رضا حجازي: نتائج الامتحان لن يحاسب عليها الطالب ولكنها مهمة.. تحليل النتائج من خلال خبراء ومتخصصين لقياس الاستجابة المبدئية للتجربة فى الثانوية التراكمية اشتكى طلاب الصف الأول الثانوى من صعوبة امتحان مادة اللغة الانجليزية، التى أدوا اختبارها، اليوم، الخميس، ضمن الامتحانات التجريبية فى الثانوية التراكمية التى انطلقت يوم الأحد الماضى، وتستمر حتى الخميس 24 يناير الحالى. وأكد الطلاب أن الامتحان تضمن 27 سؤالا شملت منهج الفصل الدراسي الأول، مؤكدين على صعوبة الأسئلة واعتماد أغلبها على الفهم، رغم أنها من الكتاب الذى استخدموه فى الإجابة على بعضها، لافتين إلى أن الامتحان تضمن بعض الجزئيات غير الواضحة والتى ربما تصل إلى حد الأخطاء. قال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن نسب الحضور بين الطلاب مرتفعة اليوم الخميس، مشيرًا إلى أن الطلاب أصبح لديهم وعي بمدى أهمية التجربة كأول امتحان للتدريب على نظام الأسئلة فى منظومة الثانوية التراكمية، موضحا أن قناعة لدى قطاع عريض من الطلاب وأولياء الأمور بأن النظام قال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن نسب الحضور بين الطلاب مرتفعة اليوم الخميس، مشيرًا إلى أن الطلاب أصبح لديهم وعي بمدى أهمية التجربة كأول امتحان للتدريب على نظام الأسئلة فى منظومة الثانوية التراكمية، موضحا أن قناعة لدى قطاع عريض من الطلاب وأولياء الأمور بأن النظام التعليمي الجديد والتغيير سيؤتي ثماره على المدى البعيد بعد تطبيق التجربة بشكل منضبط ودقيق عقب تسليم الطلاب للتابلت. وعن تصحيح الامتحانات التجريبية، أوضح حجازي، أن معلمي الثانوي العام هم من يقومون بتصحيح وتقدير درجات الطلاب حسب تخصص كل معلم وهذا يتم أولًا بأول، منذ أن بدأ اليوم الأول للاختبار، على أن تتم أعمال التصحيح ورصد الدرجات في المدارس الثانوية. وأضاف رئيس قطاع التعليم العام، أن نتائج الامتحان لن يحاسب عليها الطالب، ولكنها مهمة في أن يعرف الطالب مستواه بشكل مبدئى فى أول امتحانات تجريبية، مشيرا إلى أنه سيتم تحليل تلك النتائج من خلال خبراء ومتخصصين لقياس الاستجابة المبدئية للتجربة فى الثانوية التراكمية. وكشف الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، أن هناك تحقيقات داخلية تتم لمعرفة المتسبب فى تسريب الامتحانات التجريبية ولكن محتوى التحقيقات لن نعلن عنه، مضيفًا أن هناك أصحاب مصالح يحاربون التطوير وبالطبع سيكون لهم دور كبير فى عملية التسريب للامتحانات، موضحا أن هناك تحقيقات داخلية تتم لمعرفة الاشخاص الذين سمح لهم ضميرهم بذلك. وأشار شوقي إلى أن القضية الأهم هو مخاطبة الطلاب وأولياء أمورهم، قائلًا: "الطالب الذي يعرف مصلحته لم ينظر للتسريبات وهيدخل الامتحان ويجيب عليه وهيفهم الامتحان طالب منه شكل نموذج المذاكرة لكي يجيب عليه، والوزارة ستساعده عقب إجازة نصف العام من خلال تسليمه جهاز تابلت محمل عليه محتوى يساعده على نظام الامتحانات لنعقد للطلاب امتحان تجريبي آخر بلا درجات يساعده على الاستفادة إلى أن يتدرب ويتقن الطلاب ذلك. وتابع: "الطالب الذي لا يعرف مصلحته فأقول له راجع نفسك فالوزارة كان هدفها أن ندربك ولكن إذا كنت لم تعي أي أهمية لهذا التدريب فلا تعتقد أن كل الامتحانات ستكون مسربة". كانت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، قد أعلنت أن قرابة 580 ألف طالب وطالبة أدوا الامتحان فى مادة اللغة الأجنبية الأولى، موزعين على المدارس والفصول الثانوى. وقال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، إنه تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالجمهورية، بضرورة إحاطة طلاب الصف الأول الثانوي، بأن أن الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب لتمكينهم من الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، وهو بمثابة «تدريب حي» لهم، ويعتبر امتحانا تدريبيا ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام، مشيرا إلى أن حضور الطالب للامتحانات لا يؤثر على المجموع في نهاية العام، وعدم حضور الطالب يفقده فرصة التدريب الحقيقي لامتحان نهاية العام الدراسي وفق النظام الجديد فقط.