ارتفعت أسعار الملابس الشتوية بشكل ملحوظ خلال العام الجارى فى السوق المحلي، خاصة بعد ارتفاع أسعار المستورد منه وعدم قدرة المحلي على المنافسة السعرية. قدمت شعبة الملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية، طلبا لوزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى بتقديم موعد الأوكازيون الشتوى المقرر قيامه في منتصف فبراير القادم ليكون مع بداية يناير 2019، وهو ما أرجعه التجار إلى حالة الركود العامة التى سيطرت على السوق المحلى، والتى أكدت شعبة الملابس أنها تجاوزت ال 25% هذا العام مقارنة بالعام الماضى. قلق التجار بدأ مبكرا حيث إن الموسم فعليا لم يبدأ بعد، بينما أكدوا أن الموسم لا يرتبط بالأمطار أو غيره من العوامل الجوية، وإنما الموسم الفعلى بدأ منذ ما يقرب من شهرين. لماذا تم تقديم موعد الأوكازيون؟ قال يحيي زنانيري رئيس شعبة الملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه تم الاتصال مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لتبكير موعد الأوكازيون الشتوى بناء على طلب التجار ليصبح فى الأسبوع الأول من يناير القادم بدلا من منتصف فبراير، لافتا إلى أن تبكير الأوكازيون لماذا تم تقديم موعد الأوكازيون؟ قال يحيي زنانيري رئيس شعبة الملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه تم الاتصال مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لتبكير موعد الأوكازيون الشتوى بناء على طلب التجار ليصبح فى الأسبوع الأول من يناير القادم بدلا من منتصف فبراير، لافتا إلى أن تبكير الأوكازيون جاء لمحاولة بعض التجار زيادة مبيعاتهم خاصة أن السوق لم يعد محفزا للمواطنين على الشراء بسبب الأسعار. وأكد زنانيري، أن الأسعار فى الموسم الحالى ارتفعت بنسبة وصلت ل 15% مقارنة بالعام الماضى، ويعد أشبه كثيرا بالموسم الماضى من حيث تراجع القوى الشرائية للمواطنين، فبعض الأسر لم تعد تعتبر الملابس على أولوياتهم خاصة مع موجة الغلاء العامة ونقص السيولة المالية. وأعلن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى تقريره الصادر فى نوفمبر الجارى، أن صناعة الملابس الجاهزة والمنتجات الغذائية من أعلى الصناعات التى شهدت ارتفاعًا فى تكلفة إنتاجها خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث ارتفعت صناعة الملابس الجاهزة بنسبة 29.4%، فيما ارتفعت صناعة المنتجات الغذائية بنسبة 26.6%، وذلك مقارنة بشهر سبتمبر 2016، وهو ما نفاه التجار تماما، معتبرين هذه الأرقام "ضربًا من الخيال". ثقافة الأوكازيون أكبر حافز على الشراء يرى جمال علي أحد تجار الملابس، إن الأوكازيون يعد دافعا للحراك بالسوق المحلى، لافتا إلى أن المواطن أصبحت لديه ثقافة انتظار الأوكازيون ويؤجل شراءه للملابس سواء الشتوى منها أو الصيفى لحين الإعلان عن موعده. وأضاف علي، أن عددا كبيرا من المواطنين يشتري احتياجاته فى تصفيات الموسم ليستعد بها للموسم المقبل، مؤكدا أن تبكير موعد الأوكازيون قد يساهم فى إنعاش السوق، وأضاف قائلا: "ممكن نبص على البلاك فراي داي وشوفوا فيه ناس كتير بتنزل رغم أنها مش مصدقة لكن مجرد الإعلان عن وجود تخفيضات يجعل المواطن ينزل باحثا عن سعر أفضل". ملابس تأثرت بالتعريفة الجمركية الجديدة أكد يحيى زنانيرى، رئيس شعبة الملابس، أن هناك ما يقرب من 10 أصناف للملابس ارتفع سعرها تأثرا بقرارًا تعديل بعض الفئات الجمركية وإضافة أصناف جديدة، وبحسب القرار الجديد ارتفعت التعريفة الجمركية على أنواع من الملابس، منها البدل والجوارب وشالات العنق ورابطات العنق وأردية التزلج بجميع أنواعها وخاماتها بنسبة 40%، حمالات صدر وكورسيهات بنسبة 40%، بطانيات وبياضات وفوط ومماسح وبياضات تواليت بنسبة 35%، لافتا إلى أن آمال التجار باتت مرتبطة بتبكير موعد الأوكازيون الشتوى. وأعلن المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن ارتفاع صادرات القطاع خلال العام الحالي بنحو 9% لتبلغ 757 مليون دولار، مقارنة ب697 مليون دولار، خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت الولاياتالمتحدة خلال 6 أشهر ارتفاعا بنسبة 10% لتبلغ 373 مليون دولار، مقابل 340 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2017، كما زادت الصادرات إلى أوروبا بما نسبته 13%، لتبلغ 254 مليون دولار، مقارنة ب225 مليون دولار، وشهدت صادرات الملابس الجاهزة إلى باقي دول العالم زيادة بنحو 11% لتبلغ 96 مليون دولار، مقارنة ب87 مليون دولار خلال 2017، كما زادت صادرات الملابس الجاهزة إلى الدول الإفريقية بنحو 11% لتسجل 1.5 مليون دولار، مقابل 1.4 مليون دولار.