تحتفل سلوى خطاب اليوم بعيد ميلادها ال 60، وقدمت الكثير من الأدوار التي حققت نجاحا كبيرا، أبرزها (عزيزة) فى سجن النسا، التي أصبحت أيقونة على السوشيال ميديا سلوى خطاب.. فنانة تمتلك ملامح مميزة، جعلتها تجسد دور المرأة المصرية باقتدار، فتارة نراها في دور السيدة الشعبية ابنة البلد، وتارة أخرى تظهر بشخصية المرأة الأرستقراطية، ويمكن أيضًا أن تلبس عباءة الست القادرة التي تجيد الانتقام، وقد ساعدها فى ذلك نبرة صوتها المميزة وجذورها الصعيدية التي أخذت عنها سمات الست القوية، ورغم أنها قدمت دور «الست الغلبانة» المطيعة فى عدة أعمال؛ إلا أن الجمهور أحبها أكثر فى دور المرأة القوية التي لا يقهرها شيء.. سلوى دخلت التمثيل فى نهاية السبعينيات، لكنها نالت شهرتها فى منتصف الثمانينيات. حكت سلوى خطاب فى وقت سابق عن حلم التمثيل الذي راودها حتى قررت أن تترك كلية التجارة، وتدرس بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وقد عارضت عائلتها الأمر، لكن جدتها التي ربتها بعد وفاة أبيها ساندتها، وطلبت منها أن لا تفعل شيئا يهين اسم عائلتها، ووافقت (سلوى)، لكنها لم تنجُ من علقة ساخنة تلقتها من يد عمها الذي حكت سلوى خطاب فى وقت سابق عن حلم التمثيل الذي راودها حتى قررت أن تترك كلية التجارة، وتدرس بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وقد عارضت عائلتها الأمر، لكن جدتها التي ربتها بعد وفاة أبيها ساندتها، وطلبت منها أن لا تفعل شيئا يهين اسم عائلتها، ووافقت (سلوى)، لكنها لم تنجُ من علقة ساخنة تلقتها من يد عمها الذي كان معارضا بشدة دخولها التمثيل، لكن كل هذا لم يمنعها من أن تحقق حلمها. وبعد أن تخرجت في المعهد، دخلت عالم الشهرة والأضواء على يد المخرج هنري بركات، الذى رشحها للمشاركة فى فيلم «عشاق تحت العشرين»، بعد أن شاركت نيللي وعادل إمام فى «عيب يا لولو»، وتوالت أعمالها التي تخطت 100 ما بين سينما وتليفزيون.. وفى عيد ميلادها ال 60 نذكركم بأبرز أدوارها فى الدراما. «صفاء».. هند والدكتور نعمان ترى الفنانة سلوى خطاب، أن دورها في مسلسل «هند والدكتور نعمان» كان بدايتها الحقيقية، وأكسبها شهرة بين الجمهور، حيث جسدت خلاله دور (صفاء) المراهقة التي تعيش مع والدتها بعد وفاة أبيها، وترفض الزواج من أى رجل، لا يتوافر فيه صفات والدها، وتقع فى غرام (الدكتور نعمان) -الفنان كمال الشناوي- رغم فارق السن، فقد تعلقت به لأنها رأت فيه والدها، إلا أنه ينجح فى معالجتها نفسيا، لترتبط بشاب من عمرها.. حقق المسلسل الذى كتبه لينين الرملي وأخرجه رائد لبيب، نجاحا كبيرا وقت عرضه. «ليليان فريدمان».. رأفت الهجان «رئيسة».. الضوء الشارد جسدت هنا سلوى خطاب دورا مختلفًا عليها (رئيسة) الفتاة الغجرية في مسلسل «الضوء الشارد» التي وقعت فى غرام (وهبي السوالمي) -الفنان يوسف شعبان- وتتورط معه بعد أن قرر الزواج منها عرفيا، وأن يعطي طفلهما إلى ابنته التي لا تنجب، ولكنها رغم ضعفها تنتصر فى النهاية وتكشف ألاعيبه، بنرشحلك| «الضوء الشارد».. عقّد منى زكي وأحبط ممدوح عبد العليم «راضية».. حديث الصباح والمساء هنا لعبت سلوى دور (راضية) الابنة المطيعة والزوجة المخلصة، ربة المنزل التي لا تعرف شيئا فى الحياة سوى الاهتمام بزوجها وأبنائها فقط، المسلسل مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ وأعاد كتابته محسن زايد وأخرجه أحمد صقر، لو عاوز تعرف أكثر عن سبب اعتذار حنان ترك عن «حديث الصباح والمساء» «سمرا».. نيران صديقة (سمرا) شخصية مختلفة تماما عما اعتاده الجمهور من سلوى، وقد قدمتها في أحداث مسلسل «نيران صديقة»، فهي المرأة التي تجد أن المال هو الضمان الوحيد فى الحياة، لذلك تطلب من ابنتها الوحيدة أن ترتبط بشاب غني؛ لكي يرفع من شأنها وقد كان، لكن الدور لم ينته هنا، ثم تتورط في أعمال غير شرعية لتكون نهايتها هي الموت. «عزيزة».. سجن النسا بينما ترك دورها فى مسلسل «سجن النسا» الذي كتبته مريم نعوم وأخرجته كاملة أبو ذكري، علامة فى تاريخها ومشوارها الفني، فقد أبدعت فى تقمص شخصية (عزيزة) السيدة الشعبية، التي حاولت أن توصل رسالة إلى النساء بأن ليس هناك رجل له أمان فى الدنيا، وكانت تقول جملتها الشهيرة: «الست ما لهاش غير قرشها وصحتها، لا راجل بينفع ولا أهل بتشفع». فى النهاية.. رغم أن سلوى خطاب لم تقم بأدوار البطولة، فإنها نجحت فى خطف الأضواء من نجوم الصف الأول بإبداعها وصدق مشاعرها.