دعاء ادعت أن الطفلين شقيقاها... ومعايرة الأم بسبب تقدم عريس "لقطة" لها جعلتها تقتلهما خوفًا من الفضيحة.. طفل مات من الضرب والإهمال وتوأمه رزعت راسه في الأرض زي الكورة "دعاء قتلت أخوها".. كانت صرخة مدوية من إحدى عمارات منطقة المنزلة الجديدة في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، ليرجح الجيران أن "دعاء" قتلت شقيقها الطفل البالغ من العمر شهرين، أثناء إسكاته عن البكاء، وفرت هاربة خوفا من عقاب أسرتها كما اختفت الأم، وبرر الأب غياب الأم للبحث عن الفتاة الهاربة، ما دفع الجيران إلى إبلاغ جهات التحقيق لشكهم في وجود لغز وراء الواقعة، ليتبين أن الفتاة الهاربة هي أم لطفلين توأم ولدتهما سفاحا، وادعت أنهم أشقائها، وقتلتهما للتخلص من الفضيحة والزواج من عريس تقدم لها. تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية، إخطارًا بورود إشارة من ضباط مركز شرطة المنزلة عن بلاغ من أهالي منطقة المنزلة الجديدة بسماع صراخ من شقة في إحدى العمارات، يشير إلى مقتل طفل رضيع على يد شقيقته الكبرى وفرارها. وبسؤال والد الفتاة، استبعد وجود شبهة جنائية، مدعيا بأن وفاة الطفل تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية، إخطارًا بورود إشارة من ضباط مركز شرطة المنزلة عن بلاغ من أهالي منطقة المنزلة الجديدة بسماع صراخ من شقة في إحدى العمارات، يشير إلى مقتل طفل رضيع على يد شقيقته الكبرى وفرارها. وبسؤال والد الفتاة، استبعد وجود شبهة جنائية، مدعيا بأن وفاة الطفل طبيعية، أثناء محاولات شقيقته إسكاته عن البكاء والصراخ، وبرر غياب زوجته للبحث عن الابنة "دعاء أ. ع." 18 عاما، التي هربت في عتمة الليل خشية العقوبة، لإعادتها إلى المنزل مرة أخرى. على الفور تشكل فريق بحث جنائى للتحقيق في الواقعة برئاسة الرائد أحمد خضير، رئيس مباحث القسم، للتحري والتحقيق لكشف ملابسات الواقعة والبحث عن الفتاة الهاربة ووالدتها، وتم العثور على الفتاة والأم ومعها جثة طفلة رضيعة، لا يزيد عمرها على شهرين، تحاول إلقاءها على طريق فارسكور للتخلص منها. بمواجهتهما، اعترفا بأن الفتاة الهاربة هي أم الطفلين، وأنها كانت على علاقة عاطفية بسائق خدعها باسم الحب حتى عاشرها معاشرة الأزواج، وتهرّب منها بعد أن حملت منه سفاحََا في توأم، واتفقت مع أسرتها على "كتم السر"، وادعاء أن الطفلين أشقاؤها، لحين إقناع السائق بالزواج منها لتربية أبنائه والتستر عليها من الفضيحة. وأشارت الفتاة، في التحقيقات، إلى نشوب مشادة بينها وبين أمها بسبب معايرتها لسوء سلوكها، وأنها أنجبت في الحرام، وأن العار سيلاحقها هي وأخواتها وطفليها، ولن تستطيع الزواج وبدء حياة جديدة مع "عريس لُقطة تقدم لها". وأضافت في التحقيقات، أنها لم تتحمل وانهارت عصبيا، وأهملت رعاية رضيعيها وتغذيتهما حتى توفى طفل من الإعياء والضرب وتركته عاريًا على الفراش، ثم أخذت الطفلة الرضيعة وقفزتها في الهواء وألقتها على الأرض حتى توفت، وفرت بجثة الطفلة لتدفنها بعيدا بمساعدة والدتها. وأوضحت الفتاة، أنها اتفقت مع أبيها على دفن جثة الطفل في مقابر المنزلة، واتجهت مع والدتها إلى قرية في محافظة الشرقيةمسقط رأسها، وحاولت دفن الرضيعة هناك في مقابر العائلة، وفشلت بعد أن تنصلت منها عائلتها، فعادت بالجثة، وحاولت إلقاءها على كومة قمامة ناحية طريق فارسكور حيث ألقي القبض عليهما متلبسة بجثة الطفلة ملفوفة في شال أبيض. وأكد الجيران، إلى "التحرير" أن تلك الأسرة دائمة التنقل وتغيير محل الإقامة، وأن المشاجرات بينهم لا تنتهي، وأنهم ادعوا بأن الفتاة هي الشقيقة الكبرى للرضيعين. وتابع الجيران، أنهم استيقظوا على صراخ قادم من الشقة محل الواقعة، بأن طفلا توفى وأن "دعاء" قتلته، وحاول الأب دفنه ليلًا مدعيًا أن الوفاة طبيعية لكنهم منعوه لحين حضور جهات التحقيق. وألقي القبض على المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وانتهت الأم وابنتها من تمثيل الجريمة. اقرأ أيضًا: «جرائم قتل بلا جثث».. كيف تتعامل المباحث والنيابة؟ المؤبد لشقيقين أعدما جارهما لتحريضه على قتل والدهما