أقدمت طالبة بالصف الثالث الثانوي على الانتحار شنقًا باستخدام "إيشارب" داخل منزلها بمركز دسوق بكفر الشيخ، لمرورها بحالة نفسية نتيجة تعنيف والدتها لها بسبب المذاكرة. تلقى اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دسوق، بتلقيه إشارة من نقطة شرطة مستشفى دسوق العام، بوصول "إ.أ"، 17 عاما، طالبة بالصف الثالث الثانوي، وتقيم بإحدى قرى مركز دسوق، جثة هامدة إلى المستشفى، وبها آثار خنق حول رقبتها. بالانتقال والفحص وبسؤال شقيقها، أفاد بانتحار شقيقته نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة، بسبب ضغوط المذاكرة المستمرة، وأنه في يوم وفاتها عنفتها والدتها بسبب المذاكرة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها. وأفادت تحريات المباحث بأن المتوفاة قامت بصنع مشنقة لنفسها بعدما قامت بربط "إيشارب" في مسمار بغرفتها ولفت بالانتقال والفحص وبسؤال شقيقها، أفاد بانتحار شقيقته نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة، بسبب ضغوط المذاكرة المستمرة، وأنه في يوم وفاتها عنفتها والدتها بسبب المذاكرة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها. وأفادت تحريات المباحث بأن المتوفاة قامت بصنع مشنقة لنفسها بعدما قامت بربط "إيشارب" في مسمار بغرفتها ولفت طرفه الآخر حول رقبتها مسببا وفاتها خنقا، حتى اكتشفت أسرتها انتحارها داخل غرفتها. بتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بوجود آثار خنق حول الرقبة، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 1769 إداري مركز شرطة دسوق لسنة 2019، وقررت النيابة العامة التصريح بالدفن عقب انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة.