أزمة جديدة بين نادي الزمالك واللجنة الأوليمبية المصرية، بعد قرار اتحاد السلة بمنع إقامة مباريات فريق القلعة البيضاء على صالة النادي، بسبب أحداث الشغب في مباراة الجزيرة شهدت الساعات الماضية أزمة ضخمة أبطالها اتحاد كرة السلة برئاسة مجدي أبو فريخة واللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة هشام حطب ونادي الزمالك، على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها الصالة المغطاة بنادي الزمالك خلال مباراة الأخير مع الجزيرة والتي أقيمت يوم السبت الماضي، ضمن الجولة الخامسة من بطولة دوري السوبر لكرة السلة. ويتصدر الزمالك ترتيب البطولة مع الأهلي برصيد 11 نقطة لكل منهما، يليهما الجيش والاتحاد السكندري برصيد 10 نقاط، ثم سموحة والجزيرة 8 نقاط وسبورتنج ومصر للتأمين 7 نقاط. الأزمة بدأت بعد أن قام محمد الكرداني مدرب فريق الجزيرة باستفزاز جماهير الزمالك عقب انتهاء اللقاء التي وجدت في مدرجات صالة عبد الرحمن فوزي بمقر القلعة البيضاء في ميت عقبة أثناء مباراة الفريقين والتي انتهت بفوز الزمالك بنتيجة 64-60، حيث قامت الجماهير بسب مدرب الجزيرة وقذفه بالزجاجات هو وفريقه وقام لاعبو الأزمة بدأت بعد أن قام محمد الكرداني مدرب فريق الجزيرة باستفزاز جماهير الزمالك عقب انتهاء اللقاء التي وجدت في مدرجات صالة عبد الرحمن فوزي بمقر القلعة البيضاء في ميت عقبة أثناء مباراة الفريقين والتي انتهت بفوز الزمالك بنتيجة 64-60، حيث قامت الجماهير بسب مدرب الجزيرة وقذفه بالزجاجات هو وفريقه وقام لاعبو الجزيرة ومدربهم بإلقاء المقاعد الموجودة في أرض الملعب على الجماهير ولاعبي الزمالك. بعد اللقاء توجه عمرو جزارين رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة إلى اللجنة الأوليمبية وتقدم بشكوى رسمية ضد نادي الزمالك بسبب أحداث الشغب وتعرض فريقه للخطر، وهاجم أعضاء اللجنة بسبب إقامة مباريات الزمالك على ملاعب النادي رغم اتخاذ اللجنة قرارا بمنع فرق الزمالك في مختلف الألعاب من اللعب على ملاعبها، وهو القرار الذي صدر ضمن القرارات التي اتخذتها اللجنة الأوليمبية في أزمتها مع رئيس نادي الزمالك. بعد شكوى رئيس الجزيرة في الأوليمبية، أعلن اتحاد السلة برئاسة مجدي أبو فريخة أنه تلقى خطابًا من اللجنة تؤكد من خلاله تفعيل قرار منع إقامة أي مباريات للزمالك على الصالة الخاصة به، وأن هذا القرار لم يتم إلغاؤه حتى يتم السماح للزمالك باستضافة مباريات في أي بطولة، وبناء على ذلك أعلن الاتحاد معاقبته الزمالك بتغريمه 20 ألف جنيه، ومنع إقامة مبارياته على صالة النادي، واكتفى الاتحاد بمعاقبة محمد الكرداني بغرامة قدرها 5 آلاف جنيه. الغريب في الأمر أن الزمالك استضاف أكثر من لقاء على الصالة المغطاة الخاصة به سواء في كرة اليد أو كرة السلة تحت أنظار المسؤولين في اللجنة الأوليمبية والاتحادات الخاصة بهذه الألعاب، خاصة أن هذه المباريات كانت تذاع على شاشة النيل للرياضة، كما أن رئيس اللجنة الأوليمبية أعلن في وقت سابق أن اللجنة تراجعت عن قرار منع فرق الزمالك من اللعب على ملاعبها بعد تدخل حازم إمام وهشام نصر رئيس اتحاد اليد وياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة، وجميعهم من أبناء نادي الزمالك وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، قبل أن يكشف اتحاد السلة اليوم أن القرار لم يتم التراجع عنه. المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدا جديدا من رئيس الزمالك الذي سيرفض لعب مباريات فريقه خارج صالة الزمالك، خاصة أنه واجه الأهلي مؤخرا بصالة الأمير عبد الله الفيصل ولن يتنازل عن مواجهته على صالة عبد الرحمن فوزي في مقر القلعة البيضاء بميت عقبة إرساءً لمبدأ تكافؤ الفرص، خاصة أن العقوبات التي أصدرها اتحاد السلة تحمل الزمالك فيها العقوبة الأكبر رغم اعتراف مسئولي اتحاد كرة السلة بأن محمد الكرداني مدرب فريق الجزيرة هو الذي استفز الجماهير البيضاء التني حضرت المباراة وخرج عن الروح الرياضية. القرار الذي أصدره اتحاد السلة بتعليمات من رئيس اللجنة الأوليمبية كشف النقاب عن كيف تدار الرياضة في مصر، والسؤال الذي يطرح نفسه هل كانت اللجنة تنتظر كارثة رياضية جديدة لكي تستيقظ من نومها في العسل على إقامة المباريات في نادي الزمالك أم أنها كانت على علم بإذاعة المباريات وتتابعها انتظارا لحدوث ما لا تحمد عقباه حتى تواصل عقوباتها لرئيس الزمالك في إطار حزمة العقوبات التي اتخذتها ضده.