الصحف أفادت بأن الرئيس السوداني عمر البشير أول رئيس عربي يزور سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام في 2011.. حيث أنهى زيارة قصيرة أمس إلى العاصمة السورية والتقى الأسد طالعتنا الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، بالعديد من القضايا والموضوعات، مُسلطة الضوء على مناطق الصراع في الشرق الأوسط وانتهاك ميليشيات الحوثي لاتفاق السويد. تحت عنوان "الحوثيون ينتهكون هدنة الحديدة بالصواريخ"، كشفت صحيفة "الخليج" عن شن ميليشيات الحوثي هجمات على مواقع "الشرعية" في الحديدة في انتهاك جديد للهدنة التي تم التوصل إليها في محادثات السلام في السويد. وقال مصدر في القوات الحكومية: إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 29 مسلحاً على الأقل بينهم 22 عنصراً من ميليشيات الحوثي. كما أعلن المصدر الحكومى، أسر سبعة عناصر من ميليشيات الحوثي خلال المواجهات. وأوضحت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المواجهات انتهت بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة، وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، فيما تمكنت قوات الجيش من السيطرة على مواقع جديدة في جبهة رازح بمحافظة كما أعلن المصدر الحكومى، أسر سبعة عناصر من ميليشيات الحوثي خلال المواجهات. وأوضحت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المواجهات انتهت بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة، وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، فيما تمكنت قوات الجيش من السيطرة على مواقع جديدة في جبهة رازح بمحافظة صعدة، وتواصلت المواجهات بين الجانبين في الضالع وتعز، في حين تعيش الميليشيات حالة استنفار في العاصمة صنعاء. "زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لسوريا" تصدرت أيضا عناوين الصحف، فتحت عنوان "البشير أول رئيس عربي يزور دمشق منذ الأزمة"، أفادت صحيفة "البيان" بأن البشير أنهى زيارة قصيرة أمس إلى العاصمة السورية دمشق التقى خلالها نظيره السوري بشار الأسد. ووصل البشير الذي لم تعلن زيارته إلى دمشق إلا بعد عودته للخرطوم، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة عمل، حيث كان في استقباله نظيره السوري بشار الأسد، وتعد الزيارة هي الأولى لرئيس عربي منذ اندلاع الأزمة السورية. وتوجه الرئيسان بعد ذلك إلى قصر الشعب، حيث عقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة. بينما أشارت "الخليج" إلى أن البشير أول رئيس عربي يزور سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام في 2011، في حين لم يزر الأسد أي دولة منذ اندلاع الثورة في 2011، سوى روسيا ثلاث مرات بشكل سري. وتحت عنوان "قرار أستراليا بشأن القدس لا يرضي إسرائيل"، ذكرت "الخليج" أن رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أكد أمس الأحد، تمسكه بقراره الاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل، بالرغم من الانتقادات من دول عدة، فيما أعربت إسرائيل عن انزعاجها مما اعتبرته اعترافاً أسترالياً خاطئا بالقدسالغربية فقط، وليس ب"القدس الموحدة"، كما تريد. بينما اعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية أن الإعلان الأسترالي يثير الانزعاج، لأنه يصطدم بالقانون الدولي، وبالحقوق الثابتة للفلسطينيين، وقرر مجلس الجامعة عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، غداً الثلاثاء، بناء على طلب فلسطين لبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتصدي للخطوة الأسترالية. من جانبها أعلنت ماليزيا، المجاورة لأستراليا، أنها تعارض بشدة قرار الاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل. وذكرت الحكومة الماليزية في بيان يدافع عن حل الدولتين للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، أن إعلان موريسون سابق لأوانه، وإهانة للفلسطينيين وصراعهم من أجل حق تقرير المصير. ومحليا، أبرزت الصحف إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مرسوماً اتحادياً بإعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وأوضحت صحيفة "الاتحاد" أنه وفقاً للمرسوم، يعاد تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، من الأعضاء التالية أسماؤهم، وذلك لمدة 4 سنوات وهم: حارب مسعود حمد الدرمكي رئيساً لمجلس الإدارة، وعبد الرحمن صالح آل صالح نائباً للرئيس، ومبارك راشد خميس المنصوري محافظ المصرف المركزي عضواً، ويونس حاجي الخوري عضواً، وخالد محمد سالم بالعمى عضواً، وخالد أحمد حميد الطاير عضواً، وعلي محمد بخيت المداوي الرميثي عضواً. وتحت عنوان "قرقاش: الدوحة ستعود إلى رشدها ومحيطها الخليجي في الوقت المناسب"، نقلت "الإمارات اليوم" عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، قوله: إن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع لدرء التدخلات القطرية، سيادية وسياسية، وتهدف إلى تغيير التوجه القطري المخرب، مشدداً على أن الدوحة ستعود إلى رشدها ومحيطها الخليجي في "الوقت المناسب".