حالة من القلق سادت بين المواطنين، على إثر حادث مصرع 6 عرسان بمحافظتي الفيوم والدقهلية في يوم واحد، مختنقين داخل الحمام لاستنشاقهم بخار المياه، إذ يعتمد قطاع كبير على استخدام سخانات المياه خلال فصل الشتاء بصورة دائمة، ما جعل مركز السموم بكلية الطب، جامعة الإسكندرية، يطلق تحذيراته لعدم تكرار الواقعة، لافتًا إلى أن حرارة المياه الساخنة تؤدي إلى تفاعل غازات الكلور والكلورامين الناتج من تفاعل الكلور مع الأمونيا، وهى مواد مهيجة للجهاز التنفسي، وتكون أكثر صعوبة على مرضى حساسية الصدر. وأشار المركز، في بيان رسمي، إلى أن هذه المواد تزيد من احتمالات الإصابة بأزمة صدرية وتنفسية، وتسبب كحة أو سعال أو زيادة فى اللعاب وصعوبة فى التنفس، موضحا أن حرارة المياه الساخنة تؤدي لتبخير هذه المواد الكيمائية وإطلاقها في الهواء بشكل غازات بكميات أعلى مما هى موجودة فى الماء نفسه، كما أنها مواد مهيجة وأشار المركز، في بيان رسمي، إلى أن هذه المواد تزيد من احتمالات الإصابة بأزمة صدرية وتنفسية، وتسبب كحة أو سعال أو زيادة فى اللعاب وصعوبة فى التنفس، موضحا أن حرارة المياه الساخنة تؤدي لتبخير هذه المواد الكيمائية وإطلاقها في الهواء بشكل غازات بكميات أعلى مما هى موجودة فى الماء نفسه، كما أنها مواد مهيجة للجهاز التنفسى وتؤدى للأعراض السابقة. وأوصى بضرورة التوقف عن الاستحمام وإنهائه مباشرة عند الشعور بأي أعراض من تهيج الجهاز التنفسي، مشدداً على ضرورة وجود فتحات تهوية وتركيب شفاطات هواء فى الحمام للتخلص السريع من تلك الأبخرة. ونصح المركز، باستعمال فلاتر أو مرشحات كربونية تطهر المياه من الكلور، وأنه يمكن وضع قرص فيتامين سي، للتخلص من الكلور فى المياه الساخنة بعد ملئها، مناشدا بسرعة التوجه إلى مركز السموم حال الشعور بأي من الأعراض عالية الذكر.