سائق «توك توك» طمع فى اختطافها ومساومة أسرتها على فدية ولما اكتشف فقرهم اختمر فى رأسه وصديقه اغتصابها وقتلها وألقيا جثتها على ترعة الإسماعيلية والمحكمة قررت إعدامها طفلة عمرها 12 سنة نحيفة هزيلة الجسم، أجبرتها قسوة الحياة على العمل فى هذه السن خادمة فى البيوت، لمساعدة والدها الذى يعمل "سايس" فى توفير قوت أشقائها، كل ما كانت تملكه من الحياة هو قطعة قماش مخيطة بسحاب «بوك» تقبض عليه بين يديها، بعد شقاء العمل لم تتحمل مشقة السير إلى أقرب موقف سيارات أجرة، فلوحت إلى «توك توك» ليقلها ومعها جنيهات الأجرة، لكن للأسف عثر الأهالي على الصغيرة مخنوقة مهشمة الرأس مدممة الملابس، فى جوال على شاطئ ترعة الإسماعيلية، وتبين أنه تم اغتصابها من ذئبين بشريين، أصدرت محكمة الجنايات أمس حكمًا بإحالتهما إلى المفتي لإعدامهما. شاءت مفارقات القدر أن يكون اسم المعذبة الفقيدة «رحمة» والتى لم تذق طعمًا لمعنى اسمها فى حياتها حتى آخر لحظات إذهاق روحها، عسى أن تجدها فى مكان آخر بعدما غادرت عالمنا، الذى أوصل لها أمس رسالة جديدة أصدرتها محكمة جنايات شبرا الخيمة، بالقضاء بإحالة المتهمين باغتصابها وقتلها إلى المفتي، لأخذ شاءت مفارقات القدر أن يكون اسم المعذبة الفقيدة «رحمة» والتى لم تذق طعمًا لمعنى اسمها فى حياتها حتى آخر لحظات إذهاق روحها، عسى أن تجدها فى مكان آخر بعدما غادرت عالمنا، الذى أوصل لها أمس رسالة جديدة أصدرتها محكمة جنايات شبرا الخيمة، بالقضاء بإحالة المتهمين باغتصابها وقتلها إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامهما شنقًا، إذ هما ذئبان بشريان، اختطفا الصغيرة طمعًا فى أموال أسرتها، ثم انتهكا جسد الصغيرة النحيل، حيث تناوبا اغتصابها، ثم خنقاها وهشما رأسها، وألقيا جثتها على ترعة الإسماعيلية حيث اكتشف الأهالي الجثة بجوار المجرى المائي الذى عساه يحمل نسمات الرحمة إلى روح الصغيرة الراحلة. 5 أشهر مرت على اكتشاف جثة الصغيرة على ترعة مياه الإسماعيلية، كانت كفيلة لتحديد هوية المجرمين ومحاكمتهما والحكم بإعدامهما أمس، الحكم الذى ربت على كتف أسرة الصغيرة، تسكينًا لآلام كسر قلوبهم على البشاعة التى أنهت حياة صغيرتهم، ونزل الحكم بسكينة على والد رحمة الذى أطلق دموعه أخيرًا، وهو يتذكر مأساة صغيرته، حين خرجت فى هذه السن للعمل كخادمة فى البيوت، لكنها لم تعد، فهرول والدها "(السايس)، محمود.أ" 45 سنة، برفقة زوجته "سيدة .ع" 39 سنة، إلى العميد إسماعيل عبد الله مأمور قسم شرطة ثاني شبرا الخيمة يبلغان بغياب ابنتهما "رحمة" 12 سنة، تلميذة. بيت الشيطان.. تفاصيل اغتصاب طفلة على يد عشيق والدتها لمدة 3 أشهر بحلوان (صورة) تلقى الرجل بعد بلاغه اتصالًا هاتفيا من مجهول يساومه: «بنتك معانا.. عايزها سليمة ادفع فلوس ونرجعهالك»، ودخل الأب فى موجة رجاء للخاطف: «إحنا ناس غلابة محيلتناش اللضا أنا سايس بلم 2 ولا 3 جنيه من كل عربية بامسحها، وعندي فيروس سي، ومراتي عندها فشل كلوي وشغالة هى وبنتي فى الخدمة فى البيوت عشان عندي 4 عيال غيرها مش لاقيين نأكلهم، وأمي ست كبيرة قاعدة معانا، سيب البنت لحال سبيلها الله لا يسيئك»، لكن للأسف اغتصب الخاطفان الطفلة وقتلاها وألقيا جثتها، وبالعثور على الجثة استدعت الشرطة الأب الذى تعرف على فقيدته. البحث عن الجناة كان هم رجال مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، لم يتركوا أحدًا فى طريق السير المعتاد للطفلة إلا وسألوه، حتى توصلوا إلى شاهد رؤية شاهدها تستقل «توك توك» فى توقيت متزامن لوقوع جريمة اختطافها، وانتقل البحث إلى سائقي «التوك توك» فى تلك المنطقة، وأحكمت التحريات جهودها حتى تم تحديد هوية المتهمين وهما "ميلاد. عادل 29 سنة، ووليد. محمد" 26 سنة، سائقا توك توك، ومُقيمان بعزبة ناصر دائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة. وتم إعداد عدة أكمنة، أسفر أحدها عن ضبط المتهمين، واعترف «وليد» سائق ال«توك توك»، بأنه اختمرت فى رأسه فكرة خطف الطفلة لصغر سنها وضآلة جسدها، ومساومة أهلها على مبلغ مالي، واستغل استقلالها مركبته لنقلها إلى قرية أبو العلا محل سكنها بشبرا الخيمة، واتصل بصديقه المتهم الثاني «ميلاد» الذى حضر إليه وعاونه فى اختطاف الطفلة وتكميم فمها، وتوجها بها إلى منطقة طرح النهر المجاورة لترعة الإسماعيلية. وشرح المتهمان أنهما عند مساومة والد المجني عليها لطلب أموال منه واكتشافهما فقره، اختمرت فى رأسهما فكرة اغتصاب الصغيرة، وتناوبا التعدى عليها، وعقب ذلك قاما بخنقها وتهشيم رأسها بحجر، فأوديا بحياتها وتركاها وفرا هاربين، حتى تم القبض عليهما، وإحالتهما للمحاكمة، التى صدر فيها حكم أمس بإعدامهما. اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة «حبيبة» قبل اغتصابها بالدقهلية