يفترض بعض الباحثين أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة قد تزيد من الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات في نظام هرمون المتعة فاقد للمتعة والشعور بالحياة وتشعر أن حالتك المزاجية ليست في محلها وكل شيء روتيني وممل حولك؟.. قد تشك أنك في حالة اكتئاب وتحاول الخروج منها لكنك تفشل في ذلك، عزيزي، هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك في حالة مزاجية سيئة كنقص مادة الدوبامين أو كما يسمى ب"هرمون المتعة والسعادة"، الذي يخلق مشاعر المتعة والمكافأة، والتي تحفزك على تكرار سلوك معين، في المقابل، يرتبط انخفاض مستويات الدوبامين بتخفيف الحافز وانخفاض الحماس لمعظم الأشياء المثيرة، وإذا كنت تريد زيادة حماسك ومتعتك من جديد، يمكنك ذلك بطرق طبيعية، اعرفها حسبما ذكرها موقع Healthline. 1- تناول الكثير من البروتين هناك حمض أميني له دور كبير في إنتاج الدوبامين "هرمون المتعة" ويسمى هذا الحمض ب "التيروزين"، وللحصول على هذا الحمض عليك تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الديك الرومي، ولحم البقر، والبيض، ومنتجات الألبان، وفول الصويا والبقوليات، وعند وجود ما يكفي من الدوبامين في الدماغ 1- تناول الكثير من البروتين هناك حمض أميني له دور كبير في إنتاج الدوبامين "هرمون المتعة" ويسمى هذا الحمض ب "التيروزين"، وللحصول على هذا الحمض عليك تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الديك الرومي، ولحم البقر، والبيض، ومنتجات الألبان، وفول الصويا والبقوليات، وعند وجود ما يكفي من الدوبامين في الدماغ فهذا يعزز التفكير العميق ويحسن الذاكرة. 2- تناول القليل من الدهون المشبعة عزيزي بالطبع أنت لا تستطيع مقاومة الأطعمة الجاهزة، وفي بعض الأحيان قد تحب تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالزبدة والزيوت، ولكن إذا ركزت قليلا، ستجد أنه كلما تناولت المزيد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة تتغير حالتك المزاجية، وبالطبع يحدث ذلك كنتيجة لتعطل إشارات الدوبامين في الدماغ. يفترض بعض الباحثين أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة قد تزيد من الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات في نظام الدوبامين. 3- البكتيريا وهرمون المتعة عليك أن تعرف أن هناك ارتباطا وثيقا بين الأمعاء والدماغ، كما تسمى القناة الهضمية في بعض الأحيان ب"الدماغ الثاني"، حيث إنها تحتوي على عدد كبير من الخلايا العصبية التي تنتج العديد من جزيئات الإشارة العصبية، بما في ذلك الدوبامين، ولهذا فالبكتيريا المسماة ب"البروبيوتيك" التي تعيش في الأمعاء لديها القدرة على إنتاج الدوبامين والذي قد يؤثر على الحالة المزاجية والسلوك، ويمكنك الحصول على هذا النوع من البكتيريا أيضا عند تناول الزبادي. 4- تناول الفاصوليا الحمراء أضف الفاصوليا إلى نظامك الغذائي لأنها تساعد على رفع مستويات الدوبامين بشكل طبيعي، خاصة عند الأشخاص المصابين بمرض باركنسون - اضطراب حركي ناجم عن انخفاض مستويات الدوبامين. 5- ممارسة التمارين الرياضية ممارستك للتمارين الرياضية تساعد على رفع مستويات الدوبامين في الدماغ، وذلك بعدما أظهرت بعض الأبحاث تحسنا في المزاج للأشخاص الذي مارسوا التمارين الرياضية لمدة 10 قائق، ومن أفضل التمارين اليوجا. 6- النوم الكافي عندما يتم إطلاق الدوبامين في الدماغ، فإنه يخلق مشاعر اليقظة والاستيقاظ، ومع ذلك فإن الأرق يعطل الإيقاعات الطبيعية لهذا الهرمون ونتيجة لذلك تنخفض مستويات الهرمون بشكل كبير في صباح اليوم التالي، ومن هنا تُصاب بقلة التركيز، لذا يساعد الحصول على نوم منتظم في الحفاظ على توازن مستويات الدوبامين لذا عليك النوم من 7-9 ساعات يوميا. 7- الاستماع إلى الموسيقى بالطبع تحب الاستماع إلى الموسيقى في أوقات الفراغ وفي بعض الأحيان في وقت العمل إذا أمكن، وهذا الأمر ليس ضارا، بل على العكس فالموسيقى تزيد من النشاط في مناطق الثراء والمتعة في الدماغ، والتي تكون غنية بمستقبلات الدوبامين. 8- الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس ما رأيك في أن تتعرض لأشعة الشمس قليلا كل يوم صباحا؟.. عزيزي أنت معرض لاكتئاب الشتاء ويزيد هذا الأمر كلما تجنبت التعرض للشمس، ومن المعروف أن فترات التعرض المنخفض لأشعة الشمس يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الناقلات العصبية التي تعزز الحالة المزاجية، بما في ذلك الدوبامين. في حين أن التعرض لأشعة الشمس قد يعزز مستويات الدوبامين ويحسن المزاج، فمن المهم الالتزام بإرشادات السلامة، حيث إن الحصول على الكثير من أشعة الشمس يمكن أن يكون ضارا وربما يؤدي إلى الإدمان. لا تدع نفسك داخل حالة مزاجية سيئة، ولا تستسلم للاكتئاب الموسمي، بل عش الحياة بمتعة كبيرة وحافظ على هرمون المتعة جيدا.