تقدم «التحرير» سلسلة موضوعات باسم «عظماء إفريقيا»، لإلقاء الضوء على نجوم القارة الذين تألقوا بالمونديال الإفريقي قبل انطلاق "كان" 2019، الذي تستضيفه مصر في يونيو المقبل حققت الكرة النيجيرية طفرتها الكبيرة في تسعينيات القرن الماضي، بفضل جيلها الذهبي الذي توج بذهبية الأولمبياد، ونجح في التأهل إلى كل نسخ كأس العالم، بداية من 1994 وحتى 2018، باستثناء مونديال 2006 فقط، ولكن قبل تلك الفترة كان هناك جيل مهد لتلك الإنجازات بالفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في عام 1980، ذلك الجيل الذي قاده سيجون أوديجبامي، أحد أبرز أساطير القارة السمراء، الذي وضع الكرة النيجيرية على خريطة القارة الإفريقية بفضل أهدافه الحاسمة وسحره الكروي. لقب أوديجبامي بال"حسابي"، بسبب دراسته للهندسة، وتمتع بمهارات عالية وسرعة كبيرة ودقة بالغة في العرضيات من الجانب الأيمن، وحاسة تهديفية عالية أمام المرمى، فهو دون شك واحد من أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ الكرة الإفريقية. ولد أوديجبامي في لاجوس يوم 27 أغسطس من عام 1952، وتمتع بشهرة عالية بفضل وجوده لقب أوديجبامي بال"حسابي"، بسبب دراسته للهندسة، وتمتع بمهارات عالية وسرعة كبيرة ودقة بالغة في العرضيات من الجانب الأيمن، وحاسة تهديفية عالية أمام المرمى، فهو دون شك واحد من أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ الكرة الإفريقية. ولد أوديجبامي في لاجوس يوم 27 أغسطس من عام 1952، وتمتع بشهرة عالية بفضل وجوده في الجيل الذهبي لنادي شوتينج ستارز النيجيري، ولعب دورا كبيرا في أن يصبح شوتينج ستارز أول نادٍ من نيجيريا يتوج بلقب بطولة قارية، وكان ذلك في كأس الكؤوس الإفريقية عام 1976. وبعد سلسلة من العروض المميزة مع شوتينج ستارز، نال فرصة تمثيل المنتخب الأول للمرة الأولى أمام سيراليون في شهر أكتوبر من عام 1976. وكان إلى جانب أوديجبامي في المنتخب النيجيري حينها الأسطورة الآخر كريستيان تشوكوو، وكان من المتوقع أن يقدم النسور الخضر نتائج باهرة في أولمبياد مونتريال 1976، بوجود هذا الثنائي. ولكن في تلك البطولة قررت البلدان الإفريقية مقاطعة تلك الأولمبياد؛ بسبب السماح لجنوب إفريقيا بالمشاركة في البطولة، وما كانت تعانيه من عنصرية في ذلك التوقيت، ليدفع أوديجبامي ثمن تلك المقاطعة بانتهاء حلمه بتحقيق إنجاز كبير بالأولمبياد. وتعرض أوديجبامي لخيبة أمل أخرى بالفشل في التأهل إلى مونديال الأرجنتين 1978، إذ كانت تحتاج نيجيريا للتعادل فقط في مباراتها الأخيرة بالتصفيات أمام تونس في لاجوس، إلا أن جودوين أودي سجل هدفًا في مرماه، أنهى به الحلم النيجيري. ولحسن الحظ تأهلت نيجيريا إلى نهائيات أمم إفريقيا في غانا عام 1978، وكانت الفرصة سانحة أمامه لإظهار موهبته الكبيرة، ونجح في تسجيل 3 أهداف في طريق نيجيريا إلى الميدالية البرونزية، وتوج بلقب هداف البطولة حينها، وحل أوديجبامي بفضل عروضه في تلك البطولة في المركز الثالث في قائمة أفضل لاعب إفريقي في ذلك العام. واصل أوديجبامي عروضه القوية مع شوتينج ستارز بالفوز بكأس نيجيريا عام 1979، ولقب الدوري في عام 1980، ولكن أتت لحظته الأهم في مسيرته في عام 1980، عندما قاد النسور الخضر لأول لقب إفريقي في تاريخهم. وسجل أوديجبامي ثنائية في فوز نيجيريا على الجزائر بثلاثة أهداف دون رد في نهائي أمم إفريقيا 1980، ليحتل صدارة هدافي البطولة برصيد 3 أهداف مناصفةً مع لاعب المنتخب المغربي خالد لبيض، وحل أوديجبامي في المركز الثاني في قائمة أفضل لاعب إفريقي في ذلك العام. وحمل أوديجبامي شارة قيادة النسور الخضر في أولمبياد موسكو 1980، ولكن فشلت نيجيريا في الفوز بأي مباراة، وفشل بعدها في التأهل مع نيجيريا إلى مونديال إسبانيا 1982، ليخوض آخر مباراة دولية له بقميص نيجيريا في عام 1981، وأعلن اعتزاله اللعب عقب خسارته نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الزمالك في عام 1984. وعقب الاعتزال، عمل أوديجبامي مؤلفا وصحفيا ومعلقا للمباريات، ومن ثم رشح نفسه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2015، والتي خسرها لصالح الرئيس الحالي جياني إنفانتينو. بطولاته الدوري النيجيري: 1976 و1980 و1983. كأس نيجيريا: 1977 و1979. كأس الكؤوس الإفريقية: 1976. دورة الألعاب الإفريقية: الميدالية الفضية عام 1978. كأس الأمم الإفريقية: 1980.