يستخدم جسمك البروتين في بناء العضلات وتقوية جهاز المناعة، لذا اختر الأطعمة الغنية بالبروتين كالدواجن والأسماك والبيض، والفاصوليا، والمكسرات. إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، فسيكون عليك الاهتمام جيدا بالنظام الغذائي، حيث يخضع جسمك لبعض التغييرات، سواء من الأدوية أو المرض نفسه، وعلى سبيل المثال، قد تعاني من فقدان الوزن الشديد أو الالتهابات أو الإسهال، وهناك تغيير آخر شائع مثل متلازمة توزيع الدهون والذي يمكن أن يسبب تغيرات في شكل الجسم وزيادة مستويات الكوليسترول، لذا عند اتباع نظام غذائي صحي فهذا يفرق في صحتك وحالتك النفسية، إليك بعض النصائح التي قد تساعد في اليوم العالمي للإيدز الذي يتم إحياؤه في الأول من ديسمبر حسبما ذكرها موقع WebMD. - إذا كنت مصابًا بالإيدز، يمكن أن يكون للتغذية الجيدة فوائد عديدة: 1- تحسين نوعية حياتك بشكل عام من خلال توفير المواد الغذائية التي يحتاجها جسمك. 2- المحافظة على نظام مناعة أقوى حتى تتمكن من مكافحة المرض بشكل أفضل. 3- المساعدة في إدارة أعراض فيروس نقص المناعة البشرية والمضاعفات. 4- المساعدة في إدارة - إذا كنت مصابًا بالإيدز، يمكن أن يكون للتغذية الجيدة فوائد عديدة: 1- تحسين نوعية حياتك بشكل عام من خلال توفير المواد الغذائية التي يحتاجها جسمك. 2- المحافظة على نظام مناعة أقوى حتى تتمكن من مكافحة المرض بشكل أفضل. 3- المساعدة في إدارة أعراض فيروس نقص المناعة البشرية والمضاعفات. 4- المساعدة في إدارة الآثار الجانبية للأدوية. - المبادئ الأساسية للتغذية عند إصابتك بالإيدز:
1- تناول الكثير من الفواكه والخضروات تناولك للخضروات والفاكهة الغنية بالمواد المغذية التي تسمى مضادات الأكسدة، والتي تحمي جهازك المناعي، كما أن الحصول على 5-9 حصص من إنتاج كل يوم يساعدك في الحصول على الفيتامينات والمعادن. 2- ركز على البروتين يستخدم جسمك البروتين في بناء العضلات وتقوية جهاز المناعة، لذا اختر الأطعمة الغنية بالبروتين كالدواجن والأسماك والبيض، والفاصوليا، والمكسرات، وقد تحتاج إلى تناول المزيد من البروتين إذا كنت تعاني من نقص الوزن أو في مرحلة لاحقة من فيروس نقص المناعة البشرية، ومن ناحية أخرى يساعدك الطبيب على تناول الكمية المناسبة لك. 3- الحبوب الكاملة أنت في حاجة إلى الكربوهيدرات التي تعطي لجسمك الطاقة، والحبوب الكاملة من أفضل الأطعمة التي تقدم لك الكريوهيدرات الصحية مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل، فجميعها غنية بفيتامينات B والألياف التي تعزز الطاقة، وعندما تتناول كميات وفيرة من الألياف، يمكن أن يقلل ذلك من فرص الحصول على رواسب الدهون التي تسمى الحثل الشحمي، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للإيدز. 4- الحد من السكر والملح سواء بسبب الفيروس أو عقاقير العلاج التي تتناولها، فإن فيروس HIV يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، والكثير من السكر والملح يمكن أن يضرك، لذا استهدف الحصول على أقل من 10% من السعرات الحرارية كل يوم من الأطعمة والمشروبات مع إضافة السكر، كما يجب أيضًا ألا تحصل على أكثر من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميًا. 5- تناول الدهون الصحية باعتدال توفر الدهون الطاقة، ولكنها أيضًا عالية في السعرات الحرارية، وإذا كنت لا تحاول زيادة وزنك، فعليك التقليل من كمية الطعام التي تتناولها والتي تشمل الخيارات الصحية للقلب المكسرات والزيوت النباتية والأفوكادو. 6- تناول الكمية الصحيحة من السعرات الحرارية المصابون بالإيدز غالبا ما يملكون وزنا زائدا، ويمكن لزيادة الوزن أو السمنة أن تزيد من فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، والأكثر من ذلك، أنه قد يجعل الجهاز المناعي ضعيفًا. 7-. شرب الكثير من السوائل في الغالب لا تتناول الكمية الموصي بها من الماء يوميا، حيث من المفترض تناول ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء أو غيرها من المشروبات الصحية خلال كل يوم، حيث تساعد السوائل على رفع مستويات الطاقة والحفاظ على الجسم من الجفاف، وإذا كنت مصابا بالغثيان أو الإسهال، ستكون في حاجة إلى تناول المزيد من السوائل. فور معرفتك بإصابتك بالإيدز عليك اتباع نظام غذائي سليم والمتابعة مع الطبيب، بالإضافة إلى التعمق في معرفة المرض أكثر للتعامل معه.