تحتفل اليوم منظمة اليونيسيف (الطفولة)، بذكرى تأسيسها الثانية والسبعين، حيث تأسست في 11 ديسمبر 1946 بفضل تصويت بالإجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة في السنوات الأخيرة، كثُر تولي فنانين عرب، منصب سفراء النوايا الحسنة، وهو منصب تتبناه هيئة الأممالمتحدة، وتتعاون فيه مع شخصيات بارزة في مجالاتها من أدب، وفن، ورياضة، وعلوم، ورياضة، وغيرها من المجالات المختلفة، ممن وافقوا على الإسهام في نشر جهود المنظمة الدولية، وبرامجها، وصناديقها المختلفة، ووكالاتها المتخصصة، التي تخدم ملايين البشر في كل بقاع الأرض، ويكون الاختيار من الأشخاص، الذين يبدون الالتزام بمخاطبة جمهور عالمي، ولديهم القدرة على ذلك في محيطهم، سواء أكان محليًا أو إقليميًا. ومن أبرز المنظمات الدولية التي لها نشاطات واسعة في المنطقة العربية، منظمة يونيسيف، أو منظمة الأممالمتحدة للطفولة (United Nations Children's Emergency Fund)، التي تأسست في 11 ديسمبر 1946 بفضل تصويت بالإجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة. وعدد من الفنانين العرب، شغلوا منصب سفيرًا للمنظمة ومن أبرز المنظمات الدولية التي لها نشاطات واسعة في المنطقة العربية، منظمة يونيسيف، أو منظمة الأممالمتحدة للطفولة (United Nations Children's Emergency Fund)، التي تأسست في 11 ديسمبر 1946 بفضل تصويت بالإجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة. وعدد من الفنانين العرب، شغلوا منصب سفيرًا للمنظمة في السنوات الأخيرة، وهم:- أحمد حلمي ومنى زكي ودنيا سمير غانم في فبراير 2017، وبمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيس منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، أقامت المنظمة في مصر احتفالية خاصة، أعلنت فيها عن تعيين ثلاثة فنانين مصريين سفراءً لها، وهم أحمد حلمي، ومنى زكي، ودنيا سمير غانم، بهدف دعم عمل المنظمة في مصر والمنطقة، ويتبنون قضايا إنهاء العنف ضد الأطفال، وتعزيز أهمية تنمية قدرات الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة وأول ألف يوم في حياة الطفل، وخلال مراسم الاحتفال، قدّم حلمي فيلمًا قصيرًا يدعو فيه إلى إنهاء استخدام العنف في التربية. ومؤخرًا ألقت المنظمة الدولية الضوء على زيارة أحمد حلمي، لمخيم الزعتري للاجئين السوريين، بهدف الاطلاع عن قرب على التدخلات التي تقدمها يونيسف للأطفال لمساعدتهم في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل. كاظم الساهر في 9 مايو 2011، أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، تعيين الفنان العراقي كاظم الساهر، سفيرًا لها في بلاده، ولخمسة عشر مليون طفل ويافع عراقي، وبهذه المناسبة أطلق القيصر أغنيته "معًا من أجل الأطفال"، داعيًا جميع شرائح المجتمع العراقي للعمل معًا لتحويل الصعوبات المستمرة التي يعاني منها أطفال العراق إلى فرص للازدهار، كما تعهد بتوظيف وقته وطاقته وموهبته لتسليط الضوء على احتياجات أطفال العراق، وذلك بعدما الساهر بدأ توظيف فنه من أجل القضايا الإنسانية منذ عام 1998 بأدائه أغنية "تذكر" في قاعة ألبرت الملكية في بريطانيا في حفل خيري شمل حضوره الدول الأعضاء في الأممالمتحدة وأعضاء الكونغرس الأمريكي، وقُدِمَت له في هذا الحفل جائزة اليونيسيف لمساهمته المتميزة لتحسين حياة الأطفال المحتاجين. نانسي عجرم وفي 22 أكتوبر 2009، أعلن المكتب الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعيين النجمة اللبنانية نانسي عجرم كسفيرة إقليمية للنوايا الحسنة، وقالت حينها إنه "لشرف لي أن أمنح الفرصة للمساهمة في العمل من أجل الأطفال، وباعتباري أمًا شابة لبنت صغيرة، أشعر بمزيد من الاهتمام بالأطفال والأمهات في هذه المنطقة، وهذا حلم قد تحول إلى حقيقة واقعة، وهو يهمني أكثر من أي إنجاز فني آخر". خالد أبو النجا بدأ التعاون بين يونيسيف مصر والفنان خالد أبو النجا في عام 2006، حيث شارك حينها في إطلاق حملتي "معًا من أجل الطفل" و"معًا ضد الإيدز وفيروس سي" لتتوالى بعد ذلك مشاركاته الفعالة في العديد من الحملات والبرامج التي تدعمها يونيسيف، ويتم تنصيبه بشكل رسمي سفيرًا للنوايا الحسنة للمنظمة في مارس 2007، وظل عدة سنوات في منصبه، واهتم أبو النجا بمواضيع عديدة تمس وضع الأطفال في مصر، منها ختان الإناث، أطفال الشوارع، تنمية النشء وفيروس الإيدز، وقالت عنه الدكتورة إرما ماننكور، ممثل منظمة اليونيسف في مصر آنذاك، إنه "رغم ازدحام برنامج أعمال أبو النجا الفنية، كثيرًا ما أثار إعجابنا مدى تفانيه والجهد الذي يبذله عن طيب خاطر لدعم قضايا الأطفال. إن رغبته في إحداث تغيير لتأمين حقوقهم وحياة كريمة لهم رغبة صادقة وأصيلة"، وفقًا لموقع المنظمة. محمود قابيل وفقًا للبروفايل الخاص به عبر الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسيف، فإن الفنان محمود قابيل، الذي عمل فترة ضابطًا بالجيش المصري قبل أن تتحول مسيرته إلى الفن، ويُشارك في أكثر من 50 فيلمًا سينمائيًا ومسلسلًا تليفزيونيًا، انتقل في عام 1980، إلى الولاياتالمتحدة، حيث ابتعد عن مسيرته في عالم التمثيل لمدة 14 عامًا، واكتسب خلال هذه الفترة مهارات إبداء المشورة والنصح إلى الشباب، وبعد عودته إلى مصر في 1993 استأنف مسيرته الفنية، وإلى جانب ذلك بدأ في ممارسة العمل الاجتماعي، وتحدث في مناسبات عامة عن قضايا هامة تتعلق بحقوق الأطفال والشباب، من بينها تحصين الأطفال، ومناهضة عادة ختان الإناث، ونشر الوعي حول فيروس "الإيدز"، وتعليم الفتيات، ما أهلّه لأن يشغل عام 2003 منصب سفير اليونيسف للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعليه آثر قلّة الحضور الفني التي تقابلها كثافة في نشاطاته الإنسانية، حيث لم يدخر قابيل جهدًا منذ ذلك الحين، لدعم حقوق الأطفال وبرامج المنظمة من أجل حشد الدعم لحقوق الأطفال في المنطقة العربية وما وراءها، كما شارك بالتمثيل في رسائل إعلامية تليفزيونية عن استئصال مرض شلل الأطفال في مصر، ومناصرة حقوق الأطفال، ودعم الجهود التي بذلتها اليونيسف لجمع التبرعات في الخليج، وتفقد المشروعات التي تدعمها اليونيسف بالأردن والسودان والقدس وغزة واليمن؛ والمساهمة في مؤتمرات إقليمية متعددة حول الأطفال، وغيرها. وإضافة لهؤلاء النجوم العرب من سفراء يونيسيف، فإن هناك العديد من الفنانين يعملون أيضًا سفراء لمنظمات عالمية أخرى، ومنهم حسين الجسمي، مارسيل خليفة، الشاب خالد، ماجدة الرومي، لطفي بوشناق، عاصي الحلاني، جورج قرداحي، رجاء بلمليح، هند صبري، إليسا، عبد الله الرويشد، محمد عساف، وغيرهم.