يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حرص على التحريض ضد البلدات العربية داخل أراضي 48، وقام بنشر صورة مفبركة لمدينة طمرة، ودعا إلى مهاجمتها. بالأمس القريب كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحرض على الفلسطينيين، وحينما تعرضت حكومته إلى اضطرابات كادت تعصف بالائتلاف الحاكم، بدأ في خفض وتيرة التصريحات الكلامية، ليحل محله نجله يائير الذي أخذ دور والده في التحريض والهجوم، لكن تلك المرة على عرب 48 وبلدة طمرة، وهو الأمر الذي يمكن أن يشعل فتيل الأزمة مجددًا، خصوصا بعد أن نجحت الجهود الأممية والمصرية في وقف الهجمات من قبل جيش الاحتلال تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربي أيضًا. وحرص يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على التحريض ضد البلدات العربية داخل أراضي 48، وقام بنشر صورة مفبركة لمدينة طمرة مدعيا أن بناءها غير مرخص، داعيا الشرطة إلى التدخل لمعالجة هذه الظاهرة. لكن سرعان ما انتفض النواب العرب في الكنيست، موجهين انتقادات حادة إلى نجل نتنياهو، بعد أن جدد تهجمه وتابع "منذ دخولي الكنيست وأنا أطرح إقامة مدينة عربية، وحكومة إسرائيل ترفض وتقيم مئات البلدات اليهودية وتخنق البلدات العربية". الحقيقة أن الكراهية والعنصرية من جهة، والكذب من جهة أخرى، هي أمور وراثية في هذه عائلة بنيامين نتنياهو، خاصة إذا ما تعلقت بحقوق الشعب العربي المسلوبة.