يحتفل الأخطبوط جانلويجي بوفون، اليوم الإثنين، بعيد ميلاده ال41، حيث ولد في الثامن والعشرين من يناير 1978، بمدينة كرارا في إيطاليا، لأب وأم من الأبطال الرياضيين «أؤمن بفعل ما هو صحيح هذه هى شخصيتي، وعندما تتاح لك الفرصة للعب في نهائي دوري الأبطال عليك الفوز، وفي هذا العمل تتقبل النقد وتعطي أجوبة في الملعب».. واعترف ذات مرة أمام الصحافة أنه عانى من الاكتئاب، وكان يزور طبيبًا نفسيًا، وحتى الآن لا يعلم السبب الذي دفعه لذلك، خاصة أنه يعتبر إنسانًا مرحًا، لكنه لم يكن راضيًا عن نفسه في تلك الفترة، ولو لم يكن لاعب كرة قدم كان يفضل أن يكون لاعب تنس، وتمنى لو كان مثلهم، هو الأخطبوط جانلويجي بوفون الذي يعتبر أن التصدي التاريخي له عندما تصدى لرأسية زين الدين زيدان في الدقائق الأخيرة من نهائي مونديال 2006. ولد جانلويجي بوفون في مدينة كرارا بإيطاليا، وانضم إلى فريق بارما الأول، وهو في عمر ال17 عامًا، وكانت أولى مبارياته أمام الميلان، وتألق بصورة لم يصدقها مدربه نفسه ما دفع الميلان لتقديم عرض لشرائه عام 2001، لكن الصفقة توقفت، وبعدها بعدة أشهر قدم اليوفي عرضًا لا يمكن رفضه (51.6 مليون يورو) لينتقل ولد جانلويجي بوفون في مدينة كرارا بإيطاليا، وانضم إلى فريق بارما الأول، وهو في عمر ال17 عامًا، وكانت أولى مبارياته أمام الميلان، وتألق بصورة لم يصدقها مدربه نفسه ما دفع الميلان لتقديم عرض لشرائه عام 2001، لكن الصفقة توقفت، وبعدها بعدة أشهر قدم اليوفي عرضًا لا يمكن رفضه (51.6 مليون يورو) لينتقل العنكبوت إلى السيدة العجوز. كانت بداية بوفون مع بارما قوية، خاض مع الفريق 220 مباراة، بعدد دقائق بلغ 19.666 دقيقة، استقبلت شباكه خلالها 210 هدفًا، وخرج بشباكه نظيفة في 85 مباراة، وتوج مع الفريق بكأس إيطاليا موسم 1998 - 99، وكأس السوبر الإيطالي عام 1999، وكأس الاتحاد الأوروبي نسخة 1998 - 99. الحارس العملاق خاض مع يوفنتوس 656 مباراة، بعدد دقائق بلغ 58.772 دقيقة، تلقى خلالهم 10 بطاقات صفرات و5 بطاقات حمراء، واستقبلت شباكه خلالهم 518 هدفًا، وخرج بشباكه نظيفة في 311 مباراة، وتوج بوفون مع السيدة العجوز بالدوري الإيطالي الدرجة الأولى (9) مرات، والدوري الإيطالي الدرجة الثانية عام 2006 - 2007، وبكأس إيطاليا (4) مرات، وبكأس السوبر الإيطالي (5) مرات. وانتقل بوفون من يوفنتوس إلى باريس سان جيرمان في يوليو 2018، وخاض الأخطبوط مع فريق العاصمة الفرنسية حتى الآن 14 مباراة، بعدد دقائق بلغ 1.214 دقيقة، استقبلت شباكه خلالها 8 أهداف، وخرج بشباكه نظيفة في 6 مواجهات، وتوج حتى الآن مع الفريق بكأس الأبطال الفرنسي. دوليًا لعب جانلويجي بوفون لجميع المراحل العمرية لمنتخب إيطاليا تحت 16 و17 و18 و21 و23 عامًا، ومع المنتخب الأول خاض بوفون 176 مباراة، استقبل خلالهم 123 هدفًا، وخرج بشباكه نظيفة في 62 مباراة، وحقق مع الآزوري كأس العالم 2006، ووصيف بطولة أمم أوروبا 2012، وبرونزية كأس القارات 2013. عائلة رياضية بامتياز ولد بوفون لعائلة إيطالية رياضية بامتياز، فوالدته ماريا ستيلا، كانت تمارس رياضة رمي الجلة والقرص، وحملت رقمًا قياسيًا لمدة 17 عامًا، ووالده أدريانو كان من ممارسي رياضة رفع الأثقال، ولدى بوفون شقيقتان أكبر منه عمرًا فيونيكا وجويندالينا، اللتان مثلتا منتخب إيطاليا لكرة الطائرة، كما أن خاله دانتي ماسوكو كان لاعب كرة سلة محترفا في الدوري الإيطالي ولاعب منتخب الأزوري. بوفون حارس الصدفة عندما كان بوفون في العاشرة من عمره كان يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم، وأحيانًا رأس حربة صريح، لكن في إحدى المباريات طُرد حارس بارما، وكان الفريق قد استنفد تبديلاته، فقرر المدرب تحويل بوفون للمرمى، والغريب أنه قدم مباراة كبيرة، وقام بتصديات هائلة، فقرر المدرب تحويل مركزه إلى حارس مرمى، وهو ما شجعه والده على فعله، فقرر بوفون أن يتحول إلى حارس مرمى، بل لأفضل حارس في التاريخ. ارتبط بوفون بفينشينزا كالي العداءة الإيطالية الشهيرة ولاعبة المنتخب الإيطالي لألعاب القوى، لكنه انفصل عنها بعدها بفترة قصيرة، وارتبط بعدها بعارضة الأزياء التشيكية الينا سيريدوفا عام 2005، وتوج الارتباط بالزواج عام 2011، ورزق منها بطفلين لويس توماس ودايفيد لي، وفي مايو 2014 انفصل عنها ليرتبط مباشرة بالصحفية الاريا دي إميكو، وأنجب منها ليوبولدو ماتيا. عاشق التنس اعترف بوفون بحبه الشديد للكرة الخضراء، وصرح أنه لو لم يكن لاعب كرة قدم لكان لاعب تنس، هو يعشق مشاهدتها، ويقضي أمامها ساعات طويلة، فقد كان مشجعًا للتشيكي إيفان ليندل والسويدي ستيفان إيدبيرج والأسترالي بات رافتر، وتمنى لو كان مثلهم في يوم من الأيام. واعتبر بوفون العملاق إيكر كاسياس حارس ريال مدريد السابق وبورتو الحالي أفضل حارس شاهده خلال حقبته، وتوقع أن تكون المنافسة في الحقبة المقبلة بين الإنجليزي جو هارت حارس مانشستر سيتي ووست هام يونايتد السابق والحالي بنادي بيرنلي، والبلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، والألماني مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ. مثله الأعلى وقد يظن البعض أن المثل الأعلى لبوفون سيكون دينو زوف أو روسي أو حتى الأسطورة ياشين، لكن بوفون كان يحب شخصًا آخر، فالمثل الأعلى لبوفون هو أحد أساطير إفريقيا و تحديدًا الحارس الكاميروني توماس نكونو، وهو ما دفعه إلى إطلاق اسم توماس على مولوده الأول، واعترف جيجي بتشجيعه منتخب الكاميرون بعد المنتخب الإيطالي بسبب عشقه لمثله الأعلى. بوفون والتزوير في عام 2000، بوفون تعرض لخطر السجن لمدة أربع سنوات بتهمة تزوير شهادة المحاسبة في المدارس الثانوية من أجل الالتحاق بشهادة في القانون في جامعة بارما، ودفع في نهاية المطاف غرامة قدرها 6.35 مليون ليرة إيطالية في 2001. في 12 مايو 2006، خلال ذروة فضيحة الكالتشيوبولي، أتهم بوفون بالمراهنة بشكل غير قانوني على مباريات الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، التي جعلت في البداية مكانه في منتخب إيطاليا 2006 في كأس العالم معرضًا للخطر، وتم استجواب بوفون رسميًا، واعترف بالمراهنة على المباريات الرياضية، التي تم منعها في أكتوبر 2005، لكن نفى المراهنة على مباريات كرة القدم الإيطالية، وقد تم تبرئته من جميع التهم في ديسمبر 2006.