأزق، بسبب الاندفاع الزائد عن الحد والتهور، وكان آخرها ركلة الجزاء التي تسبب فيها "المندفع" الونش بسذاجة مع أحمد علي مهاجم المقاولون. لمتابعة كل أخبار مباارة القمة 117 أضغط هنا