أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس، معارضة بلاده إقامة منطقة آمنة في سوريا في الوقت الحالي. وأوضح أوغلو في كلمة خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، عقب اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، أن مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية لا يزالون في مدينة منبج السورية، وهو ما لا يسمح لنا بإنشاء منطقة تكون ملاذا للإرهابيين. وتابع: "إن العمل على تطبيق اتفاق بين تركياوالولاياتالمتحدة بخصوص بلدة منبج السورية تسارع في الآونة الأخيرة". وأضاف وزير الخارجية التركي، أن مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية لا يزالون في البلدة. وأكد أنه لا توجد تفاصيل واضحة تذكر بشأن منطقة آمنة محتملة تأمل تركيا في إقامتها داخل سوريا.هذا وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول أمس، الثلاثاء، أنه في حال لم يتم إخراج المسلحين من منبج شمال سوريا خلال أسابيع، فإن مهلة انتظار تركيا ستنتهي، وستبدأ في تنفيذ عملياتها العسكرية.كانت تركيا قد هددت بشن وأكد أنه لا توجد تفاصيل واضحة تذكر بشأن منطقة آمنة محتملة تأمل تركيا في إقامتها داخل سوريا. هذا وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول أمس، الثلاثاء، أنه في حال لم يتم إخراج المسلحين من منبج شمال سوريا خلال أسابيع، فإن مهلة انتظار تركيا ستنتهي، وستبدأ في تنفيذ عملياتها العسكرية. كانت تركيا قد هددت بشن عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إذا لم تسحبها الولاياتالمتحدة من هناك. الجدير بالذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، كانا قد توصلا في السابع عشر من سبتمبر الماضي، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية.