تتجه الأنظار نحو استاد هزاع بن زايد.. حيث يلتقي العين الإماراتي مع الترجي التونسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية.. في مواجهة عربية هي الرابعة من نوعها في البطولة يلتقي العين الإماراتي مع الترجي التونسي، اليوم السبت، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، في ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، والمقامة حالياً في الإمارات، وطموح كل منهما بلوغ الدور قبل النهائي للمونديال العالمي. كما يلتقي في المباراة الثانية ضمن الدور ذاته كاشيما إنتليرز الياباني مع جوادالاخارا المكسيكي، في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم، ويتأهل الفائز من لقاء العين والترجي، لمقابلة ريفر بليت الأرجنتيني في الدور قبل النهائي، في حين ينتقل الخاسر لخوض مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس. وهي المباراة الأولى التي يخوضها الترجي بطل إفريقيا وممثل القارة في المونديال، بينما هي الثانية للعين الذي يشارك باعتباره بطلا للإمارات المستضيفة، الذي سبق أن تغلب في الدور الأول على تيم ويلنجتون النيوزيلندي بفارق ركلات الترجيح 4-3، بعد تعادل الفريقين 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي. طموح العين الآسيوي ويأمل وهي المباراة الأولى التي يخوضها الترجي بطل إفريقيا وممثل القارة في المونديال، بينما هي الثانية للعين الذي يشارك باعتباره بطلا للإمارات المستضيفة، الذي سبق أن تغلب في الدور الأول على تيم ويلنجتون النيوزيلندي بفارق ركلات الترجيح 4-3، بعد تعادل الفريقين 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي. طموح العين الآسيوي ويأمل العين أن تبتسم البطولة العالمية مجدداً لصالح فرق غرب آسيا، على حساب نظرائهم من إفريقيا، بعدما عرف ممثل آسيا الفوز في 3 مباريات جمعتهما سابقاً، وسبق أن فاز النصر السعودي على الرجاء البيضاوي المغربي 4-3 في النسخة الأولى عام 2000، واتحاد جدة على الأهلي 1-0 في 2005، وخسر الترجي نفسه في المواجهة العربية الثالثة أمام السد القطري 1-2 في 2011. ويدرك العين جيداً أن مواجهة الترجي تختلف كلياً عن تيم ويلينجتون، وأن عليه التخلي عن الأخطاء الدفاعية التي وقع بها لاعبوه أمام بطل أوقيانيا في المباراة الأولى، في حال أراد تكرار إنجاز مواطنه الجزيرة الذي تأهل إلى قبل النهائي في النسخة الماضية، وأنهى مشواره في البطولة، محتلاً المركز الرابع. ويتوقع أن يعاني العين من الإجهاد البدني، كونه خاض مباراة مجهدة بدنياً الأربعاء الماضي، بعدما امتدت إلى شوطين إضافيين، بعكس الترجي الذي يخوض مباراته الأولى في البطولة، واعترف الكرواتي زوران ماميتش مدرب العين، بالصعوبات التي سيواجهها فريقه أمام الترجي، وقال: "المنافس مختلف، والكرة الإفريقية متطورة كثيراً، ما حدث في لقاء ويلينجتون، أتمنى ألا يتكرر مجدداً، وعلينا العمل بجد لمواصلة المشوار في البطولة". وأضاف زوران ماميتش: "نحتاج للحظ أيضاً، لأنه بدونه لن تسير الأمور كما نرغب، وفي مباراة ويلينجتون لم نكن محظوظين كثيراً، أتمنى أن نوفق السبت، مع غياب عنصر مهم عن تشكيلة فريقي، بعد طرد لاعب الوسط محمد عبد الرحمن في الدقيقة 120 من المباراة السابقة". وبإمكان ماميتش الاعتماد منذ بداية المباراة على خدمات الدولي السويدي ماركوس بيرج، الذي بقي على مقاعد الاحتياط في لقاء ويلينجتون، بسبب مرضه بالحمى، قبل أن يشارك في الدقيقة 78، ويسجل هدف التعادل 3-3 بعد 7 دقائق من نزوله. وسيكون بيرج مع حسين الشحات والمالي تونجو دومبيا، الذي سجل هدفاً في مشاركته الأولى مع بطل الإمارات، والبرازيلي كايو فرنانديز، والياباني تسوكاسا شيوتاني، وحارس المرمى الدولي خالد عيسى، الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة أمام الفريق النيوزيلندي بعد تصديه لركلتي ترجيح، نقطة الثقل في تشكيلة العين. الترجي لتجاوز إنجاز المشاركة الأولى ومن جهته، يطمح الترجي في أن تكون مشاركته الثانية في البطولة أفضل من الأولى عام 2011 عندما خسر أمام السد 1-2 في ربع النهائي، ثم أمام مونتري المكسيكي 2-3 في مباراة تحديد صاحبي المركزين الخامس والسادس، واختبر ثلاثة لاعبين من التشكيلة الحالية للترجي المشاركة الأولى في 2011، وهم حارس المرمى معز بن شريفية وخليل شمام وسامح الدربالي. وقال شمام عن تجربة 2011: "كانت تجربة مخيبة للآمال للأسف، رغم لعبنا أفضل بكثير من السد القطري، إلا أننا خرجنا من الدور الأول ولم نتمكن من المرور إلى قبل النهائي لمواجهة برشلونة، وهذه المرة نفكر جدياً في التدارك وتقديم بطولة أفضل حتى ننسى خيبة أمل 2011". ويضم الترجي العديد من اللاعبين المميزين الذين قادوه لإحراز لقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي، مثل طه الخنيسي والكاميروني فرانك كوم والإيفواري فوسيني كوليبالي وهيثم الجويني وأنيس البدري وسعد بقير.