الصحف تناولت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر، واعتبر البشير أن هناك أطرافا تهول من الأحداث في السودان، مؤكدا أن القاهرة تدعم استقرار السودان تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات وتصدر إطلاق ولي العهد اليوم برنامجا لتطوير الصناعة الوطنية مانشيتات الصحف. صحيفة "الجزيرة" ذكرت في افتتاحيتها أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يطلق اليوم برنامجًا لتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، ضمن 13 برنامجا لتحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يستهدف تحقيق نمو غير مسبوق وتكاملا بين 4 قطاعات رئيسة في اقتصاد المملكة، المتمثلة في قطاعات الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية. وأوضحت صحيفة "عكاظ" أن مشروع تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، يمثل أحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة، ويتضمن أكثر من 300 مبادرة، ويعمل على تطوير 11 صناعة منها صناعة السيارات، والصناعات العسكرية والطبية، والاستزراع المائي والسمكي، لرفع صادرات المملكة لتصبح 50% منها صادرات غير نفطية. وحول وأوضحت صحيفة "عكاظ" أن مشروع تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، يمثل أحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة، ويتضمن أكثر من 300 مبادرة، ويعمل على تطوير 11 صناعة منها صناعة السيارات، والصناعات العسكرية والطبية، والاستزراع المائي والسمكي، لرفع صادرات المملكة لتصبح 50% منها صادرات غير نفطية. وحول تطورات الأوضاع في السودان، أشارت صحيفة "الحياة" إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير اعتبر أن هناك أطرافا تهول من الأحداث في السودان، مؤكدا أن القاهرة تدعم استقرار السودان. وعقد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني قمة في القاهرة أمس بحثا خلالها المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي. وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع البشير في أعقاب قمتهما، إن هذه الزيارة تأتي تتويجا للعديد من الجهود التي بذلت على مدار العام الماضي، لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المتواصل بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك تحقيقا لمصالح الشعبين، وتأسيسا على القواسم العديدة والمصالح المترابطة التي طالما جمعت بينهما في مسار ومصير واحد على مدار التاريخ. وتحت عنوان "روسيا تحدد لتركيا شروط عملياتها في سوريا"، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن روسيا حددت لتركيا شروط عملياتها في سوريا، إذ اعتبر المتحدث الرئاسي الروسي، ديمتري بيسكوف، أن عمليات تركيا داخل أراضي سوريا وفقا لاتفاقية أضنة الموقعة مع دمشق عام 1998 يجب ألا تؤدي لظهور كيانات إقليمية منفصلة بالمناطق الحدودية، وألا تنتهك وحدة سوريا. وقال بيسكوف في برنامج على قناة "روسيا - 1"، إن "أي عمليات عسكرية تركية داخل الأراضي السورية يجب أن تراعي بدقة وبصرامة سلامة ووحدة التراب الوطني في هذا البلد". وأشار بيسكوف إلى أنه تم في عام 1998 التوقيع بين أنقرةودمشق على اتفاقية أضنة الأمنية، التي حصلت تركيا بموجبها على حق القيام بعمليات صغيرة عبر الحدود ضد الإرهابيين الذين كانوا ينشطون في منطقة حدودها مع سوريا. مضيفا أن "الأمر الرئيسي هو ألا تؤدي هذه العمليات بأي شكل من الأشكال إلى تشكيل أي كيانات إقليمية شبه منفصلة في المناطق الحدودية، وألا تهدد بالتالي السلامة الإقليمية والسياسية لسوريا". وأوضحت "الحياة" أنه تزامنا مع أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية منذ نحو شهرين، أشار الكرملين أمس إلى أن الاتفاقات الروسية - التركية في شأن إدلب لم تنفذ بالكامل مما يثير قلق موسكوودمشق. وحذرت مصادر في المعارضة السورية من أن الحشود العسكرية للنظام السوري وإيران وروسيا قرب حدود إدلب تنذر بعملية عسكرية واسعة وشيكة. بينما استبعد مصدر قيادي مطلع في "الجيش السوري الحر" أي عملية واسعة مرجحا قرب تنفيذ ترتيبات تركية - روسية مشتركة تتضمن مقايضات حول المنطقة الآمنة قرب الحدود ووضع المناطق المحررة في إدلب. وبالانتقال إلى اليمن، ذكرت "الشرق الأوسط" أن المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، أفاد أن جولة المشاورات اليمنية المقبلة ستتطرق إلى الإطار التفاوضي لاتفاقية الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية، مضيفا أن "اتفاق الإطار هو الذي يرسم خريطة طريق نحو اتفاق سياسي، وهو ما يعني حلا سياسيا نهائيا للصراع في اليمن". وأكد جريفيث ل"الشرق الأوسط"، أهمية الاستفادة من زخم اجتماعات استوكهولم التي عقدت الشهر الماضي والذي لا يزال حاضرا.