يواجه المنظمون لحفل الأوسكار في دورته ال91 أزمة كبيرة بعد انسحاب الممثل الكوميدي كيفن هارت من تقديم الحفل، في أعقاب ظهور تعليقات عنصرية منه ضد المثلية والمثليين تركت الجمهور في حالة غضب من الممثل ومن اللجنة، فما كان منه إلا أن قدم اعتذاره عن تقديم الحفل، بينما اللجنة ذاتها في حيرة شديد لإيجاد بديل للكوميديان في الحفل الذي سيقام في فبراير القادم، وبين طرح الجمهور بدائل كثيرة لممثلين ومذيعين سبق وقدموا الأوسكار ونالوا الإعجاب وعلى رأسهم إيلين ديجينريس، يبدو أن الأوسكار قررت أن تترك الحفل بدون مذيع! وبحسب موقع Indie Wire الأمريكي، فإن الأوسكار ولأول مرة لم يضع في حسبانه بديلا للممثل كيفن هارت خلال اختياره لتقديم الحفل، فقد وقع الاختيار عليه كونه ممثلا مثيرا للجدل وللأسف كان هذا السبب وراء انسحابه، أما في حالة لجوء اللجنة للخيار الآمن كما حدث باختيارها المذيع جيمي كيميل لتقديم أوسكار 2018، فهناك وبحسب موقع Indie Wire الأمريكي، فإن الأوسكار ولأول مرة لم يضع في حسبانه بديلا للممثل كيفن هارت خلال اختياره لتقديم الحفل، فقد وقع الاختيار عليه كونه ممثلا مثيرا للجدل وللأسف كان هذا السبب وراء انسحابه، أما في حالة لجوء اللجنة للخيار الآمن كما حدث باختيارها المذيع جيمي كيميل لتقديم أوسكار 2018، فهناك احتمالية لأن تقل نسب المشاهدة كما حدث مع "كيميل"، الذي سجل أقل نسب مشاهدة في تاريخ الحفل. لم يعد أمام الأوسكار حاليا سوى خيار واحد وهو إقامة الحفل دون مذيع، على أن يشارك أكثر من نجم كبير بتقديم فقرة كوميدية على مدار مدة الحفل، فيما يشبه برنامج SNL حيث يشارك الممثلون والمذيعون تقديم فقرات كوميدية للجمهور، وحتى الآن يظل هذا السيناريو هو الخيار الوحيد أمام الأوسكار لتقديم الحفل، وكلها أيام ونتأكد من صحته.