سقط جثة داخل حفرة، كل حفنة تراب خرجت منها كانت بيديه، دفعه الطمع وإصرار موظفة ونجلها للمشاركة في البحث عن الآثار: «هنطلع شوية مساخيط وهتاخد حقك وتسيبك من النجارة وتبقى بيه»، هكذا دار الحديث بين الموظفة والنجار، التي اقتادته إلى منزل بمنطقة الخليفة بالقاهرة، وعرفته على نجلها وعاملين، سيكونان معه خلال رحلة البحث عن الآثار، وشددت عليهم جميعا عدم الحديث مع أحد، وأنها ستكون "خبطة العمر" بعدها ستنتهي رحلة الشقاء، ليعيشوا جميعا في نعيم، دون أن يدري النجار أنه يقترب من نهايته. تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من أحد المستشفيات، باستقباله "عمرو. إ"، 37 سنة، نجار، "جثة هامدة وبها آثار خدوش وسحجات. بإخطار اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن العاصمة، انتقلت مباحث قسم شرطة الخليفة بقيادة المقدم أحمد سعيد رئيس المباحث، إلى موقع الحادث.. وبالفحص تبين أنه خلال قيام المتوفي وكل تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من أحد المستشفيات، باستقباله "عمرو. إ"، 37 سنة، نجار، "جثة هامدة وبها آثار خدوش وسحجات. بإخطار اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن العاصمة، انتقلت مباحث قسم شرطة الخليفة بقيادة المقدم أحمد سعيد رئيس المباحث، إلى موقع الحادث.. وبالفحص تبين أنه خلال قيام المتوفي وكل من "عائشة.م"، 55 سنة، موظفة، و"إسلام.م"، 21 سنة، طالب، (نجل الأولى)، و"رجب.س"، 26 سنة، عامل، و"محمد.خ"، 22 سنة، عامل، بالتنقيب عن الآثار داخل عقار ملك الأولى، بالخليفة، سقط المتوفى داخل الحفرة، ما أدى لوفاته، وعقب ذلك قاموا بسحبه بحبل ونقله للمستشفى لإسعافه إلا أنه توفي. بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن هروب المتهمين تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.