نجا مفتي باكستان، تقي عثماني، من محاولة اغتيال في كراتشي، ظهر اليوم، بعد أن فتح مسلحون النار على سيارته بعد أدائه صلاة الجمعة، وكان برفقة زوجته، وأسفر الهجوم عن مصرع 3 أشخاص، كانوا برفقته. ويعتبر الشيخ تقي عثماني أكبر قامة علمية محترمة في باكستان، ومعروف بتواضعه وزهده في الملبس والمعيشة، وآرائه المتزنة البعيدة عن التطرف، وهو أحد أهم العلماء في العالم الإسلامي. وفي محاولة اغتيال أخرى في نفس مدينة كراتشي قبل صلاة الجمعة، قُتل رجل دين يدعى الشيخ شهاب. وتأتي هذه المحاولات بعد أشهر قليلة من اغتيال الشيخ سميع الحق رئيس مجلس دفاع باكستان، ومدير الجامعة الحقانية طعنا بالسكاكين في حملة مستمرة على المشايخ المؤثرين في البلاد، ولم تتضح الجهة التي تقف وراء هذه الاغتيالات إلى الآن. الأسبوع الماضي، أعلنت الشرطة الباكستانية انفجار قنبلة على متن قطار متحرك، ما وتأتي هذه المحاولات بعد أشهر قليلة من اغتيال الشيخ سميع الحق رئيس مجلس دفاع باكستان، ومدير الجامعة الحقانية طعنا بالسكاكين في حملة مستمرة على المشايخ المؤثرين في البلاد، ولم تتضح الجهة التي تقف وراء هذه الاغتيالات إلى الآن. الأسبوع الماضي، أعلنت الشرطة الباكستانية انفجار قنبلة على متن قطار متحرك، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين في جنوب غرب البلاد، إذ نقلت شبكة «إيه بي سي» نيوز الإخبارية الأمريكية، عن مصدر أمنى قوله: «إن القنبلة انفجرت في إحدى عربات قطار كان متجها إلى مدينة كويتا صباح اليوم، ما أدى إلى إحداث تلفيات في خمس عربات، فضلا عن مقتل رجلين وامرأة، مضيفا أن من بين الجرحى نساء وأطفالا». (التفاصيل)