وفقًا للكلية الملكية للأطباء النفسيين، يمكن أن يصبح 4 من كل 10 مستخدمين ل«زانكس» مدمنين جسديًا ونفسيًا في غضون 6 أسابيع من الاستخدام اليومي له. أقراص زانكس أو الاسم العلمي (ألبرازولام) هو دواء من عائلة (بينزوديابين) قوي يعمل بسرعة في الجسم مع تحقق معظم التأثيرات المرغوبة في غضون ساعة، تم عرضه في شركات الأدوية والصيدليات لأول مرة في عام 1976 ويأتي الدواء في شكل أقراص أو كبسولة ممتدة المفعول. هذا الدواء له تأثير قوي لعلاج الأرق، ومضاد للتشنجات واضطرابات الهلع والفوبيا، كما تتشارك جميع البنزوديازيبينات في العديد من الخصائص المتشابهة، مع الاختلاف الأكبر في سرعة بداية المفعول ومدة التأثير. في التقرير التالي نحاول التعرف على سبب تحول زانكس من علاج لوسيلة إدمان.. التأثير على المدى القصير تناول أقراض زانكس مفيد لكثير من الأفراد، حيث لديه القدرة على الحد من التوتر البدني، والأرق، ومشاعر عدم الارتياح المصاحبة للقلق. إذا كنت تتناول زانكس، فلن تحتاج إلى استخدامه لفترة طويلة لتبدأ في اختبار بعض التأثيرات السلبية للأدوية، ولكن هناك بعض التأثيرات الشائعة، التأثير على المدى القصير تناول أقراض زانكس مفيد لكثير من الأفراد، حيث لديه القدرة على الحد من التوتر البدني، والأرق، ومشاعر عدم الارتياح المصاحبة للقلق. إذا كنت تتناول زانكس، فلن تحتاج إلى استخدامه لفترة طويلة لتبدأ في اختبار بعض التأثيرات السلبية للأدوية، ولكن هناك بعض التأثيرات الشائعة، وهي ضعف التركيز والكلام غير الواضح ومشاكل الذاكرة، وبالنسبة لمن يستخدمون هذا الدواء لأول مرة قد يكون متعبا بشكل غير معتاد. الآثار الجانبية المتوقعة جميع الأدوية التي تستلزم وصفة طبية لها آثار جانبية، بما في ذلك زانكس، حتى الالتزام بالجرعات والمواعيد المقررة يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية متعددة ومنها: النعاس/ الصداع/ إعياء/ دوخة/ صعوبة في التركيز/ فم جاف/ عدم القدرة على الأداء الجنس زيادة إفراز اللعاب/ مشاكل التبول/ التغييرات الوزن/ غثيان/ القيء/ الإمساك/ الم المفاصل/ التشنجات/ إكتئاب/ ضيق في التنفس/ مشاكل الذاكرة. ما يحدث في حالة الجرعات الزائدة يمكن أن تسبب الجرعة الزائدة أو تناول هذا الدواء مع مواد أخرى مثل الكحول في الشعور بالنعاس، والنوم لفترات طويلة، الارتباك، مشاكل في التنظيم، ضعف ردود الأفعال، والاكتئاب التنفسي والغيبوبة. ما الذي يجعل من زانكس علاجا يسبب الإدمان؟ يقوم المرضى بتناول جرعات منتظمة من زانكس لعلاج اضطرابات القلق، وبعد وقت قصير من تناول جرعة الدواء، ستشعر بشكل عام بالهدوء والاسترخاء لأن ألبرازولام يخفض أداء الجهاز العصبي المركزي، الذي يتم تنشيطه في أوقات القلق الشديد. بسبب آثاره المهدئة سريعة التأثير، يشعر العديد من المستخدمين بأنهم مضطرون إلى تناول الجرعة بكمية أكبر من الموصوفة لهم، وهذا يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تفاقم المرض أو الاضطراب الذي كان المستخدم يحاول علاجه في الأساس. هل إدمان (زانكس) أمر خطير؟ إدمان زانكس خطيرا للغاية، وفي بعض الأحيان مميت، خاصة عند تناول الجرعات الزائدة مع بعض المواد الأخرى مثل الكحول، كما أن الاعتماد الجسدي والنفسي على زانكس يمكن أن يكون ضارا للغاية لصحتك وحياتك. يمكنك أن تعتمد جسديًا على الدواء في فترة زمنية قصيرة، وسوف تعاني من أعراض انسحاب غير مريحة مثل: النوبات العصبية، والتشنجات، والأرق عند محاولة التوقف عن تناوله. إذا كنت مدمنًا نفسيًا، فستجد نفسك مشغولًا بتناول زانكس وتبدأ في الاعتقاد أنه لا يمكنك العمل في الأنشطة اليومية العادية دونه، هذا يمكن أن يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي، والمصاعب المالية، والعزلة الشديدة. كيف تكتشف إذا كنت تحت إدمان زانكس؟ العلامات والأعراض الجسدية:- الانتشاء/ زيادة استيعاب الدواء (عليك أن تأخذ أكثر لتشعر بنفس التأثيرات)/ النعاس/ النوم المطول/ الدوخة والدوار الخفيف/ صعوبة في التركيز ومشاكل الذاكرة/ الخمول والتعب/ الاكتئاب/ صداع مستمر. تشمل العلامات والأعراض العقلية.. المشاكل الزوجية/ الانسحاب من الأصدقاء والعائلة/ فقدان العمل/ عدم الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية/ محاولات فاشلة للتوقف عن تناول الدواء/ اللامبالاة. إذا كنت تخشى أن تكون مدمنا ل«زانكس»، استشر الطبيب الخاص بك أو اتصل بمراكز العلاج للحصول على المساعدة قبل فوات الأوان.