بدأت عروض فيلم "كفرناحوم" في السينما المصرية، في 12 دور عرض، وحضرت مخرجته اللبنانية نادين لبكي، أول العروض الرسمية للعمل في سينما زاوية بوسط القاهرة. حضرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي، مساء الثلاثاء، أول العروض الرسمية لفيلم "كفرناحوم" في دور العرض المصرية، وذلك في سينما زاوية بوسط القاهرة، بصحبة زوجها المنتج والمؤلف الموسيقي خالد مزنر، والفيلم إنتاج ART، MOOZ Films، بالتعاون مع Cedrus Invest Bank SAL. وحضر العرض الأول للعمل عدد من النجوم والسينمائيين، هم: هند صبري، لبلبة، تامر حبيب، ماريان خوري، مريم أبو عوف، والإعلامية مها الصغير ونجلها ياسين أحمد السقا، وذلك لمشاهدة الفيلم والترحيب بالمخرجة البارزة. وقدّمت نادين لبكي فيلم "كفرناحوم" للجمهور، وعقدت ندوة نقاشية أدارها المنتج أنطوان خليفة، بحضور المنتج والموزع الموسيقي خالد مزنر، وسجلت العديد من الحوارات الصحفية والتليفزيونية، في زيارة سريعة للقاهرة، لم تستمر أكثر من 24 ساعة. وبدأت عروض الفيلم تجاريًا في القاهرة بالفعل في 12 دور عرض هم: زاوية وقدّمت نادين لبكي فيلم "كفرناحوم" للجمهور، وعقدت ندوة نقاشية أدارها المنتج أنطوان خليفة، بحضور المنتج والموزع الموسيقي خالد مزنر، وسجلت العديد من الحوارات الصحفية والتليفزيونية، في زيارة سريعة للقاهرة، لم تستمر أكثر من 24 ساعة. وبدأت عروض الفيلم تجاريًا في القاهرة بالفعل في 12 دور عرض هم: زاوية (سينما كريم)، وكايرو فيستيفال سيتي، وفوكس بمول مصر، وجرين بلازا، وأميركان بلازا، وبوينت 90، وصن سيتي، وسيتي ستارز، ونايل سيتي، وجولدن ستارز، وسينما الزمالك، وسينما مول العرب. وفيلم "كفرناحوم" من إنتاج MOOZ Films، بالتعاون مع Cedrus Invest Bank SAL، بالاشتراك مع Sunnyland Film Cyprus LTD member of Art Group، ومؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة لكل من: "KNM Films - Boo Films - The Bridge Production - Synchronicity Production- Louverture Films - Open City Films - Les films des Tournelles". ويصور فيلم "كفرناحوم" للمخرجة "نادين لبكي" الرحلة المُضنية التي يخوضها "زين"، الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عُمره، في ضواحي بيروت والأحداث التي توصله إلى الهرب من ذويه المهمليّن ومقاضاته لهما لأنهما منحاه الحياة. وكان "كفرناحوم" قد فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي في عرضه العالمي الأول، كما حصد 23 جائزة من أصل 25 مشاركة للفيلم في المهرجانات الدولية، وقد نال إعجاب جمهور مهرجان كان الذي صفق له لأكثر من 15 دقيقة، وتكللت رحلة الفيلم بترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، لتحقق نادين لبكي إنجازًا مهمًا بكونها أول امرأة عربية تحصد ترشيحًا للأوسكار في هذه الفئة.
الفيلم الذي حقق أصداءً واسعة عربيًا وعالميًا، ونال استحسان النقاد هو تجسيد مذهل يخطف الأنفاس لعالم الأطفال المهمشين الذين خذلهم النظام، بحسب ما عبرت عنه "لبكي" بنفسها في مقابلات عدّة، ففي جميع أنحاء العالم، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وبسبب تزايد عدم الاستقرار في عدد من البلدان المختلفة، يُحرم الملايين من الأشخاص من حقوقهم الأساسية لإعالة ورعاية أنفسهم والأطفال يواجهون ذلك بأقسى الطرق، ويكافحون يوميا نتيجة للتشرد والاستغلال والاتجار وإهمال الأهل والإساءة إليهم. ونادين لبكي هي مخرجة استطاعت أن تحاور العالم كله بفنها، وتصل بأعمالها إلى ما لم يسبقها إليه عربي من قبل، فهي تعشق الفن والإخراج منذ بداياتها، حيث درست الإعلام فى جامعة القديس يوسف في بيروت، وحصل مشروع التخرج الخاص بها على جائزة في باريس عام 1998، ولم يكن مشوارها الإخراجي منذ البداية متجها إلى صناعة الأفلام، بل بدأت بالكليبات، فمع مطلع التسعينيات، شاركت في مسابقة للمواهب تحمل اسم "استوديو الفن" للمخرج سيمون أسمر، وقدمت خلالها فيديو كليب لمطربةٍ اسمها كارلا تحت اسم "حبيبي يا". واتضحت ملامح موهبة نادين لبكي التمثيلية بدايةً من فيلمها "بوستا" (2005) ثم أفلام عدة منها: "رصاصة طايشة"، والفيلم الإيطالي "The Father And The Foreigner"، والفيلم الفرنسي "Rock the Casbah"، و"Mea Culpa"، والفيلم الفلسطيني "يا طير الطاير"، أما من ناحية الموهبة الإخراجية والتأليفة، فقد ظهرت بدايةً من "سكر بنات" (2007)، ثم "وهلأ لوين" (2011)، والفيلم الأمريكي "Rio, I Love You" الجزء الثالث في سلسلة أفلام "مدن الحب"، وأخيرًا فيلمها "كفر ناحوم".