المجني عليه تعرف على سيدة ب"فيسبوك" وتزوجها عرفيا واكتشف أنها على ذمة رجل سجين.. الزوج الأول قرر الانتقام واستدرج الثاني وذبحه وقطع جثته.. زوجة الضحية: أبو عيالي راح مني رزقه الله من الأولاد أربعا وزوجة صالحة ووسع في رزقه، فلم يمد يده لأحد، وكأن كل تلك النعم لم تكن كافية ليشكر "محمد الأمير"، استقرار الحال، وبدلا من الالتفات لتربية أطفاله ورعاية أسرته، لاحق السيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصارت له صديقات على فيسبوك يحادثهن بالساعات، قبل أن توقعه إحداهن في شباكها وتخطفه من وسط أسرته، لتتزوج به عرفيا وفي السر بحجة خوفها من طليقها السابق عتيد الإجرام الذي يقضى فترة عقوبته في السجن، استمر حال «الأمير» هكذا يدخل لزوجته الثانية سرا، حتى صدمته بمفاجأة من العيار الثقيل. «يا محمد أنا كدبت عليك، أنا جوزي الأول ماطلقنيش، أنا لسه على ذمته وهو قرب يطلع من السجن وكفاية لحد كده»، لكن فراقهما لم يكن النهاية، إذ أسرت ابنة الزوجة لأبيها السجين بأمر الرجل الغريب الذي كان ينام بجوار أمها عدة أيام في الأسبوع، ليقرر السجين الطليق الانتقام بقتل الزوج العرفي بطريقة وحشية، «يا محمد أنا كدبت عليك، أنا جوزي الأول ماطلقنيش، أنا لسه على ذمته وهو قرب يطلع من السجن وكفاية لحد كده»، لكن فراقهما لم يكن النهاية، إذ أسرت ابنة الزوجة لأبيها السجين بأمر الرجل الغريب الذي كان ينام بجوار أمها عدة أيام في الأسبوع، ليقرر السجين الطليق الانتقام بقتل الزوج العرفي بطريقة وحشية، لتصير الحادثة حديث سكان شارع المحطة بحلوان. وإلى التفاصيل.. أول الحكاية قصة العشق والخديعة بدأت منذ عدة أشهر عندما تعرف محمد الأمير، عامل كهربائي على سيدة تدعى "رحاب "عبر موقع التواصل الاجتماعي، لم تدم فترة التعارف كثيرا حتى عرض عليها الزواج وسرعان ما امتثلت السيدة لطلب الصديق، ولكن اشترطت أن يكون الزواج عرفيا، معللة السبب: "طليقي في السجن ولو عرف مش هايسيبنا في حالنا"، رفض الأمير في البداية قائلا: "ليه نتجوز عرفي مش هو طلقك مالهوش عندك حاجة"، وتم الاتفاق على الزواج العرفي بينهما في سرية تامة. وبمرور الوقت تم إتمام الزواج العرفي بين الطرفين بحضور شاهدين من أصدقاء "الأمير" وأبلغهما بعدم إفشاء السر لأحد خاصة زوجته «أمل»، وكانت المقابلات بينهما تتم في شقة رحاب نظرا لمكوثها هي وابنتها "منة الله"، التي كانت على علم بزواج والدتها من الشخص الذي تعرفت عليه من فيسبوك. عقب مرور 8 أشهر على زواجهما العرفي، جاء خبر قلب حياة السيدة رأسا على عقب، وهو قرب خروج زوجها من السجن فأرادت أن تفصح لزوجها العرفي عن سر كانت تخفيه عليه في أثناء فترة زواجهما، «أنا كنت باخدعك زوجي لم يطلقني وأنا لسه على ذمته لغاية دلوقتي"، لتقع كلمات السيدة كالصاعقة على محمد الأمير وعاتبها عما فعلته من خداع وانتهت العلاقة فيما بينهما بالطلاق. وعقب خروج الزوج من السجن أحس بشيء مريب قد دار في أثناء قضاء فترة حبسه خلف القضبان، عدة أيام استغرقها الزوج حتى عرف ما حدث في غيابه وأن زوجته تعرفت على أحد الأشخاص من خلال الفيسبوك ويدعى "محمد الأمير" وتزوجته عرفيا. المكيدة دبر الزوج المخدوع حيلة للتخلص من زوجته وعشيقها ولكن لم يمر سوى أيام حتى توفيت الزوجة بشكل طبيعي، كأن الله عفاها من العقاب، لم يعرف الرجل الخمسيني طريق الاستسلام فأراد أن ينهي حياة عشيقها، فطلب من ابنته "منة الله" أن تراسل الرجل الذي تزوج عرفيا من والدتها حتى يستطع التخلص منه، بالفعل تواصلت الفتاة مع زوج والدتها العرفي عبر "فيسبوك" وقامت بإرسال صور عارية له، ما أشعل غضب الزوج السابق، وهاتفها "إيه الصور اللي إنت باعتاها دي يا منة"، لتجيب عليه الفتاة "ماعلش يا عمو محمد، أنا بعتهالك غلط، بس كنت عايزه أقابلك ضروري عندي مشكلة". لم يرفض "الأمير" طلب الفتاة ولم يشك أن في الأمر خدعة، وحضر إليها في المنزل حسب الموعد، وفور دخوله الشقة انقض عليه والد الفتاة وسدد له عدة طعنات في الرقبة وأماكن متفرقة ولم يكتف بذلك، بل قام بتقطيع جثته إلى أشلاء وألقى بها في مناطق متفرقة. جوزي غلطان "هاقول إيه ولا إيه، أقول إن زوجي هو اللي غلطان إنه عرف الأشكال دي عليا، ولا أقول حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتل أبو عيالي" بهذه الكلمات استهلت أمل، زوجة المجني عليه حديثها. وأضافت أمل في حديثها الباكي ل«التحرير» أنها تزوجت من محمد منذ 12 سنة، وأنجبت منه 3 أولاد وبنتا، وكانت حياتهم جميعا مستقرة خاصة مع عمل الأب كهربائي، وتابعت: «الأمير اتعرف على رحاب من الفيسبوك وكانت بتبعتله صور عارية لها وطلب منها الزواج، كانت بتخدعه ومعرفاه إن هي مطلقة من زوجها وطلبت منه الزواج العرفي، وعقب خروج الزوج علم بما حدث في غيابه وخلص على أبو عيالي بعدما استعان بابنته». محمد، شقيق المجني عليه، التقط طرف الحديث من أرملة شقيقه: «أخويا كان معاه تاكسي وفي أثناء زواجه من رحاب ابنتها تعرضت لعملية ابتزاز من أحد الأشخاص كانت تربطها به علاقة غير شرعية، وهددها بدفع 20 ألف جنيه نظير عدم فضح صورها على الإنترنت، وفعلا محمد باع التاكسي بتاعه عشان خاطر ابنتها». واستكمل الشقيق: «ربنا ينتقم منه استدرجوا شقيقي لمنزلهم وقطعوه أشلاء، والمباحث جايبه جثة محمد من كذا منطقة»، صمت قليلا كأنه يحاول استرجاع ما حدث: «الحمد لله خدها وريح الناس من شرها، والله محمد كان فاكرها مطلقة، لو يعرف إنها لسه على ذمة زوجها ماكانش إتجوزها»، الغل وأنهى محمد الحديث: «دول من الغل كاسرين دماغه ومقطعينه، حسبي الله ونعم الوكيل، مراته والعيال دي ذنبهم إيه يتحرموا من والدهم وهم لسه صغار». على، صديق المجني عليه أدلى بدلوه في رواية القتل والنهاية غير السعيدة لصديقه: «محمد كان كويس أوي وماكانش ليه ولا في فيسبوك ولا حاجة، كان يقولي نفسي يا أخي أتعلم الفيسبوك دا يا أخي»، واستطرد: «عنده أربع أطفال لسه مافرحش بيهم حتى ولا وقفوا على رجلهم، يتعمل فيه كدا ويقطعوه إيه الغل دا كله». البداية كاننت بلاغ ورد لقسم ثاني شبرا الخيمة بالعثور على كيسين بلاستيك بترعة مسطرد، أحدهما داخله جمجمة شخص وساقان مقطوعتان من أسفل الركبة والذراع اليمنى مقطوعة من أسفل الكتف، والكيس الآخر داخله شيكارة أسمنت داخلها ملابس رجالي ومبلغ 407 جنيهات وسكين، والعثور في نفس اليوم على باقي الجثة طافية في مياه الترعة. تم تشكيل فريق بحث توصلت التحريات إلى هوية صاحب الجثة بعد فحص محاضر المتغيبين، وتبين أنه يدعى محمد محمود الأمير، مقيم بشارع المحطة بحلوان، وألقى القبض على المتهم وابنته واعترف الأول بارتكاب الجريمة فيما وجهت للابنة تهمة المساعدة في قتل المجني عليه عن طريق استدراجه. اقرأ ايضا سر قديم وابن خطيئة.. رضيع يكفر ذنب أمه في أبو النمرس اعترفت بحملها سفاحا.. رجل يقتل زوجته ويبلغ عن نفسه «خيانة و18 طعنة».. تفاصيل جريمة الزوجة والعشيق عامل يضبط زوجته في أحضان عشيقها: «ماتفهمنيش غلط»