أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار علي موسى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة ربيع وعمرو حسن، وسكرتارية أحمد رمزي، اليوم الأربعاء، قرارًا بإحالة أوراق ربة منزل وشقيقها إلى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية؛ على خلفية اتهامهما بالاشتراك مع نجل عمهما في قتل زوج الأولى خلال «شهر العسل»، قبل أن يقوموا بتعليق جثته بسقف غرفة النوم ليظهر الحادث بمثابة انتحار، فيما حددت المحكمة جلسة يوم الخميس 18 أبريل المُقبل للنُطق بالحُكم على المتهمين الثلاثة. تعود تفاصيل القضية رقم 6211 جنايات أبو حماد ليوم السبت الموافق 22 مارس سنة 2014، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حماد، يفيد بالعثور على المدعو «محمد.ه.س» 25 عامًا، عامل، مُقيم بعزبة «أبو سيف» التابعة لقرية «وادى الملاك» بدائرة المركز، مشنوقًا داخل غرفة نومه، فيما أشارت المعاينة تعود تفاصيل القضية رقم 6211 جنايات أبو حماد ليوم السبت الموافق 22 مارس سنة 2014، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حماد، يفيد بالعثور على المدعو «محمد.ه.س» 25 عامًا، عامل، مُقيم بعزبة «أبو سيف» التابعة لقرية «وادى الملاك» بدائرة المركز، مشنوقًا داخل غرفة نومه، فيما أشارت المعاينة إلى وجود شبهة جنائية. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه، وتُدعى «بشاير.س.ذ» 23 عامًا، وشقيقها «ناصر» 22 عامًا، ونجل عمهما «هاني.م» سائق، إذ أقدمت الزوجة على الاشتراك مع شقيقها ونجل عمها في الجريمة بعد مرور أقل من شهر على زواجها من القتيل، الذي ارتبطت به على غير هواها، فأقدمت على التخلص منه واختلقت قصة انتحاره لإخفاء جريمتهم، فيما جرى ضبط المتهمين الثلاثة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.