واصلت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات، اليوم السبت، سماع أقوال ضابط مباحث الأموال العامة المتهم بإطلاق النيران على سائق بسبب الخلاف حول ركن السيارة، وإردائه قتيلا.. واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان حول الواقعة للوقوف على ملابسات حدوثها، وأكدوا جميعا أنهم فوجئوا بمشادات كلامية بين الضابط والمجني عليه لخلافهما على أولوية كل منهما بركن سيارته وحاولوا التدخل للتهدئة، مشيرين إلى أنه بعد دقائق من فض المشاجرة، فوجئوا بتجمع أصدقاء المجني عليه حاملين أسلحة بيضاء وبعض العصيان الخشبية، وتوجهوا نحو الضابط. وأضاف الشهود، أنهم تدخلوا مرة أخرى، لمنع تجدد المشاجرة ولكن خلال دقائق معدودة كان كل منهم مشتبكا مع الآخر، بغرض التعدي عليه، ثم بعدها سمعوا دوي إطلاق عيار ناري، وفوجئوا بالمجني عليه يسقط أرضا ممسكا بجانبه. وقال الشهود: "طلبنا الإسعاف وتحفظنا على الضابط وأصدقاء المجني عليه، وأبلغنا ضباط المباحث وأضاف الشهود، أنهم تدخلوا مرة أخرى، لمنع تجدد المشاجرة ولكن خلال دقائق معدودة كان كل منهم مشتبكا مع الآخر، بغرض التعدي عليه، ثم بعدها سمعوا دوي إطلاق عيار ناري، وفوجئوا بالمجني عليه يسقط أرضا ممسكا بجانبه. وقال الشهود: "طلبنا الإسعاف وتحفظنا على الضابط وأصدقاء المجني عليه، وأبلغنا ضباط المباحث الذين حضروا على الفور". وبحسب مصدر قضائي، فان الضابط المتهم بقتل السائق، أكد في أقواله بأنه لم يقصد قتله، وإنما كان يدافع عن نفسه لتجمعهم حوله، وتعديهم عليه بالضرب والسب . كان قسم شرطة المقطم، قد تلقى بلاغا بنشوب مشاجرة بين مقدم بمباحث الأموال العامة، وسائق، للخلاف على ركن السيارة، على إثرها استعان السائق بمجموعة من البلطجية حاملين الشوم والأسلحة البيضاء، وتعدوا على الضابط بالضرب، فأخرج سلاحه الميري وأطلق الرصاص على أحدهم فأرداه قتيلا.