شوقي: من دواعي استخدام «تابلت» الثانوية إجراء الامتحانات من خلاله حتى لا يتحكم بعض المعلمين في درجات الطلاب أو يجبرونهم على دخول الدروس الخصوصية «لما قولت هنوفر تابلت لطلاب أولى ثانوي مجانا، الجملة دي كلفتنا 2.5 مليار جنيه».. بهذه العبارة رد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على منتقدي فكرة «التابلت» في نظام التعليم الجديد، مؤكدًا أنه مجرد وسيلة لتطبيق نظام الثانوية المعدل، وأن جوهر التعديل في تعدد الامتحانات ووضع أسئلة تقيس الفهم. وقال شوقي في كلمة له بمؤتمر صحفي عُقد في 29 ديسمبر الماضي، إن الدولة اختارت إتاحة أجهزة «التابلت» للطلاب مجانا، لتسهيل وصولهم إلى المحتوى الذي وفّرته لهم على بنك المعرفة. شوقي أضاف أن من دواعي استخدام «التابلت» إجراء الامتحانات من خلاله حتى لا يتحكم بعض المعلمين في درجات الطلاب أو يجبرونهم على دخول الدروس الخصوصية: «كل شيء ليه سبب مش بنتفاخر بإننا نسلم الولاد تابلت». اقرا أيضا: بدأ في التعليم.. مصير التابلت في المعاهد الأزهرية؟ ورغم الانتقادات شوقي أضاف أن من دواعي استخدام «التابلت» إجراء الامتحانات من خلاله حتى لا يتحكم بعض المعلمين في درجات الطلاب أو يجبرونهم على دخول الدروس الخصوصية: «كل شيء ليه سبب مش بنتفاخر بإننا نسلم الولاد تابلت». اقرا أيضا: بدأ في التعليم.. مصير التابلت في المعاهد الأزهرية؟ ورغم الانتقادات التي وجِّهت لفكرة توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي بشأن جدواها في تطوير التعليم، فإن وزارة التعليم اختصت فئات دون غيرها في عملية التوزيع، رغم احتياج الجميع له.. ونوضّح في هذا التقرير الفئات المتسفيدة والمحرومة من «التابلت». 7 فئات مستفيدة 1 طلاب الصف الأول الثانوي العام في المدارس الحكومية والخاصة. 2 طلاب الدمج والخدمات في المدارس الثانوي. 3- المعلمون في المدارس الحكومية والإداريين بالمدارس الثانوي. 4- مديرو ووكلاء المديريات التعليمية في المحافظات. 5- الموجهون في المديريات والإدارات التعليمية. 6- مديرو المدارس وأخصائيو التطوير التكنولوجي في المدارس والإدارات. 7- مديرو عام التعليم العام، وموجهو عموم المواد الدراسية الأساسية، ومديرو عام الإدارة، ووكلاء الإدارة. 4 فئات محرومة 1- الطلاب المصريون في الخارج. 2 - طلاب المنازل في المدارس الثانوي. 3 طلاب المدارس الدولية. 4- المعلمون في المدارس الخاصة. شائعة السيريال نمبر وعقب توزيع التابلت في 20 محافظة، يوم الاثنين الماضي، انتشرت شائعة بشأن السيريال نمبر الخاص بكل جهاز، وهي أن الطالب يمكن ينزل من خلاله الامتحان، وحال اختلافه يؤدي الطالب امتحان طالب غيره، ليعلق وزير التعليم على ذلك ب«كلام فارغ ومضلل». ورد الوزير على مروجي مثل هذه الشائعات قائلا: «اتركو لنا موضوع إدارة الامتحانات الإلكترونية، لأنه موضوع فني تكنولوجي، ولن نشرحه لضرورة تأمين الامتحانات». وأوضح أن مسئولية الوزارة هي التأمين، كما نفعل في الامتحانات التقليدية، وهذه الشائعات تهدف للفت النظر بعيدًا عن الإنجاز إلى أشياء أخرى، كما تستفز الوزارة كي ترد، ومن خلال الرّد يتمكّن المغرضون من اختراق الامتحان، لذلك أرجو أن نتحدث عن استخدام التابلت وبنك المعرفة والمواد الرقمية ولا ندخل في أمور من صلب اختصاص الفنيين. وبشأن موقف الطالب الممتنع عن تسلم جهاز «التابلت»، قال شوقي، إن طالب الصف الأول الثانوي الذي يرفض دفع رسوم التأمين على «التابلت» لن يتسلم جهازه. وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم: «لم يأتينا معلومات عن امتناع عن التسلم، ولكن لن يستلم التابلت من لم يدفع الرسوم». وبالنسبة لموقف الطالب الممتنع عن التسلم من الامتحان، أوضح شوقي، «سوف يكون هناك مصروفات أكثر من ال 100 جنيه التي تدفع لمكتب البريد، لضرورة توفير مراكز مخصصة للامتحانات الإلكترونية». وأضاف أن الطالب سيمتحن على «تابلت» ملك للوزارة، والمصروفات ستحدد لاحقا، مطالبا بالالتفات إلى الهدف من المشروع وهو التعلم، وعدم إثارة جدل بشأن أمور جانبية.