6 مفاجآت جديدة فجّّرها تركي آل شيخ بعد زيارة الزمالك

تصريحات مثيرة جديدة فجَّرها تركي آل الشيخ، مالك نادي بيراميدز، بعد زيارته نادي الزمالك، وكشف خلال حديثة أسرار مشكلة عبد الله السعيد وأزمته مع مجلس الأهلي
بعد استقبال حافل للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ومالك نادي بيراميدز، والرئيس الشرفي للنادي الأهلي السابق، خلال زيارته نادي الزمالك، فوجئ الجميع بظهوره في لقاءين تليفزيونيين مسجلين: الأول في برنامج "اللعيب"، الذي يقدمه مهيب عبد الهادي على قناة "إم بي سي مصر"، والثاني"ملعب أون"، الذي يقدمه سيف زاهر، ليفجر خلالهما مالك بيراميدز عديدًا من المفاجآت، كعادته عندما يدلي بأي تصريحات أو يكتب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
التقرير التالي يرصد أبرز 6 تصريحات أطلقها تركي آل الشيخ بعد زيارته نادي الزمالك: المفاجأة الأولى فجَّر تركي آل الشيخ مفاجأة جديدة حول علاقته بالنادي الأهلي، بعدما أكد أن بابه مفتوح للتعاون مع النادي بشرط واحد عدم التعامل مع الإدارة الحالية للنادي. وقال آل الشيخ، في تصريحاته التليفزيونية: "حزينٌ مما
التقرير التالي يرصد أبرز 6 تصريحات أطلقها تركي آل الشيخ بعد زيارته نادي الزمالك:
المفاجأة الأولى
فجَّر تركي آل الشيخ مفاجأة جديدة حول علاقته بالنادي الأهلي، بعدما أكد أن بابه مفتوح للتعاون مع النادي بشرط واحد عدم التعامل مع الإدارة الحالية للنادي.
وقال آل الشيخ، في تصريحاته التليفزيونية: "حزينٌ مما حدث من جانب جماهير الأهلي في المدرجات خلال الفترة الماضية، وواضحٌ أنه يوجد تأييد من جانب البعض لما يحدث من جانبهم".
وعن مصير الدوري المصري وموقف الفريق من استكمال مباريات الدور الثاني علَّق قائلاً: "موقفنا واضح، نحن لن نخوض مباراة الأهلي في الدور الثاني، قبل أن يلعب الأهلي مع الزمالك لقاء الدور الأول، ولن أعترض على قرار اتحاد الكرة باستبدال مباراة الدوري بلقاء كأس مصر، لأنني أسعى للوصول إلى المساواة والعدالة في جدولة المباريات، رغم أن هذا ليس هو الحل الأمثل".
وواصل: "هذا الحل هو الأفضل للجميع، ولن نغير جدول ترتيب مباريات الأهلي أيضًا، رفض المقترح يعني حالة من عدم التعاون ومحاولة تخريب الدوري".
المفاجأة الثانية
ردَّ تركي آل الشيخ على ما أثير مؤخرًا من أنباء حول أن استثماره في مصر، خصوصًا نادي بيراميدز كيد في الأهلي، قائلاً "إنه لا يستثمر في مصر كيدًا في الأهلي، وكانت لديّ النية لشراء نادي الترسانة قبل الخلاف الذي نشب مع مسؤولي الأهلي".
ويعد هذا التصريح هو الأول من جانب مالك بيراميدز عن رغبته السابقة في دعم نادي الترسانة أو شرائه وفقًا لتصريحاته التليفزيونية.
وأضاف آل شيخ: "لا يمكن أنفق كل هذه الأموال كيدًا في أحد، وإذا كانت لديّ نية في اتخاذ نهج الكيد، كنت صرفت 1 أو 2 في المئة من المبالغ التي صرفناها، وحققت هدفي في الكيد، لكن هذا الكلام غير حقيقي بالمرة، وأطالب الجماهير بالترحيب بالمستثمرين الرياضيين وعدم محاربتهم هم والمسؤولين".
المفاجأة الثالثة
كشف تركي آل الشيخ، أن بعض الإعلاميين المنسوبين إلى النادي الأهلي يروجون أفكارًا خاطئة، من بينها أنه يفاوض لاعبي الأهلي، رغم تأكيده في أكثر من مناسبة، أن بيراميدز لن يوقع مع أي لاعب من النادي الأحمر.
وأوضح آل الشيخ، أنه أوقف التفاوض مع صبري رحيل، لاعب الأهلي المنتقل حديثًا إلى الاتحاد السكندري، عندما علم بأنه كان لاعبًا سابقًا في القلعة الحمراء، مشيرًا إلى أن هناك تلميحات جديدة برغبة بيراميدز في استغلال أن محمد جمال العاصي، المدير التنفيذي للنادي، هو وكيل ثلاثي النادي الأهلي: علي معلول، ووليد أزارو، وجونيور أجايي، لضمهم في الفترة القادمة، معلقًا على ذلك بقوله: "من دلوقتي لا تسوقوا اللاعبين على حساب بيراميدز، إحنا مش عايزينهم حتى لو دفعوا لنا فلوس".
وكشف رئيس الاتحاد العربي، أن نادي أحد السعودي طلب رأيه في ضم مؤمن زكريا من النادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، لكنه أخبرهم بأن الباب مفتوح لذلك، خصوصا أنه يحب الكيان الأحمر في النهاية، على الرغم من رفضه ضم نفس اللاعب في وقت سابق قبل تجديد تعاقده مع الأهلي، في ظل إصرار ورغبة إدارة نادي بيراميدز على التعاقد معه.
وأكد آل الشيخ، أنه يرفض ضم لاعبين من النادي الأهلي تجنبًا لأي صراعات، فهناك لاعبون جديدون كثيرون في أندية أخرى، متمًا أنه لا يغضب من النقد، لكنه لا ينسى إهانته من أي أحد.
المفاجأة الرابعة
كشف تركي آل الشيخ، أن المسمار الأخير في نعش علاقته بمجلس إدارة النادي الأهلي، كان بعد رفض إدارة النادي التعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز، لتدريب الفريق بعد إتمام الاتفاق معه.
وقال آل الشيخ، إنه اتفق مع المدرب على كل التفاصيل، وحضر نجله إلى مصر بالفعل، والتقى حسام غالي، المنسق العام على الكرة بالنادي الأحمر في هذا التوقيت، وقام بتفقد السكن الخاص به، لكنه فوجئ بموقف مجلس إدارة النادي.
وأعلن آل الشيخ، أن الصفقات الأربع التي تحدث عنها وقت رئاسته الشرفية النادي الأهلي، ووصفها بأنها ستكون من العيار الثقيل كانت تضم البرازيلي كينو، نجم بيراميدز الحالي، والفنزويلي رومولو أوتيرو لاعب الوحدة السعودي، وعلي جبر، ورمضان صبحي، إضافة إلى الثنائي محمد إبراهيم والحارس أحمد الشناوي من الزمالك.
المفاجأة الخامسة
في تعليقه على الشكوى التي تقدم بها مجلس إدارة الأهلي ضد عبد الله السعيد ونادي أهلي جدة السعودي تحدث تركي آل الشيخ قائلا: "إدارة الأهلي طلبت مني التدخل لتجديد عقد عبد الله السعيد، وبالفعل تكفلت بالتجديد، وتحملت الصفقة بالكامل، واللاعب وقتها لم يكن سيجدد لولا ضمانتي الشخصية بعدما طلبت منه التجديد، وقلت له وقّع وأنا أضمن لك كل شيء برقبتي، وفوجئت بعد ذلك أنهم أعلنوا عدم رغبتهم في بقاء اللاعب، وتدخلت في الأمر، ووفَّرت له عرضًا فنلنديًا، وتحملت أنا قيمة العقد".
وتابع رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تصريحاته، قائلًا: "بعد انتهاء عقد عبد الله مع النادي الفنلندي، رفض مسؤولو الأهلي عودة اللاعب، وقتها طلب نادي أهلي جدة التعاقد مع السعيد، وعند توقيع العقد، طلب مسؤولو الأهلي الحصول على أي مقابل مادي للصفقة مجرد رقم في العقد من أجل تهدئة الجماهير ليس أكثر، وبالفعل تم وضع مليون دولار".
وواصل آل الشيخ: "أنا دفعت فلوس صفقة عبد الله السعيد 3 مرات، وبعد ذلك تقول لا أريد اللاعب، لن أتحدث عن دعم ال260 مليونًا، وأين تم صرفها، لكن هل من الأدب والذوق والأخلاق ومبادئ النادي الأهلي، أن تشكو نادي أهلي جدة بعد كل هذا الدعم السعودي لكم؟ هل نسيتم أن الرئيس الفخري للنادي الأهلي هو الأمير عبد الله الفيصل؟".
واختتم آل الشيخ: "شكوى الأهلي ليس لها أي تأثير، لأن اللاعب فسخ عقده مع أهلي جدة، وما تفعله إدارة النادي الأهلي ليس له أي قيمة".
المفاجأة السادسة
أفصح تركي آل الشيخ عن سر علاقته الجيدة برئيس نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن الأخير يملك ذكاءً شديدًا في تحقيق مصالح ناديه، وأنه شخصيًا يرحب بتقديم الدعم له، طالما أن المصالح ليست شخصية في التعاون معه.
وأضاف آل الشيخ، أن تعاونه مع نادي الزمالك كان سيحدث في حالة عدم وجود رئيسه الحالي، لكن الدعم سيكون أكثر بالتأكيد في حالة وجود الأخير على رأس الإدارة.
وتابع رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم: "لن يكون لديّ مشكلة في التعاون مع مسؤول يرغب في مصلحة ناديه، لكن أزمتي عندما يفكر المسؤول في مصالحه الشخصية".