يؤثر الجذام على الجلد والأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي.. وقد يصيب العين والأنسجة الرقيقة المبطنة داخل الأنف.. ويتمثل العَرَض الرئيس للجذام في تشوّه تقرحات الجلد. في بدايات تاريخ تعامل الإنسان مع الأمراض كانت الإنفلونزا مرضا مميتا ولا علاج له، ولكنه الآن مرض بسيط للغاية تكفي الراحة لعلاجه، أما الجذام فهو مرض مخيف منذ ظهوره وحتى اليوم، وحتى بعد وجود علاج يقضي عليه، فهو ما زال مرضا مميتا لأن فترة بقائه مختفيا بلا أعراض قد تصل لثلاث سنوات كاملة، خلالها قد يعدي المريض عددا كبيرا ممن حوله غير شاعر هو أو هم بأي شيء! واليوم يحتفل العالم باليوم العالمي للتوعية بمرض الجذام، تخليدا لذكرى المهاتما غاندي، الزعيم الهندي الذي أدرك خطورة المرض وبدأ محاربته والتوعية به. ما الجذام؟ الجذام مرض يسبب تقرحات جلدية حادة ومشوهة وتلف الأعصاب في الذراعين والساقين ومناطق الجلد حول الجسم، الجذام في الواقع ليس معديًا، فقد يصاب به الإنسان فقط إذا كان على اتصال قريب ومتكرر مع إفرازات الأنف والفم لشخص مصاب بالجذام لم يعالج، ولذا فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجذام أكثر من البالغين. واليوم، ما الجذام؟ الجذام مرض يسبب تقرحات جلدية حادة ومشوهة وتلف الأعصاب في الذراعين والساقين ومناطق الجلد حول الجسم، الجذام في الواقع ليس معديًا، فقد يصاب به الإنسان فقط إذا كان على اتصال قريب ومتكرر مع إفرازات الأنف والفم لشخص مصاب بالجذام لم يعالج، ولذا فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجذام أكثر من البالغين. واليوم، نحو 180.000 شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بالجذام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ما الذي يسبب الجذام؟ يحدث الجذام عن طريق نوع بطيء النمو من البكتيريا يسمى Mycobacterium leprae، كما يعرف مرض الجذام أيضًا بمرض هانسن نسبة لمكتشف المرض عام 1873. ما أعراض الجذام؟ يؤثر الجذام في المقام الأول على الجلد والأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، وقد يصيب العين والأنسجة الرقيقة المبطنة داخل الأنف، ويتمثل العَرَض الرئيسي للجذام في تشوّه تقرحات الجلد أو وجود كتل أو نتوءات لا تختفي بعد عدة أسابيع أو أشهر، اعرف.. حكايات عن مرضى الجذام. ويمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى: - فقدان الشعور بالذراعين والساقين. - ضعف العضلات. - عادة ما يستغرق الأمر من 3 إلى 5 سنوات حتى تظهر الأعراض بعد ملامسة البكتريا المسببة للجذام، بعض الناس لا تظهر عليهم الأعراض إلا بعد 20 سنة. ويسمى الوقت بين الاتصال مع البكتيريا وظهور الأعراض فترة الحضانة، إن فترة حضانة الجذام الطويلة تجعل من الصعب للغاية على الأطباء تحديد متى وأين أصيب شخص مصاب بالجذام. أشكال الجذام درني هو شكل خفيف وأقل شدة من الجذام، إن الأشخاص الذين لديهم هذا النوع ليس لديهم سوى بضع بقع من الجلد المسطح الملون الشاحب، والمنطقة المصابة من الجلد قد يشعر فيها المصاب بالخدر بسبب تلف الأعصاب تحتها، وهو أقل قابلية للعدوى من الأشكال الأخرى. الجذام الورمي شكل أكثر حدة من المرض، يسبب إصابات جلدية واسعة النطاق والطفح الجلدي (مرض الجذام متعدد العصيات)، والخدر، وضعف العضلات، قد يتأثر أيضًا الأنف والكليتان والأعضاء التناسلية الذكرية. وهو أكثر قابلية للعدوى. الجذام الحدودي يعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الجذام من أعراض كلٍّ من أشكال السل والجذام. كيف يتم تشخيص مرض الجذام؟ إذا كان لدى المصاب قرحة يشك بها، سيقوم الطبيب بإزالة عينة صغيرة من الجلد غير الطبيعي وإرسالها إلى مختبر ليتم فحصها، وهذا ما يسمى خزعة الجلد، ليتم الكشف عن أي بكتيريا. كيف يتم علاج الجذام؟ توفر منظمة الصحة العالمية العلاج المجاني لجميع الأشخاص المصابين، ويعتمد العلاج على نوع الجذام، فالمضادات الحيوية تستخدم لعلاج العدوى. ويوصى بالعلاج طويل الأمد مع مضادات حيوية، لفترة تستمر عادة من ستة أشهر إلى سنة. قد يحتاج الأشخاص المصابون بالجذام الشديد إلى تناول المضادات الحيوية لفترة أطول، ولكن المضادات الحيوية لا يمكنها علاج تلفالأعصاب، ولذلك تستخدم العقاقير المضادة للالتهاب للسيطرة على آلام الأعصاب والأضرار المرتبطة بالجذام، وقد يشمل ذلك المنشطات، مثل بريدنيزون. مضاعفات الجذام العمى أو الجلوكوما. تشوه الوجه (بما في ذلك التورم الدائم، البقع، الكتل). ضعف الانتصاب والعقم عند الرجال. فشل كلوي. ضعف العضلات الذي يؤدي إلى أيد تشبه المخلب أو عدم القدرة على ثني القدمين. ضرر دائم للأنف، مما قد يؤدي إلى نزيف في الأنف وانسداد مزمن. تلف دائم للأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، بما في ذلك في الذراعين والساقين والقدمين.