أظهر مؤشر "بيج ماك"، الذي تعتمده مجلة "إيكونوميست" البريطانية لتقييم عملات الدول، أن معظم عملات العالم مقيمة أمام الدولار بأقل من قيمتها الحقيقية، وهذا ينسحب على العملات العربية. وأشارت "إيكونوميست" إلى أن الجنيه المصري أكثر عملة عربية مقيمة دون قيمتها الحقيقة، إذ أنه مقيم بأقل من 60% من قيمته، يليه الدرهم الإماراتي، فيما أظهر المؤشر أن الفرنك السويسري، والكرون السويدي والنرويجي عملات مقيمة فوق قيمتها الفعلية، ويعتمد المؤشر على مقارنة القدرات الشرائية للعملات في 48 دولة، حيث يمثل الهامبرجر وحدة تقاس بها القيمة الشرائية الحقيقية للعملات. وأطلقت "إيكونوميست" مؤشر "بيج ماك" عام 1986، وأصبح معيارا عالميا وطريقة لقياس القوة الشرائية للعملات من أجل معرفة ما إذا كانت دون قيمتها العادلة أو فوقها، وعما إذا كانت تسير في مسارها الصحيح أم لا. وفيما يلي جدول يظهر تقييم العملات العربية مقابل الدولار حسب مؤشر "بيج ماك". يذكر أنه، في يناير الماضي، وأطلقت "إيكونوميست" مؤشر "بيج ماك" عام 1986، وأصبح معيارا عالميا وطريقة لقياس القوة الشرائية للعملات من أجل معرفة ما إذا كانت دون قيمتها العادلة أو فوقها، وعما إذا كانت تسير في مسارها الصحيح أم لا. وفيما يلي جدول يظهر تقييم العملات العربية مقابل الدولار حسب مؤشر "بيج ماك". يذكر أنه، في يناير الماضي، تراجع احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي بنحو 1.963 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي ليصل إلى 42.550 مليار دولار أمريكي مقارنة ب44.513 مليار دولار، في نهاية نوفمبر. وتعد هذه المرة هي الأولى التي يتراجع فيها احتياطي النقد الأجنبي لمصر منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2016. وقفزت احتياطيات النقد الأجنبي في مصر من 19.041 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2016، لتصل إلى 42.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2018، بزيادة قدرها نحو 23.46 مليار دولار. (التفاصيل)